إسرائيل تعترف بقوة مخطط الفصائل الفلسطينية: مجموعات صغيرة بـ3 حيل و5 أسلحة
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
في الوقت الذي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجمات ضد المدنيين الفلسطنيين في محاولة للوصول للفصائل الفلسطينية وعلى رأسهم يحيى السنوار، القيادي بحركة حماس، كشف تقرير صادر من موقع المجلس اليهودي للشؤون العامة قوة مخطط الفصائل بشكل عام، فضلا عن أن الوضع الحالي في قطاع غزة تحديًا معقدًا بالنسبة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب المجلس اليهودي للشؤون العامة، بعد أكثر من 80 يومًا من القتال، قدر جيش الاحتلال المدة المحددة للسيطرة على منطقة خان يونس والتي تستغرق عدة أشهر، متطرقة إلى مخطط الفصائل الفلسطينية القتالي والذي عبارة عن مجموعات صغيرة تعمل من خلال شبكة من الأنفاق، وتشن هجمات مفاجئة، وتستخدم مجموعة من الأسلحة وهي: الصواريخ المضادة للدبابات، وقذائف آر بي جي، والمتفجرات، والعبوات الناسفة، والقناصين.
وبسبب المخطط القوي والأسلحة المنوعة يواجه جيش الاحتلال صعوبات في السيطرة على نظام الأنفاق الواسع النطاق؛ إذ يبلغ عمق بعض أجزاء الأنفاق 200 قدم، ويمكن الوصول إليها عن طريق المصاعد، بحسب تقديرات دولة الاحتلال، والتي أشارت إلى أن معلومات الاستخبارية تفيد أن شبكة الأنفاق يتجاوز طولها 500 كيلومتر، مع وجود آلاف الآبار في المنطقة، ويتطلب تدمير هذه الأنفاق استيراد كميات كبيرة من المتفجرات من الخارج.
ولمواجهة هذا التحدي، يدرس جيش الاحتلال عملية إجلاء السكان الفلسطينيين من منطقة خان يونس والتحول إلى غارات كوماندوز مستهدفة، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، لكنه لم يستطع تنفيذ ذلك لأسباب عديدة منها الأوامر السياسية بالبقاء فوق الأرض لمكافحة تهديد الأنفاق.
ومن بين الأمور التي يرغب بها جيش الاحتلال الوصول إليها وتحقيق أهداف واضحة الوصول إلى أماكن قادة حماس، خاصة يحيى السنوار، وشخصيات بارزة مثل محمد ضيف ومروان عيسى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية جيش الاحتلال الاحتلال جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري
قال السفير الدكتور عمر عوض الله، وكيل وزارة الخارجية الفلسطينية للشؤون السياسية، إن إسرائيل تستخدم التجويع كأداة للضغط بهدف التهجير القسري، لكنه أكد أن الشعب الفلسطيني سيظل صامدًا، وأن الإجماع العربي والدولي يعتبر التهجير القسري "خطًا أحمر" لا يمكن تجاوزه.
وأضاف عوض الله ، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، ببرنامج "منتصف النهار"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية": "السمعة الأمريكية تقوم على مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان، وهو ما لا نراه في تعاملها مع القضية الفلسطينية".
الولايات المتحدة إذا ما استمرت في دعمها غير المشروط لإسرائيل، فإنها ستخسر الكثير من مصداقيتها الدولية، لافتًا إلى أن الإدارة الأمريكية أمام خيارين: إما الانخراط في جهد دولي متعدد الأطراف، أو الانعزال إلى جانب "دولة مارقة".
ولفت إلى وجود تحوّل في المزاج الشعبي والسياسي داخل الولايات المتحدة، خاصة مع الجيل الجديد من السياسيين والمشرّعين الذين بدأوا في إبداء مواقف أكثر تعاطفًا مع القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن استمرار التواطؤ الأمريكي مع جرائم الحرب الإسرائيلية سيؤدي إلى خسائر كبيرة على مستوى الدعم الشعبي الأمريكي.
وعن التصريحات المتطرفة التي تصدر عن قادة اليمين الإسرائيلي، قال السفير عوض الله إن هذه اللغة التصعيدية لن تؤدي إلا إلى فتح أبواب الجحيم على الإسرائيليين أنفسهم، مؤكدًا أن المشروع الاستيطاني الإسرائيلي فشل في الماضي وسيفشل في الحاضر والمستقبل.
وفي ختام اللقاء، قال السفير الفلسطيني إن هناك دعمًا دوليًا وعربيًا متزايدًا لتجسيد حل الدولتين، مشيرًا إلى أن المؤتمر الدولي المنعقد حاليًا في نيويورك يعكس هذا الزخم، مؤكدًا أن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، قائلًا: "لن يكون هناك شرق أوسط جديد دون دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس".