خبير استراتيجي: «مصر تركز على الاتفاقيات لوقف إطلاق النار وإعادة الاستقرار للشرق الأوسط»
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
أكد اللواء أركان حرب إبراهيم عثمان هلال، الخبير الاستراتيجي، أن مصر تركز الآن على الاتفاقيات للوصول إلى وقف إطلاق النار وإعادة إعمار غزة، لافتا إلى أن دور مصر في الوساطة هو دور سياسي ودبلوماسي واقتصادي، الهدف منه أمن الإقليم والسلام وتقييم وجهات النظر بين الأطراف، للوصول إلى حل سلمي عادل للقضية الفلسطينية وعودة الاستقرار لإقليم الشرق الأوسط.
وأضاف خلال لقاءه ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن دور مصر في ما يحدث في غزة أو الضفة الغربية أو في الإقليم هو دور محوري تاريخي رئيسي، حيث أنها تؤدي دورها بدون مصالح ويقع عليها إنعكاسات سلبية ولا ينحصر دور مصر في جزء معين.
وأشار إلى «عثمان» أن مصر تسعى دائما إلى إحداث تغير في الأفكار الموجودة في الإقليم التي تتصاعد من خلالها التوترات الحالية، وتهدف إلى إعادة استقرار المنطقة بالكامل ووقف إطلاق النار وإعادة الإعمار بقطاع غزة، موضحًا أن مصر لها دور كبير في المؤتمرات والمفاوضات وجهود الوساطة لإعادة الاستقرار بقطاع غزة.
وأوضح أن دور مصر تاريخي منذ أول هجرة تمت للإسرائيليين عام 1882 مرورا ب 6 هجرات، وحربها من أجل الفلسطينين في «1948 و 1967 و 1973».
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة العدوان على غزة إلى 57882 شهيدا و183095 مصابا
تجدد القصف الإسرائيلي على وسط مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة
غزة بين فخ القصف والمرض.. المستشفيات تلفظ أنفاسها الأخيرة والأطفال يموتون جوعًا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة الضفة الغربية غزة الفلسطينين إعمار غزة الخبير الاستراتيجي قناة القاهرة الإخبارية إعادة إعمار غزة دور مصر
إقرأ أيضاً:
يونسيف: 9300 طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد بقطاع غزة
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
وواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.