بركات: على لاعبي المنتخب تفادي الحماس الزائد قبل كأس إفريقيا
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أكد محمد بركات، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق أن المنتخبات الإفريقية تعمل ألف حساب للفراعنة، في بطولة كأس إفريقيا، المُقرر إقامتها في كوت ديفوار.
وقال محمد بركات في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "المنتخبات الإفريقية تعمل لنا ألف حساب، لدينا منتخب قوي وسبق له التتويج باللقب 7 مرات".
وأضاف: "لدينا جهاز فني محترم بقيادة روي فيتوريا، وتحت إشراف حازم إمام، صاحب الخبرات الكبيرة".
وتابع: "المعلومات التي تصل إلينا من معسكر المنتخب تؤكد أن الروح المعنوية كبيرة، وأن اللاعبين مصرون على تحقيق إنجاز في كأس إفريقيا".
وأكمل: "يجب أن يكون لدينا التركيز، وأن نتحلى بالروح العالية، ونتمنى أن نستمر في دعم منتخبنا، وأن يحالف التوفيق لاعبينا".
وأكمل: "دور المجموعات مرحلة تجميع نقاط، والمشوار سيكون صعبًا بعد ذلك، وعلينا أن نأخذ البطولة بشكل تدريجي".
وواصل: "لا يجب أن ننشغل بمنافسينا في الأدوار الإقصائية، وننسى دور المجموعات، ونطالب اللاعبين بأن يكونوا في تركيزهم الكامل، قد نحتاج لأي لاعب من الـ 27 لاعبًا الموجودين".
وأتم محمد بركات تصريحاته قائلًا: "يجب أن نتفادى الحماس الزائد عن الحد في التدريبات، التي قد تتسبب في إصابات للاعبين، وأن نلتزم بالروح الجيدة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر كوت ديفوار كأس أفريقيا
إقرأ أيضاً:
أبرز المعلومات عن منتخب المغرب مستضيف بطولة كأس أمم إفريقيا 2025
يستعد المغرب لاحتضان بطولة كأس أمم إفريقيا 2025، مستندًا إلى تاريخ طويل من المشاركة القارية وحضور بارز تركه منتخب “أسود الأطلس” في سجلات البطولة، رغم دخوله المتأخر مقارنة بمنتخبات شمال إفريقيا الأخرى.
ومع اقتراب موعد البطولة، تبرز مجموعة من الحقائق التاريخية التي تعكس قوة المنتخب المغربي ومسيرته المميزة في القارة السمراء.
لقب المنتخب: أسود الأطلسيرتبط المنتخب المغربي بلقب “أسود الأطلس”، وهو لقب يعكس الطابع القتالي والروح التنافسية التي اشتهر بها عبر عقود طويلة، سواء على مستوى النتائج أو المواهب التي قدمها.
بداية متأخرة ولكن قويةعلى عكس مصر والجزائر وتونس، جاء الظهور الأول للمنتخب المغربي في كأس الأمم الإفريقية متأخرًا، وتحديدًا في نسخة 1972.
ورغم ذلك، ظهر الفريق بقوة منذ مشاركته الأولى، وبدأ سريعًا في فرض اسمه كأحد أبرز منتخبات القارة، ليحقق لقبه الوحيد في نسخة 1976 بإثيوبيا، ويصبح ثاني منتخب من شمال إفريقيا يفوز بالبطولة.
اللقب القاري الوحيدجاء تتويج المغرب في نسخة 1976 بطريقة استثنائية؛ حيث شهدت البطولة نظام مجموعتين في الدور النهائي. وتمكن أسود الأطلس من تصدر مجموعتهم برصيد 7 نقاط دون التعرض لأي هزيمة، متفوقين على منتخبات مصر ونيجيريا وغينيا، بعد أن تصدروا أيضًا مجموعتهم بالدور الأول بالرصيد ذاته من النقاط.
أفضل إنجاز بعد التتويجمنذ فوز 1976، عاد المغرب ليقترب من اللقب مرة أخرى في نسخة 2004 بتونس، بعد وصوله للمباراة النهائية قبل أن يخسر أمام أصحاب الأرض، وتُعد هذه المشاركة من أبرز نسخ المنتخب في الألفية الجديدة.
أرقام مشاركات أسود الأطلسشارك المغرب في 19 نسخة من كأس الأمم الإفريقية، وقدم خلالها سلسلة من الأرقام المهمة:
لعب أول 11 مباراة له في تاريخ البطولة دون أي خسارة، تبدأ من المشاركة الأولى عام 1972 مرورًا بالنسخة التي توّج فيها عام 1976 وحتى عام 1978، حيث جاءت أول خسارة أمام أوغندا بنتيجة 3-0.حقق المنتخب المغربي 29 فوزًا طوال مشاركاته، مقابل 20 خسارة.آخر خسارة لأسود الأطلس في البطولة جاءت أمام منتخب جنوب إفريقيا.سجّل لاعبو المغرب 87 هدفًا، بينما استقبلت شباكهم 66 هدفًا في تاريخ مشاركاتهم.مسيرة تبرز ثبات الشخصيةورغم تعاقب الأجيال، ظل المنتخب المغربي من أكثر المنتخبات استقرارًا من حيث الأداء، معتمدًا على قاعدة قوية من اللاعبين المحليين والمحترفين في الدوريات الأوروبية، الأمر الذي عزز مكانته بين كبار القارة.