إدخال المساعدات غزة ورفض التهجير.. تفاصيل لقاء شكري مع عضوين بمجلس الشيوخ الأمريكي
تاريخ النشر: 4th, January 2024 GMT
استقبل وزير الخارجية سامح شكري، اليوم الخميس، السيناتور الديمقراطي "كريس فان هولين" والسيناتور الديمقراطي "جيف ميركلي" عضوا لجنتي الاعتمادات والعلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي في إطار جولة إقليمية بالمنطقة.
وصرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري أكد خلال اللقاء على العلاقات الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً لتطلع مصر لتعزيز كافة جوانب العلاقات بين البلدين، ومشدداً على أهمية تكثيف التشاور والتنسيق للتعامل مع التحديات الدولية والإقليمية الراهنة.
وأضاف المتحدث الرسمي، بأن الوزير شكري استعرض الموقف المصري من تطورات الوضع في غزة، والاتصالات التي تضطلع بها مصر على الصعيدين السياسي والإنساني، مشدداً على أهمية مراعاة عنصر الوقت في التعامل مع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، وأولوية وحتمية التوصل لوقف فوري وشامل لإطلاق النار، على نحو يُسهم بشكل فعال في التعامل مع الكارثة الإنسانية في القطاع، وإدخال المساعدات، ويفتح المجال السياسي لدعم جهود التوصل لحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية بناء على حل الدولتين.
ومن ناحية أخرى، كشف السفير أبو زيد أن وزير الخارجية خلال لقائه مع الجانب الأمريكى، أعاد التأكيد علي موقف مصر الرافض لأية محاولات أو إجراءات تدفع الفلسطينيين فى قطاع غزة نحو مغادرة القطاع، لافتاً انتباه عضوي مجلس الشيوخ الأمريكى إلى أهمية أن تتخذ الولايات المتحدة - بما لها من ثقل دولى وتأثير على إسرائيل- من الإجراءات والمواقف ما يحول دون تحقيق هذا السيناريو.
وأوضح أن وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية بالكم الكافى الذى يلبى احتياجات الفلسطينيين فى القطاع، هو الإجراء العملى الذى يحول دون سيناريو التهجير.
من جانبهما، أكد عضوا مجلس الشيوخ الأمريكي على تقديرهما للجهود المصرية المبذولة للتعامل مع التداعيات السياسية والإنسانية للأزمة، مستعرضين الجهود التي يبذلانها داخل الكونجرس الأمريكي من أجل احتواء الأزمة المتفاقمة وتداعياتها الإنسانية الخطيرة.
وقد تقدم عضوا مجلس الشيوخ بالشكر للحكومة المصرية علي ما تبذله فى مجال إنفاذ المساعدات الإنسانية الي قطاع غزة، وما قدمته الجهات المصرية المختلفة من مساعدات طبية وإغاثية بسخاء كبير خلال الفترة الماضية، كما أعربا عن تقدير الولايات المتحدة للدور الهام الذى اضطلعت به مصر لتسهيل الإفراج عن الرهائن الأمريكيين فى غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سامح شكري وزير الخارجية مجلس الشيوخ الأمريكي الولايات المتحدة مصر غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الإعلام الحكومي”: تصريحات السفير الأمريكي بدخول 600 شاحنة يوميا إلى غزة كاذبة
#سواليف
اتهم “المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع #غزة”، #السفير_الأمريكي لدى #الأمم_المتحدة #مايك_والتز، بتقديم #تصريحات_مضللة وغير متسقة مع الحقائق بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” إلى قطاع غزة، مؤكداً أن هذه المزاعم تمثل محاولة واضحة لتبرئة الاحتلال من #جريمة_الحصار و #تجويع_المدنيين.
وأوضح المكتب، في بيان صحفي اليوم الخميس، أن جميع البيانات الميدانية والإنسانية تؤكد وجود سياسة ممنهجة لعرقلة #إدخال #المساعدات، في انتهاك صريح لالتزامات الاحتلال القانونية وفق اتفاق وقف إطلاق النار والقرارات الدولية ذات الصلة.
وأشار البيان إلى أنه منذ بدء سريان وقف إطلاق النار قبل 62 يوماً، دخل القطاع 14,534 شاحنة فقط من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها، ما يعني أن المتوسط اليومي الفعلي لا يتجاوز 234 شاحنة بنسبة التزام لا تتعدى 39%. واعتبر المكتب أن هذه الأرقام تكشف عن خنق اقتصادي مقصود يُبقي غزة على حافة #المجاعة.
مقالات ذات صلةوأضاف أن #الاحتلال يتحكم بشكل كامل في طبيعة البضائع التي يسمح بدخولها، إذ يتيح سلعًا منخفضة القيمة الغذائية، ويمنع عشرات الأصناف الأساسية، بما يشمل المواد الغذائية الحيوية والمستلزمات الطبية وقطع الغيار ومواد الطوارئ، دون أي مبرر قانوني أو إنساني. واعتبر البيان أن هذا السلوك يمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني واستخدامًا فاضحًا للغذاء والدواء كأدوات ضغط وعقاب جماعي للمدنيين.
وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن الحقيقة جلية رغم محاولات التلاعب، فالمعابر تشهد حصارًا ممنهجًا يتخلله تعطيل يومي، وفحص بطيء ومتعمد، ورفض إدخال أصناف أساسية، وتقليص كميات الإمدادات بما يمنع أي استقرار إنساني.
وحمل البيان الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحقيق مستقل وشفاف حول آلية تعامل الاحتلال مع المساعدات، وإلزامه بتنفيذ التزاماته دون انتقائية أو مماطلة.
وارتكبت قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 -بدعم أميركي أوروبي- إبادة جماعية في قطاع غزة، شملت قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا واعتقالا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 241 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين معظمهم أطفال، فضلا عن الدمار الشامل ومحو معظم مدن القطاع ومناطقه من على الخريطة.