الاحتلال يحقق في وصول أسلحة صينية للمقاومة
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
مقاطع الفيديو أظهرت إستخدام سلاح صيني من قبل المقاومة
بدأ الاحتلال الإسرائيلي تحقيقات موسعة في كيفية حركة المقاومة الإسلامية حماس على أسلحة ومعدات صينية، واستخدامها خلال عملياتها العسكرية.
وقالت صحيفة التلغراف البريطانية إن "إسرائيل" تحقق في كيفية وصول معدات صينية عالية التقنية إلى حركة حماس بقطاع غزة، مشيرة إلى أن هناك مخاوف لدى تل أبيب من احتمال "تورط" بكين بشكل مباشر.
اقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: غزة غير صالحة للسكن
ونقلت الصحفية عن مصدر استخباراتي في الاحتلال قوله إن الجيش عثر على ما وصفها "بالكميات الهائلة" من الأسلحة الصينية في غزة، ما يطرح سؤالا إن جاءت هذه الأسلحة مباشرة من الصين إلى حماس؟
وأشار إلى أن الاكتشاف مثل صدمة للاحتلال؛ لا سيما وأن العلاقات بين الصين والاحتلال كانت جيدة جدا قبل بدء عدوان الأخير على قطاع غزة قبل 92 يوما، كما قال المصدر إن الصين غيرت موقفها تجاه "إسرائيل" بشكل كبير واتجهت بالكامل الآن نحو موقف معاد للسامية، وفق اعتبارهم.
وتضمّن أحد المقاطع المصورة التي نشرتها مؤخرا كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استخدام أحد قناصيها بندقية صينية من طراز "إم 99 جيجيانغ"، وهي مضادة للعتاد من عيار 12.7 مليمترا، ويمكن لمقذوفها اختراق المدرعات والدبابات، في حين يبلغ طولها 1.5 متر، وتزن 12 كيلوغراما، ويتسع مخزنها لـ5 طلقات.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة الصين حركة المقاومة الاسلامية حماس
إقرأ أيضاً:
قاسم: الاحتلال ارتكب 3300 خرقا منذ بدء وقف إطلاق النار في لبنان
أكد أمين عام "حزب الله"، نعيم قاسم، مساء الأحد، التزام الحزب والدولة اللبنانية بشكل كامل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين بيروت وتل أبيب في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، مقابل ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي 3300 خرق له.
جاء ذلك في كلمة ألقاها أمين عام الحزب بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، نشر الحزب نصّها عبر موقعه على منصة "تلغرام".
وقال قاسم: "نحن والدولة التزمنا بالكامل باتفاق وقف النار غير المباشر بين الدولة والعدو مقابل 3300 خرق للعدو الإسرائيلي، ونحن مستمرون بتلقي هذا العدوان".
ولفت إلى أن "نشأة المقاومة كانت طبيعة جدا مع شعب أبّي لا يقبل الذل ولا الاحتلال ولا أنْ يكون مستسلما للعدو الإسرائيلي"، مذكّرا بأن "المقاومة بدأت تنمو في الستينات والسبعينات وبرز الإمام السيد موسى الصدر كإمام للمقاومة وإنشائه حركة المحرومين".
وتابع قوله: "في عام 1978 صدر قرار 425 يدعو "إسرائيل" إلى أنْ تنسحب من الأراضي اللبنانية وأنشأت ما سُمّي وقتها "دولة لبنان الحر" برعايتها ورئاسة الرائد سعد الحر، وهي كانت خطوة أولى لاقتطاع جزء من لبنان وإقامة المستوطنات في لبنان".
ونوه إلى أنّه "في عام 1999 بدأ يتنافس رؤساء الوزراء في الكيان على الانسحاب من لبنان، وحاولوا أنْ يعقدوا اتفاقًا مع لبنان لكنْ لم يفلحوا، وحاولوا عبر سورية ولكنْ لم ينجحوا".
ولفت إلى أنّ "الإسرائيلي" خرج قبل الموعد المتوّقع وخرج في الليل ولم يخبر عملائه أنّه سيخرج"، معتبرا أن "25 أيار 2000 انتصار كبير جدًّا للمقاومة والشعب المضحّي الذي استطاع أنْ يكسر إسرائيل، بخروجها من دون قيد أو شرط من جنوب لبنان".
وأكد أن "عيد التحرير غيّر مسار المنطقة سياسيا وثقافيا وجهاديا، ونقلنا من الإحباط إلى الأمل، ومن الهزيمة إلى النصر، وبعد عيد المقاومة والتحرير أصبحت المقاومة مكونا أساسيا من مكونات لبنان، لأن مشكلة العدو ما زالت موجودة".
وتابع قائلا: "المقاومة والتحرير مرحلة مختلفة تمامًا عن المرحلة السابقة، وكل الفضل في التحرير والنصر لله تعالى وهو نصر إلهي لأنّ القلّة انتصرت على الكثرة".
وفي 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شن الاحتلال الإسرائيلي عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، ما أسفر عن أكثر من 4 آلاف شهيد ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ورغم بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ارتكب الاحتلال مئات الخروقات التي خلفت أيضا 204 شهداء و501 جريح على الأقل، استنادا إلى بيانات رسمية.