خبير استراتيجي يكشف معنى اليوم التالي لحرب غزة في الرواية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز الدراسات المستقبلية في جامعة القدس، إن إسرائيل قد ابتكرت نظرية "اليوم التالي" لانتهاء حرب غزة بهدف نشر شائعات تدعي فيها أنها حققت أهدافها وأنجزت مهمتها، وأن الأمور تسير بشكل طبيعي باستثناء توزيع الأدوار وإخراج المشهد.
"اليوم التالي" لحرب غزة وحكم القطاع.. تعرف إلى خطة مصر اشتباكات بين قوات الاحتلال والفصائل بعدد من المحاور فى غزةوأوضح أن العالم انشغل بفكرة "اليوم التالي" وكأنهم لا يعيشون في الواقع الحالي، ولا يشاهدون الأحداث والمأسي والدماء التي تحدث فيه.
وأشار إلى أن المفارقة تكمن في أن المجتمع الدولي، وخاصة العالم الغربي الذي يتحكم في صناعة القرار في منطقتنا ويؤثر في مصائر الشعوب والأنظمة والحدود والثروات، يتجاهل الأزمة ويكتفي بدعوة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني.
وأكد رئيس مركز الدراسات المستقبلية في جامعة القدس أن الغرب يساهم في التخطيط لـ "اليوم التالي" بالتجاهل لما يحدث في الواقع الحالي.
وأضاف أن الرؤية الإسرائيلية للفرق بين الواقع الحالي واليوم التالي تتعلق بالأمن والسياسة، وليس فقط بقطاع غزة بل بكل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأشار إلى رغبة الكيان الصهيوني في إعادة تشكيل العلاقة مع الشعب الفلسطيني بالتعاون مع أطراف إقليمية ودولية مختلفة.
واستكمل قائلًا: "اليوم التالي" الذي ترغب فيه إسرائيل هو يوم هادئ ونظيف ومشمس فقط لشعبها، في حين يعيش شعب غزة تحت السيطرة وتُسجَّل له كل قطرة ماء أو لتر وقود أو حبة دواء أو حفنة طعام، دون وجود تمثيل سياسي أو طموح أو آفاق قومية، ولا يتعلق الأمر بالضفة المحتلة.
وأضاف أحمد رفيق عوض أن عمليات التفتيش لن تتوقف فقط عند شاحنات الدخول إلى القطاع، بل ستشمل أيضًا القلوب والأفعال.
وأشار إلى أن الذهن الإسرائيلي يعمل على تصميم "اليوم التالي" من خلال طرح العديد من الأفكار المناسبة لإإدارة القطاع الذي ما دام أزعج إسرائيل وألقى بظلالها.
وفي الختام، أكد أحمد رفيق عوض أن "اليوم التالي" الذي تصبو إليه إسرائيل يعتبر ممر هروب أو قارب نجاة من أحداث الواقع الحالي في غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة خبير خبير استراتيجي اليوم التالي لحرب غزة الحرب في غزة الواقع الحالی الیوم التالی
إقرأ أيضاً:
خبير يكشف حقيقة انتشار ذهب مغشوش مخلوط بالنحاس
كشف نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب السابق، حقيقة ما يتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي حول انتشار ذهب مغشوش مخلوط بالنحاس والتنجستن في الأسواق، خاصة ما يعرف بـ الجنيه البلدي.
أوضح نادي نجيب خلال مداخلة هاتفية في برنامج ستوديو إكسترا المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الذهب عموماً، والجنيهات الذهبية على وجه التحديد، تخضع لرقابة صارمة من مصلحة الدمغة والموازين، حيث يتم دمغها وتغليفها بغلاف محكم لضمان عيار 21 وجودتها.
وأشار نادي نجيب لى أن ما يثار حول الجنيه البلدي أو القديم غير المغلف، هو نتيجة تلاعب بعض ضعاف النفوس في السابق بخلطه بمعادن أخرى لبيعه بأسعار أقل وتحقيق مكاسب غير مشروعة، محذراً المواطنين من شراء الذهب غير المدموغ أو المغلف بشكل رسمي.
وشدد نادي نجيب سكرتير عام الشعبة السابق على ضرورة شراء الذهب من محلات ذات سمعة طيبة ومعروفة، والتأكد من الحصول على فاتورة رسمية مختومة ومؤرخة تتضمن تفاصيل المنتج وسعره، معتبراً الفاتورة بمثابة "شهادة ميلاد" للقطعة الذهبية وسند ملكية يضمن حق المشتري عند البيع مستقبلاً.
وحذر نادي نجيب من الانسياق وراء بعض التجار الذين يخيرون العميل بين دفع ضريبة القيمة المضافة للحصول على فاتورة أو التنازل عنها مقابل سعر أقل، مؤكداً أن هذا الإجراء غير قانوني وأن الضريبة مدفوعة مسبقاً عند الدمغ.
وفيما يتعلق بتأثير الشائعات على أسعار الذهب، نفى نادي نجيب وجود أي تأثير يذكر، مؤكداً أن سعر الذهب في مصر مرتبط بشكل أساسي بالسعر العالمي للأوقية في البورصات العالمية، ولا يتأثر بالشائعات المحليةن وطمأن المواطنين بأن سوق الذهب في مصر مستقر وملتزم بالمعايير الدولية.