الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تمعن في حشر سكان غزة في مساحة ضيقة لإجبارهم على التدافع باتجاه الحدود
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس، إن إسرائيل تمعن في حشر سكان غزة في مساحة ضيقة لإجبارهم على التدافع باتجاه الحدود.
وبدأت عملية تبادل الأسرى، وتم خلالها الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ووجهت حركة حماس، ضربة بـ100 صاروخ إلى بلدة سديروت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الداخل الإسرائيلي على وشك الانفجار: عائلات الأسرى تهدد بخطوة غير مسبوقة خلال أيام
يتحوّل ملف الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة إلى محور تصعيد داخلي غير مسبوق، مع إعلان عائلاتهم تنفيذ تحرك واسع يوم الأحد 17 أغسطس/آب يشل قطاعات الاقتصاد الحيوية، احتجاجًا على ما وصفوه بتقاعس الحكومة في إنقاذ ذويهم.
اقرأ ايضاًالتحرك المرتقب، الذي يتضمن إضرابًا شاملاً وتعطيل المرافق العامة والشركات الكبرى، يأتي ردًا على خطة الاحتلال الإسرائيلي الأخيرة للسيطرة على قطاع غزة، والتي اعتبرتها عائلات الأسرى تهديدًا مباشرًا لحياة من تبقّى منهم أحياء.
وفي بيان شديد اللهجة، اتهمت العائلات حكومة نتنياهو بـ"التضحية بالرهائن الأحياء" لصالح أجندة الحرب، وقالت إن مواصلة العمليات العسكرية تعني التخلي رسميًا عن فرص إنقاذهم، بل وتعميق الكارثة.
الاحتجاجات تصاعدت مساء السبت وسط تل أبيب، حيث توعدت والدة الأسير متان تسنغاوكر بمحاسبة رئيس الوزراء إن أدى التصعيد إلى مقتل الأسرى، بينما وصف زعيم المعارضة يائير لبيد الدعوة إلى شلل اقتصادي بأنها "مبررة ومناسبة"، في إشارة إلى تصاعد الغضب الشعبي لدى المستوطنين.
الانقسام داخل الحكومة لم يتأخر في الظهور. فبينما تواجه حكومة نتنياهو اتهامات بالتقصير، تعرّضت أيضًا لضغوط من اليمين المتطرف، حيث طالب وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بعملية عسكرية فورية وحاسمة في غزة، منتقدًا الخطة الحالية وواصفًا إياها بأنها مجرد وسيلة ضغط للتفاوض على صفقة أسرى جزئية.
وفيما تُقدّر سلطات الاحتلال عدد الأسرى بنحو 50، يُعتقد أن 20 فقط لا يزالون على قيد الحياة. في المقابل، يقبع أكثر من 10,800 فلسطيني في سجون الاحتلال، وسط انتقادات حقوقية واسعة بشأن التعذيب والإهمال الطبي وسوء المعاملة.
من جانبها، حذرت الأمم المتحدة حذّرت من أن أي توسع عسكري جديد في غزة سيكون كارثيًا، خصوصًا أن 87% من مساحة القطاع تخضع الآن لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي أو لأوامر إخلاء، في وقت تستمر فيه الحرب المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني، وإصابة ما يزيد عن 152 ألفًا آخرين، أغلبهم من الأطفال والنساء.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن