أستاذ علاقات دولية: أمريكا تدرك أهمية دور مصر في حل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
قال أحمد سيد أحمد أستاذ العلاقات الدولية، إن زيارة وفد الكونجرس الأمريكي تعتبر الثانية لمصر، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، ما يعكس الأهمية التي توليها الإدارة الأمريكية سواء من جهة السلطة التنفيذية أو التشريعية لدور مصر وأهميته باعتبارها المفتاح للتعامل مع التحديات وتحقيق الأمن في المنطقة، ولا يمكن لأي جهود أمريكية أن تنجح دون التنسيق مع الجانب المصري.
أضاف “سيد” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “هذا الصباح” المذاع عبر قناة “إكسترا نيوز”، أن حرص الكونجرس الأمريكي على زيارة مصر يدل على حرص الإدارة الأمريكية على التشاور مع مصر والتنسيق فيما يتعلق بالمسار الإنساني أو السياسي أو الأمني فيما يتعلق بعدم توسيع الصراع، ويوجد توافق بين الجانبين في المسار الإنساني وضرورة إدخال المساعدات إلى غزة وحماية المدنيين من جرائم الحرب من قوات الاحتلال.
المسار السياسيوتابع: “أما عن المسار السياسي، فهما يتفقا على مبدأ رفض التهجير القسري والعمل على حل الدولتين باعتبار القتل والعنف لن يحققا الأمن لفلسطين وإسرائيل، فيعتبر حل هذا الصراع من خلال وقف العدوان وتطبيق حل الدولتين وتحقيق الأمن والاستقرار”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين بوابة الوفد غزة مصر الوفد
إقرأ أيضاً:
استطلاع لمعاريف: المعارضة تتقدم ونتنياهو يفقد توازنه السياسي
انقلبت المعادلات في المشهد السياسي الإسرائيلي بعدما أظهر استطلاع رأي جديد أجرته صحيفة معاريف العبرية مسارًا متقلبًا قد يقلب الطاولة على رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ويعزز حضور أحزاب المعارضة.
وأظهرت نتائج استطلاع الرأي أن الائتلاف الحاكم بقيادة نتنياهو حصل على 49 مقعدًا فقط في الكنيست (120 مقعدًا)، في حين حصد معسكر المعارضة 61 مقعدًا، ولا تزال القوائم العربية ثابتة عند 10 مقاعد، في مؤشر على استمرار الانقسام العميق في الساحة السياسية.
ولكن مفاجأة الاستطلاع لم تكن في الأرقام الإجمالية للكتل، بل في الصعود اللافت لحزب "إسرائيل بيتنا"؛ إذ قفز بقيادة أفيغدور ليبرمان إلى 19 مقعدًا، مما يجعله ثاني أقوى حزب بعد الليكود الذي تراجع إلى 22 مقعدًا فقط .
وفي تغير آخر، عاد "الديمقراطيون" بقيادة يائير غولان إلى ساحة الأضواء بـ 15 مقعدًا، بالتساوي مع "المعسكر الرسمي" الذي يقوده بيني غانتس، في حين انخفض نصيب "يوجد مستقبل" (لابيد) إلى 12 مقعدًا
أما الأحزاب الدينية فقد حافظت على قوتها: "شاس" (10 مقاعد)، "القوة اليهودية" (9)، و"يهدوت هتوراة" (8)، بينما حصلت القوائم العربية (الموحدة و"الجبهة والعربية للتغيير") على 6 و4 مقاعد على التوالي، وفشلت أحزاب مثل "بلد" و"الصهيونية الدينية" في عبور نسبة الحسم .
وتظهر النتائج تحولًا مثيرًا عند إدراج اسم نفتالي بينيت، رئيس الوزراء الأسبق، في السباق: حزب بينيت يُحتمل أن يحصل على 27 مقعدًا، محقّقًا مفاجأة تُخرِج الليكود من الصدارة، حيث يتراجع إلى 20 مقعدًا، ويرتفع إجمالي مقاعد المعارضة إلى 65، في مقابل 45 فقط لليبراليين (الحكومة) .
لكن الأزمات لا تقتصر على المقاعد، بل تمتد إلى عنصر الثقة وشعبية الشخصيات. ففي مقابلة مباشرة، تراجع نتنياهو أمام بينيت (46 بالمئة مقابل 45 بالمئة)، في حين واصل التفوق أمام غانتس (45 بالمئة مقابل 35 بالمئة)، ولابيد (49 بالمئة مقابل 32 بالمئة)، وليبرمان (49 بالمئة مقابل 33 بالمئة) .
هذه النتائج تعكس استحقاقًا سياسيًا يتزايد ضغطه على نتنياهو، خاصة بسبب الاملاءات الداخلية والخارجية حول الحرب والحقوق. وفي ظل احتمال دعوات لعقد انتخابات مبكرة (57 بالمئة تؤيد ذلك وفق استطلاع مؤخر)، يبدو أن الأوضاع داخل حزبه، لا داخل الائتلاف وحده، مهددة .
وفي ظل هذه التقلبات الحادة، وليس أمام نتنياهو سوى خيارات صعبة: إما الحفاظ على تحالفات هشّة تحت ظل سلطة حرب متواصلة، أو الذهاب إلى انتخابات جديدة قد تؤدي إلى تغيير حاسم في وجه إسرائيل السياسي.