العليان: جلسة 30 أبريل المقبل مخصصة لقوانين التعليم
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
قال رئيس لجنة شؤون التعليم والثقافة والإرشاد النائب حمد العليان إن أعضاء اللجنة بصحبة المكتب الفني للجنة سوف يغادرون غداً إلى قطر للوقوف على التجربة الرائدة في التعليم ونقلها إلى الكويت وتطبيقها.
وأضاف العليان في تصريح صحافي بالمركز الاعلامي لمجلس الأمة، أن هناك خارطة تشريعية أقرها مجلس الأمة بالتوافق مع الجانب الحكومي والتي أشرف عليها أعضاء اللجنة التنسيقية وأعضاء لجنة الأولويات وأقرها مكتب المجلس واعتمدها مجلس الأمة من أجل وضع خارطة لدور الانعقاد الحالي.
الساير: نتطلع للقرار الدستوري الأصوب في التعامل مع ردّ الحكومة قانون «رد الاعتبار» منذ يوم «الشباب والرياضة» البرلمانية تناقش قرارات إلغاء بعض الأندية 11 الجاري منذ يوم
وأوضح أن جلسة 30 أبريل المقبل وفق هذه الخارطة التشريعية هي جلسة مخصصة لقوانين التعليم.
وأكد أن اللجنة التعليمية ومنذ بداية دور الانعقاد الحالي واستمرارا للجهود السابقة في دور الانعقاد الماضي تعمل بهدوء وتعقد اجتماعات ماراثونية ومتواصلة من أجل تجهيز حزمة من القوانين المتعلقة بالتعليم.
وأضاف أن إعداد هذه الحزمة من القوانين من أجل حوكمة التعليم وتحسين مخرجاته وزيادة جودته، مشيرا إلى أن هناك عددا من القوانين والمواضيع المطروحة على جدول أعمال اللجنة التعليمية.
وبين أنه من أجل تنفيذ هذه الأجندة فيما يتعلق بالتعليم، يغادر أعضاء اللجنة التعليمية وموظفو مكتبها الفني غدا إلى دولة قطر في رحلة تستمر 4 أيام من أجل الاطلاع عن قرب على التجربة القطرية في التعليم والالتقاء بالمسؤولين القائمين على ملف التعليم هناك من أجل نقل الخبرات والاستفادة من جوانب القوة في هذه التجربة القطرية.
وأشار العليان إلى أن قطر وفقا لعدد من مؤشرات القياس لمستوى التعليم عالميا، تحتل المركز الأول في التعليم على مستوى الوطن العربي، والمركز الرابع عالميا في مجال التعليم.
وأوضح أن الغرض من الزيارة هو البدء من حيث انتهى الآخرون والاستفادة من هذه التجربة وإسقاطها في اجتماعات متواصلة من أجل التباحث والتشاور مع المسؤولين في وزارة التربية بالكويت حتى الوصول إلى جلسة 30 أبريل، متمنيا أن تؤتي هذه الزيارة ثمارها وتحقق النتائج المرجوة منها.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
تحذيرات صارمة داخل لجان امتحانات النقل.. و"التعليم" تشدد على الانضباط وتجرم الغياب والغش
تبدأ غدًا امتحانات نهاية العام الدراسي لصفوف النقل بكافة المراحل التعليمية في مختلف المدارس على مستوى الجمهورية، وسط استعدادات مكثفة من وزارة التربية والتعليم لضمان انتظام سير الامتحانات وتوفير بيئة آمنة ومنضبطة للطلاب داخل اللجان.
وفي هذا الإطار، عمّمت المديريات التعليمية تعليمات تنظيمية مشددة على جميع المدارس، متضمنة قائمة من التحذيرات التي يتعين على الطلاب الالتزام بها بشكل صارم، مؤكدة أن مخالفتها ستعرض مرتكبيها للمساءلة وفقًا للقرارات الوزارية المنظمة للعملية الامتحانية.
انضباط اللجان مسؤولية مشتركة
وأكدت وزارة التربية والتعليم أن انضباط اللجان الامتحانية لا يقع على عاتق المدرسة وحدها، بل هو مسؤولية مشتركة بين الطالب والإدارة التعليمية، مشددة على أنه سيتم التصدي لأي تجاوز أو مخالفة تحدث داخل اللجنة بكل حسم، بما يضمن الحفاظ على نزاهة الامتحانات وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع الطلاب.
رقابة مشددة ومتابعة ميدانية
ومن المنتظر أن تخضع اللجان الامتحانية لرقابة صارمة على مدار اليوم الامتحاني من خلال لجان المتابعة التابعة للمديريات والإدارات التعليمية، حيث تم تشكيل فرق ميدانية لرصد أي مخالفات تتعلق بمحاولات الغش أو الإخلال بنظام اللجنة، مع صلاحيات للتدخل الفوري لمعالجة أي طارئ قد يؤثر على سير الامتحانات.
حظر نهائي للأجهزة الإلكترونية
جاء في مقدمة التحذيرات الوزارية حظر اصطحاب الهواتف المحمولة داخل اللجان بشكل نهائي، حتى وإن كانت مغلقة، مع التأكيد على أن مجرد وجود الهاتف مع الطالب داخل اللجنة يُعد مخالفة صريحة يُحرر بشأنها محضر غش فوري، وقد يترتب على ذلك إلغاء امتحان الطالب في المادة محل المخالفة، بالإضافة إلى تطبيق العقوبات المنصوص عليها في اللوائح.
وامتد الحظر ليشمل جميع الوسائل والأدوات الإلكترونية التي قد تُستخدم في الغش، مثل السماعات اللاسلكية، والساعات الذكية، والأقلام التي تحتوي على ذاكرة تخزين، وذلك في ضوء ما تم رصده من حالات مماثلة خلال الأعوام الدراسية الماضية.
إجراءات تنظيمية صارمة داخل اللجان
كما شددت الوزارة على أهمية التزام الطلاب بالحضور المبكر إلى المدارس، حيث سيتم غلق أبواب اللجان بعد دقائق محددة من بدء الامتحان، ولن يُسمح بدخول أي طالب متأخر ما لم يكن لديه عذر قهري موثق رسميًا.
وفي سياق تنظيم الجلوس داخل اللجان، تم التنبيه بمنع تبادل الأدوات مثل الأقلام أو المساطر بين الطلاب، منعًا لحدوث أي فوضى أو ادعاء محاولات غش، إلى جانب التأكيد على أهمية الحفاظ على النظام العام وهدوء اللجنة.
سلوكيات مرفوضة وتبعات قانونية
ودعت وزارة التربية والتعليم الطلاب إلى تجنب أي سلوك قد يُصنَّف كمحاولة غش، سواء بالنظر المتكرر في أوراق الزملاء، أو التلويح بإشارات غير مفهومة، أو الكتابة على مقاعد اللجنة، محذّرة من أن جميع هذه السلوكيات تُعرض صاحبها للتحقيق الفوري، وتؤثر بشكل مباشر على مستقبله الدراسي.
كما طُلب من الطلاب التأكد من كتابة بياناتهم كاملة على أوراق الإجابة بخط واضح، مع الالتزام بالكتابة داخل الإطارات المخصصة، واستخدام الأقلام الجافة الزرقاء فقط، وعدم استخدام أي أدوات غير معتمدة.
تنسيق أمني وتوعية أسرية
وفي إطار حرص الوزارة على تأمين محيط المدارس واللجان، تم التنسيق مع مسؤولي الأمن بكل مدرسة لضبط دخول وخروج الطلاب ومنع أي تجمعات أمام البوابات، تفاديًا لأي مظاهر قد تعرقل سير العملية الامتحانية أو تهدد السلامة العامة.
من جانبها، دعت وزارة التربية والتعليم أولياء الأمور إلى توعية أبنائهم بضرورة الالتزام الكامل بالتعليمات، واحترام قواعد وضوابط الامتحانات، وغرس ثقافة الاعتماد على النفس، والتأكيد على أن النجاح الحقيقي لا يأتي إلا بالجد والاجتهاد، بعيدًا عن الطرق الملتوية التي تضر بمستقبل الطالب وتفقده قيمة التفوق.