سلطات البيضاء تقرر هدم بيوت الشوافات بضريح سيدي عبدالرحمان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أخبارنا المغربية_الدارالبيضاء
شرعت السلطات المحلية في مدينة الدار البيضاء صباح اليوم الثلاثاء في إشعار ساكنة منطقة سيدي عبد الرحمان بعين الدياب بضرورة إفراغ المساكن العشوائية هناك.
وحسب مصادر محلية فإن قاطني بعض البيوت بالمنطقة المذكورة، خاصة تلك التي يتم استخدمها في ممارسة مهنة “الدجل والشعوذة”، توصلوا بإشعار يفيد وجوب الإسراع بإفراغها.
وأضافت المصادر عينها أن قرار الهدم استثنى "ضريح سيدي عبد الرحمان" نظرا وقيمته التاريخية والدينية.
يشار إلى أن السلطات المحلية سبق أن هدمت العشرات من المنازل واالبنايات المشيدة بشكل عشوائي بعدد من المناطق والأحياء المتفرقة بمدينة الدارالبيضاء.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
سيدي افني :شكاية مستعجلة تعول على تدخل وصرامة عامل الإقليم من أجل التنفيذ على أرض الواقع
عبدالرحيم شباطي
يشتكي العديد من ساكنة وزوار مدينة سيدي افني منذ مدة من استمرار وجود ورش وحرف مزعجة في أحضان الأحياء السكنية بأكثر من حي بالمدينة وذلك بسبب ما تخلفه الأخيرة من آثار سلبية على مستوى الراحة و السكينة العمومية بضجيج لايحتمل خاصة من ورش الحدادة والنجارة والميكانيك ناهيك عما تنتجه من غبار وشحوم وزيوت وغيرها من تلوث الطرقات والجوار السكني والأهم أنها تحدث أضراراً صحية بالغة قد تهدد حياة السكان على المستوى البعيد.
جولة الموقع بأرجاء المدينة خاصة مثلا بحي “الجوطيا” وبشارع 6 ابريل الحيوي والرئيسي حيث تتواجد مؤسسات بنكية وتعليمية واللائحة طويلة…، فقد أثار انتباهنا سماع أصوات المناشير الكهربائية المزعجة من آلات النجارة وتقطيع الألمنيوم مع تطاير غبار الخشب مع بدايات ساعات الصباح الباكر والناس لا زالوا نيام.
هذا وقد عبر السكان المتضررون للموقع عن مدى تذمرهم من إنتشار مثل هذه المحلات الصناعية وسط البنايات السكينة، منها ما كان موضوع شكايات ومنها ما زال ينتظر تنفيذ قرارات الإغلاق، “هاد الحال لا يطاق مرضونا وما خلاوش لينا ولادنا ارتاحوا فعطل نهاية الأسبوع و فالعطل السنوية.وللأسف بزاف د ناس متضررين في صمت خشية نشوب صراعات وخلافات الجور والجيران ٠” يقول مجموعة من السكان للموقع من حي الجوطيا وزنقة المغرب العربي بنواحيها. المستائين من إن انتشار مثل هذه الحرف الصناعية التي تعتمد مجموعة من الآلات التي تسبب أضرارا مزمنة خطيرة على البيئة والمواطن معا، بسبب تلوث بيئي عموما وسمعي صحي على الخصوص، وهو ما يؤثر سلبا على صحة ومردودية المواطنين، خاصة منهم الأطفال والموظفين .
الى ذلك يناشد سكان المدينة المتضررين،عبر الموقع،ضرورة التعجيل بتدخل كل المصالح المختصة من أجل تخصيص حي صناعي يليق بهذه الفئة،و يعولون كثيرا على صرامة و دينامية وميدانية عامل الإقليم المعين حديثا ،وذلك للتدخل قصد فتح تحقيق عاجل بخصوص ما وصفوه بـخروقات غير قانونية وجب التصدي لها بحزم في توقيت أصبحت المدينة قبلة للعديد من الزوار والمستثمرين في مختلف المجالات منها خدماتية وعقارية وسياحية…