سوليفان يناقش مع وزير إسرائيلي جهود إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، أن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان تحدث مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر بشأن الجهود المبذولة لإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة.
وحسب شبكة “سي إن إن”، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، اليوم الأربعاء، إن سوليفان تحدث هاتفيًا مع رون ديرمر أمس الثلاثاء لمناقشة العمليات العسكرية الإسرائيلية والجهود المبذولة لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة.
وتأتي هذه المكالمة قبل رحلة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن المقررة إلى الشرق الأوسط في وقت لاحق من هذا الأسبوع لإجراء مناقشات مع المسؤولين الإسرائيليين حول المرحلة التالية من الحرب.
وأضاف كيربي: "لقد ناقشا العمليات العسكرية الإسرائيلية والجهود المستمرة لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا تأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين".
ولفت إلى أن "الولايات المتحدة لا تزال تركز على العمل مع مجموعة من الشركاء لمساعدة إسرائيل في الدفاع عن نفسها وزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة، وبالطبع الدفاع عن مصالح أمننا القومي في المنطقة. وهذا يشمل بالتأكيد حماية إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الأبيض جيك سوليفان مستشار الأمن القومي الأمريكي إطلاق سراح الرهائن سراح الرهائن
إقرأ أيضاً:
10 شهداء و40 مصابا في قصف إسرائيلي على منطقتين بخان يونس
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم، بأن مستشفيات جنوب قطاع غزة، استقبلت أكثر من 10شهداء وما لا يقل عن أربعين آخرين مصابين، جراء قصف إسرائيلي عنيف استهدف منطقتي "الياباني" و"المواصي" غرب مدينة خان يونس.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأحد، إنه لا يعلم ماذا سيحدث في غزة، مشيرا إلى أن إسرائيل يجب أن تتخذ قرارها.
وتابع ترامب، أن إسرائيل عليها اتخاذ قرار بشأن الخطوات التالية في غزة، مضيفا أنه لا يعلم ما سيحدث بعد تحرك إسرائيل للانسحاب من مفاوضات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مع حماس.
وأوضح في حديثه للصحفيين قبل اجتماعه مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن حماس "أظهرت فجأة موقفا متشددا تجاه قضية الرهائن"، مبرزا "لا يريدون إعادتهم، ولذلك سيتعين على إسرائيل اتخاذ قرار".
وأكمل: "لا أعتقد أن هناك مجاعة في غزة والأمر ربما يتعلق بسوء تغذية فحماس تسرق المساعدات، وتحدثت مع نتياهو بشأن إدخال المساعدات إلى غزة وأمور أخرى".
وأضاف: " سنقدم مزيدا من المساعدات إلى غزة لكن على بقية الدول المشاركة في هذا الجهد".