قطاع طرق يستهدفون الشاحنات المغربية بموريتانيا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
زنقة 20 ا علي التومي
يعاني مجموعة من سائقي الشاحنات المغربية ظاهرة سرقة الوقود من عصابات ملثمة تحكم سيطرتها على الطرقات من الجانب الموريتاني دون أن تحرك السلطات المعنية أي ساكنا.
وفي هذا الصدد ندد عدد من سائقي الشاحنات المغاربة بما بات يهددهم من قطاع الطرق واللصوص الذين يعمدون إلى سرقة الوقود من خزانات الشاحنات المغربية وبيعها في الأسواق الموريتانية دون حسيب ولارقيب على حد وصف أحدهم.
كما تجمع العشرات من سائقي الشاحنات المغربية حسب مصدر لموقع Rue20، في وقفة إحتجاجية أمام مفوضية شرطة تفرغ زينة بالعاصمة الموريتانية نواكشوط وطالبوا السلطات الموريتانية وقف نزيف سرقة الوقود من خزانات شاحناتهم.
جدير بالذكر أن موريتانيا تستقبل آلاف الشاحنات المغربية المحملة بالبضائع ومختلف انواع السلع يوميا المتجهة من وإلى موريتانيا ومن إلى دول إفريقيا جنوب الصحراء.
كما تتخذ الشاحنات المغربية من موريتانيا نقطة عبور رئيسية ومحطة للراحة قبل ولوج معبر الكركرات المغربي، ما جعلها عرضة للسرقة من قبل عصابات موريتانية اصبحت تهدد الشاحنات المغربية في ظل صمت غير مبرر للسلطات الأمنية. الموريتانية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بوتين للمشاركين في “أسبوع الطاقة الروسي”: صناعة الطاقة الحديثة تتطلب حلولا رقمية وتعاونا علميا واسعا
الثورة نت /..
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن الاتفاقيات التي سيتم التوصل إليها، في “أسبوع الطاقة الروسي” ستسهم في تطوير قطاع الوقود والطاقة وتعزيز الشراكات الدولية.
وجاء في منشور الكرملين، على موقعه الرسمي بهذا الصدد، وفقا لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء،:”بعث الرئيس الروسي برقية ترحيبية بمشاركي وضيوف المنتدى الدولي “أسبوع الطاقة الروسي – 2025″، الذي سيعقد في موسكو في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر الجاري ، كما أعرب الرئيس عن ثقته بأن المشاركة الفاعلة لمندوبي المنتدى في المناقشات والطاولات المستديرة والجلسات العامة، بالإضافة إلى الاتفاقيات التي سيتم التوصل إليها، ستسهم في مواصلة تطوير قطاع الوقود والطاقة وتعزيز الشراكة الدولية بما يعود بالنفع على الدول والشعوب”.وأشار بوتين إلى أن روسيا تستضيف مجددا ممثلين عن دوائر الأعمال والأكاديميين، وسياسيين وخبراء من دول عديدة حول العالم لمناقشة القضايا والتحديات الملحة التي تواجه قطاع الوقود والطاقة، محليا وعالميا، ولتبادل وجهات النظر حول اتجاهات وآفاق التعاون في هذا المجال.
وخلص بوتين إلى القول: “صناعة الطاقة المعاصرة هي صناعة ديناميكية عالية التقنية، تتطلب أحدث التطورات الصناعية والعلمية. من المهم جدا أنه في مركز اهتمامكم تبرز مسائل جوهرية وعملية، مثل إدخال أحدث المعدات والحلول الرقمية إلى قطاعات الطاقة الكهربائية والنفط والغاز والفحم، والتحول في مجال الطاقة في الاقتصادات الوطنية.
وأوضح أن “كبرى شركات التصنيع والخدمات الروسية والعالمية، كعادتها، ستقدم في إطار “أسبوع الطاقة”، إنجازاتها ومنتجاتها النهائية ومشاريعها الرائدة”.
ويعقد المنتدى الدولي “أسبوع الطاقة الروسي” في نسخته الثامنة في العاصمة الروسية، في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر الجاري.