أوصى ملتقى "منسقي تجربة المريض 2024"، الذي نظمته المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، بتحليل البلاغات وإعداد التقارير، وتنفيذ حملة إعلامية تهدف لتعزيز التعاطف والتعامل الإيجابي، وتنفيذ الدورات والمبادرات التي تعزز التواصل الفعال، إضافةً إلى تنفيذ مشاريع تحسينية، وذلك بهدف خفض نسبة البلاغات.

وتضمن اللقاء تكريمًا للمستشفيات الأكثر كفاءة بالأداء وتحقيق نسبة رضا المستفيدين خلال 2023 في المنطقة الشرقية.

أخبار متعلقة "صحة الشرقية" ترصد 246 بلاغًا بسوء المعاملة داخل المنشآت خلال 3 أشهرالحدود الشمالية.. قيادات صحية تناقش مفهوم اتساع الرعايةبدء عمليات المسح الميداني لجودة الخدمات الصحية بالمنطقة الشرقية

وقال المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية، د. فارس الهمزاني: "إن صحة الشرقية تولي اهتمامها للتواصل مع الزملاء في المستشفيات الخاصة لتطوير الخدمات المقدمة للمستفيدين، مشيرًا إلى أن التعاون والتفاعل ضروران لحل المشاكل والقضايا".المدير العام للشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية د. فارس الهمزاني

وبيّن أن هناك جائزة ستشارك فيها كبرى المنشآت الصحية، وستكون معاييرها من خلال الأفكار والإحصائيات وخدمة المستفيد والتعامل مع الكوارث.

ملتقى منسقي تجربة المريض 2024 - اليوم

تجربة إيجابية

فيما قالت مساعد المدير العام لتجربة المستفيد بالقطاع الخاص بمستشفيات المنطقة الشرقية د. نورة الازيمع: إن مبادرة ”لقاء نحو الرضا“ هي باكورة اللقاءات مع منسقين أقسام تجربة المريض في المستشفيات الخاصة بالمنطقة بهدف تحسين تجربته ورفع مستوى الرضا، كما تستهدف تحقيق تجربة إيجابية للمريض من لحظة دخوله المستشفى إلى أن تنتهي خدمته.

وذكرت أن المبادرة تركز على الأثر الإيجابي لدى المستفيد وآلية التعامل مع البلاغات وكيفية الرد عليها وأهمية التواصل مع أهل المستفيد وسماع المريض جيدا، التعاطف معه ومشكلته التي قدمها عبر رقم 937.مساعد المدير العام لتجربة المستفيد بالقطاع الخاص بمستشفيات المنطقة الشرقية د. نورة الازيمع - اليوم

وأشارت إلى ان مركز 937 بوزارة الصحة يستقبل البلاغات وفقا لمؤشر البلاغات الأسبوعي والذي يصدر مساء كل يوم «أحد». ويتطلب معالجة البلاغ من قبل الإدارة المعنية «خلال 72 ساعة حسب اتفاقية مستوى الخدمة». لافتة إلى ان الوزارة تقيس مؤشر الرضا للمستفيدين عن طريق توجيه سؤالين هما، ما مدى رضاك عن التواصل معك؟، وما مدى رضاك عن الإجراء المتخذ؟.

وحددت الوزارة 5 عوامل تؤثر في رضا المستفيد، تتمثل في سرعة التواصل مع المستفيد وتقديم الخدمة بعد رفع التذكرة، وتقديم الإفادة الكاملة والواضحة للإجراء الإداري المتخذ، التعاطف والتفاعل معه، وحسن التعامل، والتوعية بالإجراءات المتبعة والمتخذة، وإعلامه بإغلاق التذكرة أثناء إتخاذ الإجراء الإداري حيالها.

ملتقى منسقي تجربة المريض 2024 - اليوم

سوء المعاملة

كشفت أن بلاغات سوء المعاملة تتمثل في أي بلاغ أو شكوى يشمل إساءة للمستفيد بشكل لفظي أو جسدي أو طرد أو عدم تقديم الخدمة المطلوبة.

وحددت الوزارة أنواع سوء المعاملة في 13 نقطة، هي سلوك فظ برفع الصوت على المريض أو المراجع اثناء التعامل معه، رفض تقديم خدمة لهما، أو طردهما أو تجاهل سؤال أو طلبات أو مخاوف كلاهما، أو تهديهما أو حدوث اعتداء جسدي أو تحرش.

ملتقى منسقي تجربة المريض 2024 - اليوم

وتتضمن أنواع سوء المعاملة أيضًأ انتهاك سرية أو خصوصية المريض، أو التقاعس عن تلبية الخدمة أو الامتناع عن تقديمها، أو التعديات اللفظية الخادشة للحياء.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: الدمام المنطقة الشرقية الصحیة بالمنطقة الشرقیة المدیر العام سوء المعاملة

إقرأ أيضاً:

زلزال يضرب سواحل شمال اليابان بعد أيام من هزة قوية

صراحة نيوز- ضرب زلزال بقوة 6.7 درجة قبالة سواحل شمال اليابان، الجمعة، وفق ما أفادت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، بعد أيام فقط من هزة بلغت قوتها 7.5 درجة وأدت إلى إصابة 50 شخصاً على الأقل.

وحذرت الوكالة من احتمال حدوث موجات تسونامي تصل إلى متر واحد على سواحل شمال المحيط الهادئ، قبل أن تُعلن لاحقاً إلغاء التحذير. وتم تسجيل أمواج بطول 20 سنتيمتراً حتى الآن في كل من بلدة إيريمو في جزيرة هوكايدو الشمالية ومنطقة أوموري.

وأكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية “NHK” عدم حدوث أي تغييرات في الموانئ بالمنطقة. كما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال وقع على بعد 130 كيلومتراً من مدينة كوجي في جزيرة هونشو.

وأشارت “NHK” إلى أن مستوى الاهتزاز كان أقل حدة من الزلزال الذي وقع الاثنين الماضي، والذي تسبب بتدمير طرق وتحطم نوافذ وموجات تسونامي بلغ ارتفاعها 70 سنتيمتراً.

وأعلنت هيئة الطاقة النووية اليابانية أنه لا توجد أي مؤشرات على خلل في المنشآت النووية بالمنطقة.

وكانت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قد أصدرت الثلاثاء تحذيراً نادراً لجزيرتي هونشو وهوكايدو من احتمال وقوع هزة جديدة خلال أسبوع، قد تكون أقوى من تلك التي ضربت المنطقة مساء الاثنين.

ولا تزال اليابان تحتفظ بذكرى الزلزال الهائل بقوة 9.0 درجة الذي وقع تحت سطح البحر عام 2011 وتسبب بتسونامي أسفر عن نحو 18,500 قتيل أو مفقود. وتعتبر اليابان من بين أكثر بلدان العالم نشاطاً زلزالياً، إذ تقع على أربع صفائح تكتونية رئيسية على طول الطرف الغربي لـ”حزام النار”، وتشهد نحو 1,500 هزة سنوياً، معظمها خفيف، بينما تختلف أضرارها حسب الموقع والعمق.

مقالات مشابهة

  • الصحة العراقية تطلق برنامج ثقة المريض وأمان المجتمع بالشراكة مع سانوفي الفرنسية
  • هل فيزا المشتريات حلال أم حرام؟.. أمين الفتوى يجيب
  • تحليل: الدبلوماسية المنتجة قادت العراق إلى إنهاء الوصاية الأممية
  • الذكاء الاصطناعي يساعد الأطباء في تحليل الصور الطبية
  • تطوير فائض لدعم التصدير.. أبرز توصيات ورشة إنتاج بيض المائدة بالشرقية
  • وزير الدفاع الكويتي: العمل الدفاعي الخليجي يشكل سداً منيعاً لمواجهة المخاطر بالمنطقة
  • زلزال يضرب سواحل شمال اليابان بعد أيام من هزة قوية
  • الخدمة الصحية البريطانية تواجه أسوأ سيناريو مع ارتفاع إصابات الإنفلونزا
  • توصيات مؤتمر إعلام  CIC التاسع لرسم خارطة طريق لمستقبل "الإعلام الغامر"
  • أوبر تطلق أكشاك حجز الرحلات بدون تطبيق في مطارات نيويورك