المرصد العربي لحقوق الإنسان ينتقد التصنيف الأمريكي للسعودية بشأن حرية الدين
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
القاهرة _أحمدحماد
عبر المرصد العربي لحقوق الإنسان عن رفضه التام واستنكاره الشديد للتصنيف الذي أعلنه وزير الخارجية الأمريكي بشأن وضع المملكة العربية السعودية الذي وصفه بـ “الدول المثيرة للقلق بشأن حرية الدين”، مشددا على أن هذا التصنيف لا يستند لأسس موضوعية، فضلاً عن أنه صادر من دولة ليست لها أية ولاية أو سلطة لتقييم حالة حقوق الإنسان في دولة أخرى.
وأكد المرصد العربي لحقوق الإنسان في بيان له السبت عن تضامنه التام مع المملكة العربية السعودية في رفض وإدانة هذا الأمر، مؤكدا أن المملكة من الدول تتمتع بمكانة عربية ودولية كبيرة في مجال حماية حقوق الإنسان، ولديها قوانينها ونظمها الوطنية المتطورة التي تؤكد على حرية المعتقد وتتوافق مع المعايير الدولية ذات الصلة.
أخبار قد تهمك بداية من الأربعاء المقبل.. انطلاق رحلتَيْن يومياً لنقل المعتمرين الإيرانيين إلى السعودية 1 يناير 2024 - 9:39 صباحًا رئيس منتدى الخبرة السعودي: المملكة قدمت جهودا حثيثة لتثبيت التهدئة في اليمن وإنهاء الأزمة بالطرق السلمية 31 ديسمبر 2023 - 2:12 مساءًواستنكر “المرصد” التدخل الأمريكي الصارخ في الشئون الداخلية للمملكة العربية السعودية تحت ذريعة حماية حقوق الإنسان، في حين أن الولايات المتحدة الأمريكية تشارك في أكبر انتهاك لحقوق الإنسان من خلال دعمها السافر لما تقوم به القوة القائمة بالاحتلال من جرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشددا على أن هذا التدخل الذي يأتي في إطار سياسة فرض الوصاية على الدول العربية مرفوض جملة وتفصيلا، ولن ينال من جهود المملكة في مجال تعزيز واحترام حقوق الإنسان .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: السعودية المرصد العربي لحقوق الإنسان حرية الدين لحقوق الإنسان حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
"يعودون في توابيت".. هل تنجح النقابات في دفع السعودية لحماية حقوق العمال المهاجرين قبل مونديال 2034؟
في خطوة تصعيدية لافتة، تقدّمت نقابات عمالية من 36 دولة بشكوى رسمية إلى منظمة العمل الدولية، احتجاجًا على ما وصفته بـ"انتهاكات حقوقية خطيرة" يتعرض لها العمال المهاجرون في المملكة العربية السعودية. اعلان
وطالبت الشكوى، التي كشفت عنها صحيفة الغارديان البريطانية، بتشكيل لجنة تحقيق، وهي من أقوى الأدوات التي تمتلكها المنظمة الأممية، وذلك في ظل تنامي المخاوف بشأن غياب التحسينات الحقيقية في ظروف العمل، مع بدء تصعيد مشاريع البناء المرتبطة باستضافة المملكة لكأس العالم في عام 2034.
وقال لوك تريانغل، الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال، إن "حجم وخطورة الانتهاكات في السعودية يتطلبان أقوى رد ممكن"، مؤكدًا أن "هذه دعوة عاجلة لإصلاح حقيقي وشامل وتشاركي". وأضاف: "لا يمكننا أن نتحمل وفاة عامل مهاجر آخر في السعودية. لا يمكن أن نبقى صامتين بينما يواجه العمال، وخصوصًا عمال البناء والخدمات المنزلية، انتهاكات صارخة لحقوقهم الأساسية. يجب أن يتوقف ذلك الآن".
ومن اللافت أن هذه الشكوى جاءت بالتزامن مع إعلان منظمة العمل الدولية عن توقيع اتفاق تعاون جديد مع السعودية على هامش مؤتمر العمل الدولي المنعقد في جنيف هذا الأسبوع. ووفقًا لهذا الاتفاق الأولي، الذي يمتد لعامين، من المتوقع أن تبدأ السعودية بمواءمة قوانينها مع معايير العمل الدولية.
وعلى الرغم من هذا الإعلان، لا تزال منظمات حقوقية ونقابية عديدة تحذر من أن مشاريع كأس العالم وغيرها من المشروعات العملاقة في السعودية قد تتضرر صورتها بفعل الانتهاكات المستمرة بحق العمال المهاجرين، وتشمل هذه الانتهاكات: الرسوم المبالغ فيها للتوظيف، عدم دفع الأجور، عقود عمل زائفة، احتجاز جوازات السفر، والتعرض لدرجات حرارة مميتة.
وتشير تقارير حقوقية إلى أن آلاف العمال قد يلقون حتفهم مع تسارع وتيرة أعمال البناء، حيث ذكرت منظمة "فير سكوير" الشهر الماضي أن الوضع ينذر بكارثة إنسانية.
ويُذكر أن عدد العمال المهاجرين في السعودية ارتفع بشكل لافت في السنوات الأخيرة ليتجاوز 13 مليونًا، مدفوعًا بطفرة إنشائية ضخمة مرتبطة بكأس العالم والمشاريع الكبرى المسماة بغيغا.
ورغم توقيع الاتفاق الجديد، يبقى العمل النقابي محظورًا في المملكة. ويتضمن الاتفاق أيضًا بنودًا لتسهيل تغيير الوظائف، وتطبيق حد أدنى للأجور، وتضمين العمال المهاجرين في لجان تمثيل العمال. كما يلتزم الاتفاق بتحسين نظام التعويض للعمال المصابين أو المتوفين، وتوسيع الحماية للعاملين في المنازل، والذين ظلوا مستبعدين من بنود رئيسية في قانون العمل السعودي.
لكن هذه الإصلاحات المقترحة لم تُرضِ النقابات الدولية، حيث دفعت نقابات من المملكة المتحدة واليابان وكندا وأستراليا و13 دولة أفريقية، منها نيجيريا وغانا والسنغال، إلى تقديم الشكوى، على الرغم من المعارضة الشديدة من الجانب السعودي.
وتتضمن الشكوى، بحسب ما اطلعت عليه صحيفة الغارديان، عشرات الحالات التي يُزعم أنها تنطوي على اتجار بالبشر، وعمل قسري، وسرقة أجور، وانتهاكات جسدية وجنسية بحق العمال المهاجرين.
وقال عمر عثمان، الأمين العام لاتحاد نقابات العمال الصوماليين وأحد الموقّعين على الشكوى: "يذهب الأفارقة إلى السعودية بحثًا عن الحياة، لكنهم يعودون في توابيت".
Relatedلاعبو كرة القدم: تعبنا من كثرة المباريات.. وبطولة الفيفا الجديدة هي القشة التي قصمت ظهر البعيررئيس الفيفا في حديث خاص لـ"يورونيوز": هذا زمن كرة القدم النسائيةالفيفا: مونديال 2034 فرصة ذهبية للسعودية ودعوات لضمان سلامة العمال الأجانب في مواقع البناءوتأتي هذه الشكوى بعد شكاوى مماثلة قدمتها هذا العام منظمة عمال البناء والأخشاب الدولية إلى منظمة العمل الدولية بشأن أوضاع العمال في السعودية. كما أثارت نقابات عمالية أفريقية المخاوف بشأن معاملة العمال المهاجرين في مراسلات مع الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وفي خطاب موجه إلى منظمة هيومن رايتس ووتش في أبريل/ نيسان الماضي، كتب ماتياس غرافستروم، الأمين العام للفيفا، أن "تنفيذ التدابير المدرجة في استراتيجية ملف الاستضافة قد بدأ بالفعل ويُعد أولوية للفيفا". ويُفهم أن الشكوى النقابية تُقر ببدء هذا الحوار، لكنها تصر على ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة أكثر حزمًا.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة