*(٢٧) سقطة أخلاقية لقحت والتمرد في إعلان أديس أبابا.*
١) لم يرد في طول الإعلان كلمة مليشيا أو تمرد، وأصر البيان على عدم ذكر كلمة (السودانية) في اسم القوات المسلحة السودانية.
٢) ولا كلمة واحدة تدين جرائم التمرد الموثقة والتي تملأ السمع والبصر.
٣) ولا كلمة واحدة تدين دور المجرم حميدتي بوصفه المسؤول الأول عن هذه المليشيا.


٤) ولا كلمة واحدة عن مشروع التمرد في محو الثقافة السودانية وتدمير المؤسسات الثقافية والعلمية والدينية.
٥) ولا كلمة واحدة عن مشروع التغيير الديمغرافي وتهجير السكان واستقدام سكان أجانب من خارج الحدود.
٦) ولا كلمة واحدة عن مشروع إفقار السودانيين وتدمير مشروعاتهم ومزارعهم ومصادر إنتاجهم.
٧) ولا كلمة واحدة عن مشروع تدمير الاقتصاد وتدمير المصانع وتدمير مشروع الجزيرة ومصانع السكر وتهديد العروة الشتوية.
٨) ولا كلمة واحدة عن اكثر من عشرة ملايين سوداني تحولوا لفقراء ومهاجرين ونازحين بسبب مشروع الإفقار الذي يتبناه التمرد ومن قبله قحت.
٩) ولا كلمة حق واحدة ولو للاستهلاك السياسي مثل(الخلود للشهداء) في حق آلاف الحرائر والملايين من أصحاب الاعراض المنتهكة.
١٠) ولا كلمة واحدة بشأن الغزو الأجنبي المتدثر بعباءة التمرد، وعمالة التمرد وارتهانه للخارج.
١١) ولا كلمة واحدة بشأن فشل التمرد في تحقيق الأمن الإنساني في كل المناطق التي يحتلها.
١٢) ولا كلمة واحدة عن دور قحت المشبوه في تأجيج الصراع والحرب بسبب فشلها في إدارة الدولة وافتعالها الصراعات وتدميرها للاقتصاد وتضخيمها للدعم السريع.
١٣) ولا كلمة واحدة أو سؤال عن هدف التمرد من الحرب وغرضه منها.
١٤) ولا كلمة واحدة حول دواعي وأسباب استمرار التمرد والعدوان.
١٥) ولا كلمة واحدة عن تسبيب قحت للحرب بسبب إصرارها على تركيع الشعب لفولكر وللمشروع الاستعماري. وتعنتها في عداء الجيش وتطبيق الاتفاق الإطاري.
١٦) ولا كلمة واحدة عن تسبيب قحت للحرب بسبب مشروعها الإقصائي الدموي واستفزازها لخصومها السياسيين بالباطل.
١٧) ولا كلمة واحدة عن المشروع السري لقحت والتمرد والخاص بتفكيك الجيش ليصفو لهم الحكم بمعاونة الخارج.
١٨) ولا كلمة واحدة عن دور قحت في تمكين الدعم السريع وتطوير قوته العسكرية وتجريف الجيش وتسريح ضباطه.
١٩) تصوير الجيش السوداني وكأنه شريك في مشكلة ويحتاج للحلول التي تطرحها قحت.
٢٠) غض الطرف عن دور الجيش في حفظ أرواح ملايين السودانيين، وتوفير الأمن حتى لأسر المتمردين في المناطق التي لا يحتلها التمرد.
٢١) استغلال قحت للإعلان السياسي للتكسب الرخيص وإقصاء خصومها السياسيين بلا سند مشروع أو قانون.
٢٢) استغلالها الإعلان لتحجز لها مقعداً في التفاوض بين الجيش والتمرد من غير اي وجه استحقاق أو تبرير.
٢٣) تسول قحت القبيح للسلطة من خلال تضمين شرط كونها شريكاً في الحكم بعد انتهاء الحرب بلا سند قانوني.
٢٤) تسولها القبيح في تصريحها أن تكون هي من يشرف على الانتقال السياسي يعد الحرب دون غيرها من المكونات السياسية هكذا ومن غير وجه حق ولا تسبيب.
٢٥) تضمين أسس دستورية في الإعلان تعبر عن مشروعها الفكري الأيدلوجي الرافض للدين والهوية السودانية والتعدد السياسي في تكرار لسلوكها الذي أدى للحرب.
٢٦) تكرار حديث المتمرد حميدي عن غضبه من الجيش مع عدم توضيح موقف واحد عسكري للجيش كان ضد مصالح الدعم السريع. افتضاح وانكشاف لسقوطه داخل مشروع قحت السياسي.
٢٧) الإغفال المتعمد للمقاومة الشعبية التي تعبر عن حركة السودانيين اليوم وحلمهم بالانتصار بوصفهم طرفاً في الحرب.
*????️أ. د.ناجي مصطفى.*

(نقلا عن موقع كواليس)

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: التمرد فی

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر: الإعلام العربي مطالب بمواجهة تحديات أخلاقية كبرى

متابعات: «الخليج»

أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، الثلاثاء، أن الإعلام العربي اليوم مطالب بمواجهة تحديات أخلاقية كبرى، في ظل عالم يموج بالأزمات والاضطرابات الثقافية، محذراً من خطورة ما تبثه المنصات الرقمية من أفكار تشوّه الوعي وتغيب الشباب عن واقع أمتهم وتدفعهم نحو تقبل مفاهيم مغلوطة تخلط بين الفضيلة والرذيلة.

استراتيجية إعلامية موحدة

ودعا شيخ الأزهر خلال فعاليات اليوم الثاني من «قمة الإعلام العربي 2025» التي انطلقت في دبي، إلى استراتيجية إعلامية موحدة تحمي قيم الأمة وتتصدى للتحديات الأخلاقية.

ووجه شيخ الأزهر الشريف، الشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى نادي دبي للصحافة على التنظيم والدعوة، مشيداً بتنظيم هذا المحفل الإعلامي الكبير، ووصف الفعالية بمنصة حوار فكرية وإعلامية مهمة في العالم العربي والإسلامي.

دور الإعلام في حماية الشباب

وشدد على أهمية دور الإعلام في حماية الشباب العربي من حملات التضليل التي تتخفى خلف شعارات براقة كالحرية و«الحداثة»، والتي تسعى في جوهرها إلى طمس الهوية الثقافية والدينية للأمة، وإضعاف القيم الأسرية والمجتمعية.

ووجه شيخ الأزهر الشريف، الشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإلى نادي دبي للصحافة على التنظيم والدعوة، مشيداً بتنظيم هذا المحفل الإعلامي الكبير، ووصف الفعالية بمنصة حوار فكرية وإعلامية مهمة في العالم العربي والإسلامي.

بث الكراهية

وتناول فضيلته ظاهرة «الإسلاموفوبيا»، ووصفها بأنها اختراع مغرض لتشويه صورة الإسلام، ووسيلة لبث الكراهية والتحريض ضد المسلمين، رغم أن الإسلام دين السلام والتسامح والعدالة، معرباً عن أسفه لكون بعض وسائل الإعلام الغربية لا تزال تروّج لصورة مغلوطة عن الإسلام والمسلمين، وبعض هذه الصور تسللت إلى الخطاب الإعلامي العربي ذاته، مما فاقم من حجم التحديات.

تشويه المفاهيم الأخلاقية

وحذّر شيخ الأزهر من خطر بعض القيم المستوردة التي تسعى لتقويض الأسرة وتشويه المفاهيم الاخلاقية، مثل الدعوات لتغيير شكل الأسرة الطبيعي، وترويج الإلحاد تحت راية الحريات، مؤكداً أن هذه التوجهات تمثل تهديداً مباشراً للهوية العربية والإسلامية، وتستوجب تصدياً إعلامياً واعياً ومسؤولاً.

وأشار فضيلته إلى أهمية مواكبة التطور التقني في مجال الذكاء الاصطناعي، لكن ضمن أطر أخلاقية وإنسانية صارمة، مشيراً إلى مبادرة كان قد بدأها مع الراحل البابا فرنسيس لإصدار ميثاق عالمي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي، والتي أوشكت على الاكتمال، وأكد استمرار التواصل مع الفاتيكان لاستكمال هذا المشروع الحيوي.

مقالات مشابهة

  • إعلاميون: الإسلام السياسي أكبر تهديد لأي مشروع ناجح
  • شيخ الأزهر: الإعلام العربي مطالب بمواجهة تحديات أخلاقية كبرى
  • السودان وفروقات الوعي السياسي
  • أمريكا والحرب
  • واحدة من كل أربع نساء تقول إنها تعاني من أعراض الأكزيما بعد انقطاع الطمث
  • خلال الأيام القليلة المقبلة - ترامب يقترب من إعلان وقف إطلاق النار في غزة
  • ترامب يقترب من إعلان وقف إطلاق النار في غزة مقابل صفقة رهائن
  • هل ينجح كامل إدريس في فتح الأفق السياسي بالسودان؟
  • الجيش الإسرائيلي : الحرب على غزة ليست بدون نهاية
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن المشروع الطبي التطوعي لجراحة وقسطرة القلب للأطفال في مدينة أديس أبابا بأثيوبيا