طولها يعادل 3 ملاعب .. شاهد أكبر سفينة سياحية في العالم تستقبل ركابها
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
شقت أكبر سفينة سياحية في العالم- والتي تحمل اسم “أيقونة البحار” طريقها إلى بورتوريكو وبالتحديد مدينة بونس الإسبانية استعدادًا لاستقبال أول ركابها.
تضم السفينة الترفيهية الأولى بالعالم 20 طابقًا بطول يصل إلى 1198 قدمًا - يعادل 3 ملاعب كرة قدم- ووزن يصل إلى 250800 طن مع شلال يبلغ ارتفاعه 55 قدمًا وغرفًا تتسع لـ 7600 ضيف تصل إلى بورتوريكو أثناء التجارب.
وحصل السكان المحليون والسياح في بونس، بورتوريكو، على نظرة خاطفة على السفينة الترفيهية التي أخذت استراحة في الميناء كجزء من رحلتها التجريبية، اللازمة الحصول على شهادتها.
وكانت السفينة المكونة من 20 طابقا، وهي أكبر بخمس مرات من السفينة المنكوبة تيتانيك، تحلق فوق المدينة الواقعة على الساحل الجنوبي للجزيرة الكاريبية.
أكبر سفينة في العالم
وتضم السفينة الضخمة، التي كلفت شركة الرحلات البحرية Royal Caribbean 2 مليار دولار قاعة طعام و6 حمامات سباحة وأكبر حديقة مائية في البحر لأي سفينة سياحية في العالم.
وستكون إبحارها الافتتاحي للعملاء الذين يدفعون رسومًا خارج ميامي، فلوريدا، في 27 يناير في رحلة لمدة سبع ليالٍ حول منطقة البحر الكاريبي، بما في ذلك التوقف في "Perfect Day at CocoCay"، الجزيرة الخاصة التابعة لشركة Royal Caribbean في جزر الباهاما.
السفينة الضخمة المكونة من 20 طابقًا، أكبر بخمس مرات من سفينة تايتانيك المشؤومة، تحلق فوق بورتوريكو.
وحصل السكان المحليون والسياح في بونس، بورتوريكو، على نظرة سريعة على السفينة الترفيهية التي يبلغ طولها 1198 قدمًا ووزنها 250800 طن، والتي تحمل اسم أيقونة البحار (في الصورة)
يبدأ جدول الأمراء لهذا العام لرحلة بحرية مدتها 7 ليالٍ عبر منطقة البحر الكاريبي بحوالي 1200 جنيه إسترليني، لكن حتى الآن تم حجز جميع "قاعات الجلوس" تقريبًا ودفع ثمنها، وتتراوح تكلفة تلك الغرف التي لا تزال متاحة ما بين 4000 جنيه إسترليني و6000 جنيه إسترليني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أكبر سفينة بورتوريكو العالم فی العالم
إقرأ أيضاً:
المغرب أكبر مصدر للسمك المعلب في العالم.. 150 ألف طن سنويا
أكد تقرير اقتصادي حديث صادر عن شركة "سي بي جي" البرازيلية للتحليلات الاقتصادية أن المغرب يقف في صدارة المشهد العالمي لصناعة السردين المعلب، مسيطرًا على هذا السوق الحيوي بتصدير سنوي يتجاوز أكثر من 150 ألف طن، وبهذا الإنجاز، فأن قطاع الصيد البحري لم يتحول إلى مجرد مورد فحسب، بل إلى أحد الركائز الإستراتيجية التي يقوم عليها الاقتصاد الوطني المغربي.
العمق الأطلسي.. سر الميزة التنافسية المغربية
يشير التقرير البرازيلي إلى أن ما يميز المغرب عن الدول الأخرى هو قدرته على تحويل مورد طبيعي واحد، وهو السردين، إلى محور أساسي يدفع سلاسل صناعية ووظائف واتفاقيات دولية، وتؤكد بيانات الهيئات الدولية، أن المغرب يستحوذ على الحصة الأكبر من الإنتاج العالمي للسردين المعلب، موجهًا صادراته إلى أسواق واسعة تشمل الاتحاد الأوروبي، آسيا، والشرق الأوسط.
ويكمن السر وراء هذه الريادة في الموقع الجغرافي الفريد للساحل الأطلسي المغربي، الذي يقع فوق أحد أغنى أنظمة الارتفاع البحري في العالم، هذه الظاهرة الطبيعية ترفع التيارات العميقة الغنية بالمغذيات إلى السطح، مما يخلق بيئة مثالية لنمو سريع للسردين الأوروبي (Sardina pilchardus)، وهو ما يضمن وفرة طبيعية ومعدل تجدد مرتفع للمخزون.
القوة الصناعية والتكامل الرأسي
لم تقتصر قوة المغرب على الوفرة الطبيعية، بل امتدت لتشمل القدرة الصناعية على المعالجة، حيث يضم القطاع المغربي عشرات المصانع التي تعمل بوتيرة مستمرة، لتغذية أسواق عالمية صارمة مثل إسبانيا، فرنسا، اليابان، والصين، وتبرز "سي بي جي" أن هذه الوحدات الصناعية تشكل مجمعًا اقتصاديًا ضخمًا يوظف مئات الآلاف من العمال بشكل مباشر وغير مباشر، ويدعم بشكل حيوي مدنًا ساحلية رئيسية مثل أكادير، الصويرة، آسفي، والعيون.
Dans l’aquaculture au #Maroc ????????, durabilité et prospérité vont de pair. Les opportunités dans les algues et les coquillages peuvent faire du Royaume un leader régional — créant des emplois verts et protégeant les écosystèmes marins. https://t.co/YRbhvqA0Pv#ÉconomieBleue — World Bank MENAAP (@WorldBankMENA) December 7, 2025
في حين تركز دول أخرى على الأسماك الطازجة أو المجمدة، يهيمن المغرب على قطاع المعلبات الأكثر ربحًا واستقرارًا، والذي يتميز بقيمة مضافة أعلى وعمر أطول للتصدير لمسافات بعيدة، وتؤكد الشركة البرازيلية أن صناعة السردين ليست هامشية، بل هي إستراتيجية في بعض المناطق، حيث تمثل أكثر من 50 في المائة من النشاط الصناعي المحلي وتعد أحد أكبر مصادر التوظيف النسائي على الساحل، لافتا إلى أن تقليل المسافة بين مناطق الصيد والوحدات الصناعية يقلّل الوقت بين الصيد والمعالجة، محافظًا بذلك على الجودة ومزيد من التنافسية، وهو فرق يفسر سبب تصدر المغرب للسوق العالمي للمعلبات بفارق واضح.
الاستدامة والاستثمار الحكومي
وللحفاظ على هذه المِيزة التنافسية، تستثمر الحكومة المغربية باستمرار في برامج تحديث الصيد، توسيع الأساطيل، والحصول على شهادات دولية للاستدامة وتتبع آثار المنتجات، وسمح هذا النهج للمغرب بتطوير صناعة صيد مستدامة تستند إلى أسس علمية وتنظيم فترات الحظر واتفاقيات مع المنظمات الدولية.
يخلص التقرير إلى أن نجاح المغرب لم يأتِ من حجم الإنتاج فقط، بل من نموذج نادر للتكامل الرأسي، حيث يسيطر المغرب على جميع مراحل السلسلة: من المحيط إلى التغليف، وهذا النموذج المتكامل، الذي يجمع بين الوفرة الطبيعية، البنية الصناعية، اللوجستيات الفعالة، والتقاليد الصيدية، يمنح المملكة مِيزة تنافسية يصعب على الدول الأخرى إزالتها على المدى القصير، مؤكدًا بذلك مكانة المغرب كقوة عالمية بلا منازع في صناعة السردين المعلب.