المتحف المصري بالتحرير يحتفل بـ 2024 ..صور
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
احتفل المتحف المصري بالتحرير ، ببداية العام الجديد 2024 ، باستقبال ضيوفه بـ توزيع الورود البيضاء والمشكلة على شكل تاج ، وبعض المشغولات اليدوية التى ترمز للحضارة المصرية القديمة .
يذكر أن وضع حجر أساس المتحف المصري بالتحرير في القرن الـ 19 والذى شهد افتتاحة حضور الخديوي عباس حلمي الثاني فى 15 نوفمبر 1902، ويصنف بانه أقدم متحف آثري في الشرق الأوسط ،ويقتني بداخل طرقته الممتدة على قطع آثرية فريدة تعود لعدة عصور.
وصمم المهندس المعماري الفرنسي مارسيل دورغون الشكل الهندسي لـ المتحف المصري بالتحرير والمتميز بشكل العمارة اليونانية الرومانية ، وذلك عقب مسابقة عالمية تمت عام 1895 ميلاديا ، ليكون أيقونة المتاحف حول العالم ومزارا سياحيا يقصد سائحي العالم.
ويضم المتحف المصري بالتحرير أشهر القطع الاثرية عبر تاريخة كان ابرزها قناع الملك توت عنخ آمون الذى انتقل الى المتحف المصري الكبير ، بالاضافة الي قطع آثرية للمجموعة الجنائزية ليويا وتويا ولوحة نارمر بالااضفة الي تماثيل خاصة بملوك وملكات مصر في العصر القديم.
يذكر أن أدرجت لجنة التراث العالمي بمنظمة التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو) المتحف المصري بالتحرير طبقاً للمعايير المقررة لتسجيل مواقع التراث العالمى كأول متحف قومى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يضم أكبر وأهم الكنوز الأثرية للحضارة المصرية القديمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المتحف المصري بالتحرير الخديوي عباس حلمي الثاني الأثري الخديوي عباس حلمي المتحف المصری بالتحریر
إقرأ أيضاً:
تحذير في مصر من خطط إسرائيلية خطيرة في الصومال وأمريكية في إثيوبيا
مصر – أكد سفير مصر السابق لدى إسرائيل عاطف سالم، أن إسرائيل دولة منظمة لكنها ليست قوية، إذ تعتمد بشكل أساسي على الدعم الخارجي، وهي “دولة وظيفية” تنفذ ما يملى عليها.
وأوضح أن الولايات المتحدة تحاول جعل إثيوبيا هي القوة الاقليمية في منطقة القرن الإفريقي وإسرائيل في الشرق الأوسط، مؤكدا أن سعي إسرائيل لتكون لديها قاعدة في الصومال أمر شديد الخطورة.
جاء ذلك خلال الصالون الشهري الذي تنظمه لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين، برئاسة الكاتب الصحفي محمد السيد الشاذلي، والذي حمل عنوان: “تأثير الصراعات الإقليمية على مستقبل الشرق الأوسط”.
وأشار السفير عاطف سالم إلى أن إسرائيل تواجه حاليا تحديات كبيرة، من أبرزها القيود المفروضة على الملاحة البحرية بفعل تحركات الحوثيين، مما يشكل عبئا كبيرا على نقل الأسلحة والطائرات المسيّرة. كما لفت إلى أن إسرائيل تعاني من انهيار قطاع السياحة، الذي كان يدر عليها دخلا كبيرا، فضلا عن تنامي ظاهرة الهجرة العكسية وهروب عدد من مواطنيها إلى الخارج.
من جانبه، قال السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الإفريقية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سبق أن طرح “خريطة الشرق الأوسط الجديد”، والتي تتضمن توسعات للدولة الإسرائيلية على حساب كافة دول الجوار. وأوضح أن إسرائيل تعتمد على قوة عسكرية واقتصادية متقدمة مدعومة برؤوس نووية، وكل هدفها تصفية القضية الفلسطينية لا تسويتها كما تدّعي.
وأكد حليمة على ضرورة أن تتحرك الدول لوقف العدوان الإسرائيلي، داعيًا إلى تسوية عادلة للقضية الفلسطينية عبر حل الدولتين. ولفت إلى أن إسرائيل تمارس “إرهاب الدولة”، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أدانت بعض المنظمات الإسرائيلية لما ارتكبته من انتهاكات ضد الفلسطينيين بدعم من الحكومة الإسرائيلية.
كما حذر حليمة من خطط إسرائيلية تستهدف تصفية قوى إقليمية كبرى، موضحًا أن ما يثار حول استهداف إسرائيل لإيران قد يكون مقدمة لمخطط يستهدف مصر وباقي الدول العربية، على غرار ما يحدث حاليًا لتفتيت السودان، وهو ما يشكّل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي المصري.
بدوره، حذر الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، من الانجرار خلف ما تنشره المصادر الإسرائيلية والأجنبية التي تسعى لتصدير القلق ونشر الفزع في المنطقة. وشدد على ضرورة الانتباه إلى مراكز الدراسات والبحوث، التي وصفها بأنها “عقل إسرائيل الحقيقي”، في حين أن الأحزاب الإسرائيلية مجرد واجهات لا قيمة لها وتُستخدم لنشر أخبار مدفوعة تثير القلق.
وأشار فهمي إلى أنه لا مكان حاليا للأيديولوجيين داخل إسرائيل، مؤكدًا أن من يدير الحرب في غزة ليس من يدير الملف الإيراني، وأن هناك توجّهًا داخل إسرائيل نحو خيار الحرب والتصعيد العسكري، بهدف فرض وجودها كدولة مستقرة في الإقليم خلال المئة عام منذ إعلانها.
ونوه إلى أن إسرائيل، رغم امتلاكها قوة عسكرية وترسانة نووية، إلا أنها دولة تعاني من “عقم استراتيجي”، مضيفًا أن الخوف الحقيقي داخل إسرائيل ليس من حركة الفصائل أو إيران، بل من الدور المصري وقوتها. وأكد فهمي أن مصر عززت مؤخرا من وجودها العسكري في سيناء، ما اعتبره البعض داخل إسرائيل دلالة على أن نتنياهو تسبب في “إزعاج المصريين وجلب الجيش المصري إلى عتبات إسرائيل”.
المصدر: اليوم السابع