الثورة نت /..

أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الثلاثاء، أن الاتفاقيات التي سيتم التوصل إليها، في “أسبوع الطاقة الروسي” ستسهم في تطوير قطاع الوقود والطاقة وتعزيز الشراكات الدولية.

وجاء في منشور الكرملين، على موقعه الرسمي بهذا الصدد، وفقا لما نقلته وكالة “سبوتنيك” الروسية للأنباء،:”بعث الرئيس الروسي برقية ترحيبية بمشاركي وضيوف المنتدى الدولي “أسبوع الطاقة الروسي – 2025″، الذي سيعقد في موسكو في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر الجاري ، كما أعرب الرئيس عن ثقته بأن المشاركة الفاعلة لمندوبي المنتدى في المناقشات والطاولات المستديرة والجلسات العامة، بالإضافة إلى الاتفاقيات التي سيتم التوصل إليها، ستسهم في مواصلة تطوير قطاع الوقود والطاقة وتعزيز الشراكة الدولية بما يعود بالنفع على الدول والشعوب”.

وأشار بوتين إلى أن روسيا تستضيف مجددا ممثلين عن دوائر الأعمال والأكاديميين، وسياسيين وخبراء من دول عديدة حول العالم لمناقشة القضايا والتحديات الملحة التي تواجه قطاع الوقود والطاقة، محليا وعالميا، ولتبادل وجهات النظر حول اتجاهات وآفاق التعاون في هذا المجال.

وخلص بوتين إلى القول: “صناعة الطاقة المعاصرة هي صناعة ديناميكية عالية التقنية، تتطلب أحدث التطورات الصناعية والعلمية. من المهم جدا أنه في مركز اهتمامكم تبرز مسائل جوهرية وعملية، مثل إدخال أحدث المعدات والحلول الرقمية إلى قطاعات الطاقة الكهربائية والنفط والغاز والفحم، والتحول في مجال الطاقة في الاقتصادات الوطنية.

وأوضح أن “كبرى شركات التصنيع والخدمات الروسية والعالمية، كعادتها، ستقدم في إطار “أسبوع الطاقة”، إنجازاتها ومنتجاتها النهائية ومشاريعها الرائدة”.

ويعقد المنتدى الدولي “أسبوع الطاقة الروسي” في نسخته الثامنة في العاصمة الروسية، في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر الجاري.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: أسبوع الطاقة الروسی

إقرأ أيضاً:

استشاري استدامة: إنشاء المحطات الجديدة وخطوط النقل الحديثة يحقق مفهوم استدامة الطاقة

قال الدكتور محمد عبد الفتاح،  استشاري الاستدامة واستراتيجيات الطاقة، إن اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، لمتابعة مشروعات الطاقة المتجددة يعكس بوضوح الإرادة السياسية القوية لدعم تحول الطاقة في مصر، وتنفيذ رؤية الدولة نحو التنمية المستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية.

وأوضح الدكتور محمد عبد الفتاح، أن هذا اللقاء يمثل خطوة محورية نحو تسريع تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة، خاصة مع إعلان استهداف رفع نسبة مساهمة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة إلى أكثر من 42% بحلول عام 2030، تمهيدًا للوصول إلى 60% بحلول عام 2040، وهو هدف طموح يتسق مع التزامات مصر في اتفاق باريس للمناخ واستراتيجيتها طويلة المدى 2050 للحياد الكربوني.

وأشار استشارى الاستدامة واستراتيجيات الطاقة إلى أن تدعيم الشبكة القومية للكهرباء لاستيعاب القدرات الجديدة من الطاقة الشمسية والرياح يعد من أهم عناصر نجاح هذا التحول، إذ يضمن كفاءة توزيع الطاقة واستقرار الإمدادات، ويشجع المستثمرين المحليين والدوليين على ضخ المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الواعد.

وأضاف أن ما استعرضه وزير الكهرباء من إنشاء محطات جديدة وخطوط نقل حديثة يُترجم عمليًا مفهوم استدامة الطاقة، حيث لا تقتصر الجهود على توليد الكهرباء النظيفة، بل تمتد لتشمل بنية تحتية قوية تدعم اقتصادًا منخفض الكربون.

وأكد الدكتور محمد عبد الفتاح استشاري الاستدامة والطاقة المتجددة، أن هذه الخطوات تؤكد سير مصر بخطى ثابتة نحو أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وإفريقيا، وبما يعزز مكانتها الدولية وريادتها في ملف المناخ والطاقة المستدامة.

مقالات مشابهة

  • «اقتصادية قناة السويس» تشارك بالجلسة الافتتاحية للدورة 34 لمؤتمر مصر للطاقة
  • مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية لـ «الأسبوع»: العلاقات المصرية الروسية جسر حضاري يمتد عبر العصور
  • باباجان: يتم التسويق للجرائم في تركيا عبر “إعلانات رقمية”!
  • خبراء من 30 دولة يشاركون في "مؤتمر عُمان للكهرباء والطاقة"
  • استشاري استدامة: إنشاء المحطات الجديدة وخطوط النقل الحديثة يحقق مفهوم استدامة الطاقة
  • امرأة صينية تثير الجدل بالغاء زفافها والمطالبة “برسوم عناق”
  • بوتين يخفف قواعد دعم الوقود للمصافي بعد هجمات أوكرانية
  • سفير مصر في جيبوتي يبحث إنشاء محطة الطاقة الشمسية بمنطقة "عرتا"
  • الدفاع الروسية: قصفنا منشآت البنية التحتية للوقود والطاقة في المجمع العسكري الأوكراني