إيران تعتزم إطلاق أقمار صناعية للفضاء
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
تعتزم إيران إطلاق عدد من الأقمار الصناعية الجديدة إلى الفضاء حتى نهاية العام الإيراني الحالي.
وقال رئيس منظمة الفضاء الإيرانية " حسن سالاريه" إن قطاع الفضاء الإيراني شهد نشاطا جيدا خلال العام الماضي، وتقدمت المشاريع بصورة متسارعة، وتضاعفت الجهود لإتمام المشاريع وتمت إزاحة الستار عن القمرين الصناعيين طلوع 3 وناهيد 2.
وأشار سالاريه ، إلى أن المشاريع الجديدة للمنظمة هي مشروع بارس 2 وبارس 3 وناهيد 3 وهي مشاريع هامة ستزيد القدرات الإيرانية في مجال الفضاء والمسح و الاتصالات.
وأوضح أن تصميم القمرين الصناعيين بارس 2 و بارس 3 يقترب من المراحل النهائية ، وان القمر بارس 2 يتمتع بقدرة وضوح الصورة بمقدار 8 أمتار و4 أمتار الملونة وغير الملونة ، والقمر بارس 3 ايضا يتمتع بقدرة وضوح الصورة بمقدار 5 أمتار و كذلك 2 متر الملونة وغير الملونة .
ولفت إلى أن القمر الصناعي ناهيد 3 هو من الاقمار الصناعية المخصصة للاتصالات ، والتي تعمل على الارتفاع المنخفض ، وهو نسخة مطورة عن القمر الصناعي ناهيد 2 وسيكون ممهدا لتثبيت الاقمار الصناعية المخصصة للاتصالات في العلو المنخفض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيران تعتزم إطلاق أقمار صناعية للفضاء
إقرأ أيضاً:
بالصور .. حرير تساهم في تركيب أطرافًا صناعية لأطفال من غزة والأردن
صراحة نيوز – استجابةً للنداء الإنساني وسيرًا على نهج جلالة الملك… حرير تساهم في تركيب أطرافًا صناعية لأطفال من غزة والأردن وتُجدد التزامها بالكرامة الإنسانية
استجابةً للنداء الإنساني، وسيرًا على نهج جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، وخاصة من قطاع غزة، وامتدادًا لدور الدولة الأردنية في إغاثة المنكوبين ومساندة المرضى والمحتاجين، قامت مؤسسة حرير للتنمية المجتمعية بالمساهمة بتركيب ثلاثة أطراف صناعية لأشخاص بأمسّ الحاجة إليها، في خطوة تعكس روح التضامن والمسؤولية المجتمعية وتُجسد العمل الإنساني الحقيقي.
وشملت هذه المبادرة أطفالًا ومرضى تم إجلاؤهم من قطاع غزة إلى الأردن لغايات العلاج،ك، حيث تهدف المؤسسة من خلالها إلى إعادة الأمل لهؤلاء الأفراد، وتعزيز قدرتهم على العيش باستقلالية ومشاركة مجتمعية فعّالة.
وقد حظي هذا العمل الإنساني بتغطية إعلامية واسعة من قنوات وصحف أردنية رائدة، ساهمت في إيصال رسائل الأمل والتعافي إلى المجتمع، وتسليط الضوء على القصص الإنسانية التي تُلهم وتُحفّز على مزيد من التكافل. وقد عبّرت مؤسسة حرير عن تقديرها العميق لكافة الجهات الإعلامية التي شاركت في توثيق هذا الحدث، تأكيدًا على دور الإعلام الوطني في دعم المبادرات النبيلة.
وأكدت المؤسسة أن هذا الإنجاز لم يكن ليتم لولا تضافر جهود الشركاء والداعمين الذين آمنوا برسالة حرير، وكانوا شركاء حقيقيين في صناعة الفرح وتخفيف المعاناة عن الفئات الأقل حظًا.
وتُجدّد حرير التزامها الثابت بمواصلة هذا النهج، من خلال مبادرات إنسانية وتنموية تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الأفراد، وتُعزز من قيم التضامن والرحمة التي تقوم عليها الدولة الأردنية، تحت قيادة هاشمية حكيمة.
معًا نصنع الأمل… ومعًا نعيد الحياة.