دليل على قوة الاقتصاد الوطني.. إشادة برلمانية بارتفاع الاحتياطي الأجنبي إلى 35.219 مليار دولار
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
اعتبر النائب السيد شمس الدين، عضو مجلس النواب، إعلان البنك المركزي المصري ارتفاع صافي الاحتياطيات الأجنبية إلى 35.219 مليار دولار، نهاية ديسمبر 2023، مقارنةً بـ35.173 مليار دولار في نهاية شهر نوفمبر 2023؛ بارتفاع قدره 46 مليون دولار، بمثابة دليل قاطع على قوة الاقتصاد الوطني.
وأشاد شمس الدين، في بيان له اليوم السبت، بجهود الحكومة في تنفيذ تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لزيادة احتياطي النقد الأجنبي، وذلك من خلال الاستغلال الأمثل للمصادر الأساسية الخاصة بجلب العملة الصعبة، مطالبًا بضرورة الاستمرارية في منح المستثمرين حوافز وتسهيلات عديدة؛ مما يسهم في زيادة التدفقات الاستثمارية وجذب المزيد من الاستثمارات المحلية والعربية والأجنبية .
وطالب النائب السيد شمس الدين الحكومة باتخاذ جميع الإجراءات لإنهاء كل المشكلات التي تواجه المصنعين المحليين والمصدرين، وذلك بحلول جذرية وبشكل فوري علاوة على وجود سرعة في إتمام الإجراءات المرتبطة بالعمليات الصناعية؛ حتى يسهل العمل على زيادة الإنتاجية، ومن ثم ارتفاع معدل الصادرات، مشيدًا بنجاح قناة السويس في الآونة الأخيرة في تحقيق أعلى إيرادات بشكل غير مسبوق، بجانب تعافي قطاع السياحة من جديد بفضل الجهود التي تم بذلها من الحكومة لإحداث انتعاشة لهذا القطاع في ظل العديد من الأزمات والتحديات العالمية القائمة.
تجدر الإشارة إلى أن مصر تستورد بما يعادل متوسط 7 مليارات دولار شهريًّا من السلع والمنتجات من الخارج، بإجمالي سنوي يقدر بأكثر من 70 مليار دولار، وبالتالي فإن المتوسط الحالي للاحتياطي من النقد الأجنبي يغطي نحو 5 أشهر من الواردات السلعية لمصر، وهي أعلى من المتوسط العالمي البالغ نحو 3 أشهر من الواردات السلعية لمصر؛ بما يؤمن احتياجات مصر من السلع الأساسية والاستراتيجية.
وتتكون العملات الأجنبية بالاحتياطي الأجنبي لمصر من سلة من العملات الدولية الرئيسية، هي الدولار الأمريكي والعملة الأوروبية الموحدة "اليورو"، والجنيه الإسترليني والين الياباني واليوان الصيني، وهي نسبة توزع حيازات مصر منها على أساس أسعار الصرف لتلك العملات ومدى استقرارها في الأسواق الدولية، وهي تتغير حسب خطة موضوعة من قِبل مسؤولي البنك المركزي المصري.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 النائب السيد شمس الدين عضو مجلس النواب قوة الاقتصاد الوطني ارتفاع الاحتياطي الأجنبي البنك المركزي المصري ارتفاع صافي الاحتياطيات الأجنبية طوفان الأقصى المزيد ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
تراجع السياحة بالولايات المتحدة وتوقعات بخسارة 29 مليار دولار هذا العام
الثورة نت/..
توقّع المجلس العالمي للسفر والسياحة أن تتكبّد الولايات المتحدة خسائر تصل إلى 29 مليار دولار من عائدات السياحة الدولية خلال عام 2025، في ظل تراجع حاد بأعداد الزوار الأجانب، وذلك على خلفية سياسات الهجرة والدخول المشدّدة التي تتبعها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما يجعلها الدولة الوحيدة بين 184 بلداً يشملها التقرير التي تسجّل تراجعاً في الإنفاق السياحي.
وبحسب الدراسة الصادرة مؤخراً عن المجلس، والذي يُعدّ من أبرز الهيئات العالمية المتخصصة في تحليل الأثر الاقتصادي للسفر، فإن الولايات المتحدة ستخسر هذا العام 12.5 مليار دولار مقارنةً بعام 2024.
وبيّنت الدراسة أنّ هذه الأرقام قد تكون أقل من الحجم الفعلي للخسائر، لا سيما أن التقديرات الأصلية كانت تشير إلى إمكانية تحقيق نمو بنسبة 9% في أعداد الزوار الدوليين، وهو ما كان سيعني إيرادات إضافية تُقدّر بنحو 16.3 مليار دولار.
غير أن شركة “اقتصاديات السياحة” التابعة لمؤسسة “أكسفورد إيكونوميكس” عدّلت تلك التقديرات بشكلٍ جذري، فتوقعت بدلاً من النمو تسجيل تراجع بنسبة 8.2% في عدد الوافدين إلى الولايات المتحدة، أي بفارق يبلغ 17.2% عن التوقعات السابقة البالغة 9%، ما يضع الاقتصاد الأميركي أمام فجوة مالية كبيرة في قطاع السفر.
وفي ضوء هذا التباين، يتراوح العجز بين 25 مليار دولار (وفق تقديرات اقتصاديات السياحة) و29 مليار دولار (حسب مجلس السفر والسياحة العالمي)، وهو ما ينعكس سلباً على الوظائف والقطاعات الخدمية المرتبطة بالسياحة، خاصةً في المدن الكبرى مثل نيويورك ولوس أنجلوس وميامي التي تعتمد بشكلٍ كبير على الزوار الدوليين.
المصدر: الميادين