تونس.. توقيف شخصين يشتبه في انتمائهما إلى تنظيم إرهابي
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
أعلنت السلطات التونسية، الجمعة، عن توقيف شخصين يشتبه في انتمائهما إلى تنظيم إرهابي.
وأوضح الحرس الوطني التونسي، في بلاغ له، أن دورياته في عدة مناطق بالبلاد أوقفت الشخصين موضوع مذكرة بحث من قبل السلطات التونسية، مشيرا إلى أنهما محكوم عليهما بأحكام سجنية تتراوح بين سنة وست سنوات.
وكان الحرس الوطني قد أكد في بلاغ سابق أن وحدات مكافحة الإرهاب تمكنت ، منذ بداية شهر دجنبر2023 إلى غاية ثاني يناير الجاري ، من توقيف 67 عنصرا تكفيريا صادرة في حقهم أحكام في قضايا ذات صبغة إرهابية.
وسبق للسلطات التونسية أن أعلنت متم دجنبر الماضي عن مقتل ثلاثة “إرهابيين” بمنطقة القصرين إثر عملية أمنية مشتركة نفذتها الوحدة المختصة للحرس الوطني ولواء القوات الخاصة للجيش مدعومة بوحدات جيش الطيران.
وتجدر الإشارة إلى أن التهديد الإرهابي تراجع بشكل كبير في تونس، منذ الاعتداءات الدامية في عام 2015، والهجوم الكبير على مدينة بنقردان في مارس 2016 ، وذلك على إثر تفكيك العشرات من الخلايا النائمة وتنفيذ العديد من العمليات الوقائية والاستباقية.
وينحصر نشاط الجماعات المسلحة حاليا في المناطق الجبلية القريبة من الحدود الجزائرية، حيث تقع حوادث بين الحين والآخر.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: زيلينسكي إرهابي يبتز قادة الغرب بسبب الفساد
صرّحت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، لوكالة تاس، بأن السياسيين الغربيين مرتبطون بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بسبب الفساد، وأنه يبتزهم بشأن بنود التسوية الأوكرانية ومسألة الانتخابات.
زيلينسكي إرهابيوأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قائلة: "إنه يبتز الجميع. إنه إرهابي حقيقي، سواء من حيث أسلوب التنفيذ أو الأيديولوجية، وقد اعتاد على ابتزاز الجميع. إنه يعلم من هم المتورطون معه في صفقات فساد من الغرب".
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية قد صرّحت في إحاطة صحفية سابقة بأن زيلينسكي لا يحتاج إلى انتخابات في أوكرانيا. وأضافت أن زيلينسكي يسعى إلى ضمان "انتخابه" من الغرب.
برلين تحسم مصير الحرب في أوكرانياوفي سياق متصل، أفاد موقع أكسيوس، يوم السبت بأن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، وصهر الرئيس ترامب جاريد كوشنر، سيجتمعان بعد غد الاثنين في برلين مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وقادة ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة الولايات المتحدة للسلام في أوكرانيا.
ويبذل البيت الأبيض جهودًا حثيثة لحث أوكرانيا على الموافقة على خطته، إلا أن التنازلات الإقليمية التي تُطالب كييف بتقديمها لا تزال تشكل نقطة خلاف رئيسية.
ويعتقد الجانب الأمريكي أن جميع القضايا الأخرى قريبة من الحل، وأن زيلينسكي ربما يكون قد طرح مسارًا للمضي قدمًا بشأن التنازلات الإقليمية.