كيفية العثور على هاتف أندرويد المفقود باستخدام ميزة «Find My Device»
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
هناك عدد من الطرق السهلة والموثوقة للعثورعلى هاتفك الاندرويد المفقود ، وسيكون لديك برنامج مدمج يمكنه مساعدتك في تعقب جهازك المفقود. وأسهل طريقة لتحديد موقع هاتف Android المفقود هي استخدام ميزة Find My Device ، المضمنة في هاتفك الذكي الذي يعمل بنظام Android من خلال خدمات Google Play ، ويمكن أيضًا استخدامها في متصفح أو تنزيلها من متجر Google Play، وفقا لتقرير ديجيتال تريند .
قم دائمًا بتمكين ميزة «العثور على جهازي» على هاتفك الذكي الذي يعمل بنظام Android، و يعد استخدام هذه الميزة سهلاً مثل البحث عن «أين هاتفي؟» في Google، مما سيطالب الخدمة بالبحث عن هاتفك.
وتعد ميزة «العثور على جهازي» وقدرته على الاتصال بك وإعداد كلمة مرور جديدة وجعل هاتفك يرن من بعيد متوفرة ، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من وظائف الإشعارات الأخرى، وعلى الرغم من أنه يمكنك تكوين ميزة «العثور على جهازي» مسبقًا، إلا أن الخدمة يجب أن تكون متاحة إذا فقدت هاتفك أو أضعته في مكانه باستخدام Wi-Fi أو GPS لمساعدتك في البحث عن جهازك ، وذلك فى 3 خطوات .
الخطوة 1: انتقل إلى الإعدادات > الأمان ، وبدلاً من ذلك، يمكنك أيضًا الانتقال إلى جوجل وستنقلك كلتا الطريقتين إلى الخطوة التالية.
الخطوة 2: اضغط على العثور على جهازي ، وبدلاً من ذلك، يمكنك أيضًا فتح الإعدادات وكتابة «العثور على جهازي» في مربع البحث وعندما يظهر الإعداد، اضغط عليه.
الخطوة 3: قم بالتبديل إلى إعداد البحث عن جهازى وينبغي أن يكون دائما قيد التشغيل ، ثم اضغط لفتح تطبيق الويب أو تطبيق الهاتف أو الجهاز اللوحي، وستظهر لك هذه الأدوات المساعدة مكان وجود هاتفك على الخريطة.
الخطوة 4: شاهد موقع جهازك المحدد على الخريطة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا البحث عن
إقرأ أيضاً:
جوجل تحاول إصلاح أسوأ مشاكل أندرويد… الكرة الآن في ملعب الشركات المصنعة
تتحرك جوجل لمعالجة واحدة من أكبر مشكلات عالم أندرويد المزمنة: بطء وتفاوت وصول تحديثات النظام بين الشركات والهواتف، لكنها في النهاية تصطدم بحقيقة أن الكرة الآن في ملعب الشركات المصنعة وليس في يدها وحدها. التغيير الجديد في آلية إصدار أندرويد قد يفتح الباب أمام تحديثات أسرع وأكثر تكرارًا، إذا قررت الشركات استغلاله بدل الاكتفاء بالوتيرة البطيئة المعتادة.
مشكلة تحديثات أندرويد المزمنةيُذكّر التقرير بأن واحدة من أسوأ نقاط الضعف في أندرويد هي تأخر التحديثات؛ إذ تحصل هواتف بيكسل على الإصدارات الجديدة أولًا، ثم تأتي بعد ذلك هواتف الشركات الأخرى بفارق قد يصل إلى أشهر طويلة.
الهواتف الأقدم أو الأرخص تعاني أكثر، في حين تحافظ آبل على نمط شبه “ساعة سويسرية” في إطلاق تحديثات iOS لجميع أجهزتها الداعمة في اليوم نفسه تقريبًا.
حتى الآن، كان نموذج جوجل يقوم على إصدار نسخة أندرويد رئيسية واحدة سنويًا، تتضمن تغييرات كبيرة في المزايا وواجهات البرمجة (APIs)، مع إطلاق تحديثات ربع سنوية (QPRs) أصغر دون تغييرات جوهرية في الـSDK.
الجديد هو بدء اعتماد ما تسميه الشركة “تحديثات SDK صغيرة” أكثر تكرارًا، بحيث تحمل هذه الإصدارات ميزات جديدة وواجهات برمجة إضافية دون تغيير سلوك النظام بما يفرض على المطورين تعديل تطبيقاتهم جذريًا.
معنى التحديثات المتسارعة للمستخدمهذا التغيير في جدول الإصدارات يهدف إلى جعل أندرويد أكثر ديناميكية، بحيث يحصل المستخدمون على مزايا جديدة بوتيرة أسرع بدل الانتظار لعام كامل مع كل إصدار رئيسي.
كما يعني نظريًا أن الشركات المصنعة يمكنها دمج هذه الإصدارات “الصغيرة” بسهولة أكبر، لأنها لا تتطلب تغييرات عميقة في واجهات النظام أو توافق التطبيقات.
لا مزيد من الأعذار للشركات المصنعةيرى التقرير أن النموذج الجديد يسحب من أيدي الشركات حجة “تعقيد التحديثات” التي استخدمتها طويلًا لتبرير البطء في إيصال الإصدارات الجديدة.
فإذا أصبحت التحديثات أقل انقلابًا على النظام وأكثر تراكمًا في المزايا، فمن المفترض أن تتمكن الشركات من تسريع وتيرة إطلاقها، وربما استخدامها كورقة تنافسية على غرار ما تفعله آبل.
أين تتدخل سامسونج وبقية اللاعبين؟حتى مع تحسن التزامات بعض الشركات مثل سامسونج في عدد سنوات الدعم، يذكّر التقرير بأن وصول واجهات مثل One UI المبنية على أندرويد الجديد ما زال يستغرق شهورًا للوصول إلى الأجهزة الأقدم.
شركات أخرى مثل سوني وموتورولا وOnePlus تتأخر أكثر، فيما لا تزال العديد من الأجهزة المتوسطة والاقتصادية محرومة من آخر الإصدارات رغم توفرها رسميًا من جوجل.
جوجل لا تستطيع فرض التغيير وحدهايبقى التحدي الأكبر أن جوجل لا تملك سلطة إلزام شركات أندرويد بالالتزام بجدول تحديثات سريع، طالما أن هذه الأجهزة تُباع تحت علامات تجارية مستقلة لكل شركة.
لذلك يخلص التقرير إلى أن الضغط الحقيقي لن يأتي إلا من المستخدمين أنفسهم: إذا بدأوا يختارون بيكسل أو حتى آيفون تحديدًا من أجل التحديثات السريعة، فقد تضطر بقية الشركات إلى تحسين سياساتها في هذا المجال.
ماذا يعني ذلك لمستقبل أندرويد؟إن نجحت الفكرة، فقد نرى خلال الأعوام المقبلة تقاربًا أكبر بين تجربة أندرويد على بيكسل وباقي الشركات، مع تقليص الفجوة في المزايا الجديدة عند الإطلاق.
أما إذا استمرت الشركات في التباطؤ، فسيبقى نموذج جوجل مجرد محاولة جيدة على الورق لا تغيّر واقع تجزؤ أندرويد وارتباك المستخدمين حول موعد وصول التحديثات الحقيقية إلى أجهزتهم.