تشييع الصحافي عمر حبنجر في مزبود
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
شيعت منطقة الشوف وبلدة مزبود، مدير مكتب جريدة "الأنباء الكويتية في بيروت" الصحافي والكاتب عمر حبنجر، في موكب حاشد، شارك فيه ممثل مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان ومفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو قاضي الشرع الشيخ محمد هاني الجوزو، ممثل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الدكتور سامي أبي المنى الشيخ عامر زين الدين، ممثل الرئيس سعد الحريري النائب السابق محمد الحجار، وفد من الحزب التقدمي الإشتراكي برئاسة الدكتور بلال عبد الله ممثلا رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط، وضم المدير العام لوزارة المهجرين المهندس أحمد محمود، وكيل داخلية الحزب في اقليم الخروب ميلار السيد والوكيلين السابقين الدكتور سليم السيد والدكتور بلال قاسم ومدراء فروع وأعضاء من جهاز الوكالة، الوزير السابق طارق الخطيب، النائب والوزير السابق علاء الدين ترو، عصام الخطيب ممثلا النائب السابق زاهر الخطيب، اللواء إبراهيم بصبوص، رئيس إتحاد بلديات اقليم الخروب الشمالي المحامي جورج الخوري، المنسق العام لتيار "المستقبل" في محافظة جبل لبنان الجنوبي وليد سرحال ممثلا الأمين العام للتيار أحمد الحريري، الصحافي سمير منصور ممثلا نقيب محرري الصحافة جوزف قصيفي واعضاء مجلس النقابة، الدكتور مارون بستاني ممثلا "اللقاء الوطني" في اقليم الخروب مع وفد من الهيئة الادارية للقاء، المهندس مالك فواز على رأس وفد من الجماعة الإسلامية، رئيس نادي كترمايا الثقافي الإجتماعي محمود يونس، وفد من هيئة الخدمات الاجتماعية في اقليم الخروب، رؤساء بلديات ومخاتير وحشد من الشخصيات الإعلامية والزملاء والأصدقاء ووفود من مختلف المناطق وشخصيات قضائية وعسكرية وأمنية وفاعليات وأهال.
وحضرت الى منزل الراحل معزية الوزيرة والنائبة السابقة بهية الحريري.
وكان نقل الجثمان صباحا من المستشفى الى منزل الراحل في مزبود، حيث ألقيت النظرة الأخيرة على الراحل، ثم نقل عبر سيارة اسعاف الى ساحة البلدة، قبل أن يحمل على الأكف من قبل عدد من الزملاء الإعلاميين، ومن ثم الشباب، حتى مسجد البلدة وهم يتلون سورة الفاتحة. وبعد صلاة الظهر، أم صلاة الجنازة الشيخ محمد هاني الجوزو، بعدها ووري في الثرى في جبانة البلدة. ثم إنتقل الجميع الى قاعة مسجد مزبود، حيث تليت القراءة على الجثمان من قبل الشيخ غالب شحادة، ثم ألقى الشيخ الجوزو كلمة عدد فيها مناقبية ومزايا الراحل، الذي إتصف ب"الوطنية والموضوعية"، ثم تناول رسالة الموت ومعناها.
وأكد الجوزو ان "رحيل حبنجر خسارة للاقليم والشوف وللاعلام اللبناني والعربي الذي أحبه، صاحب الفكر الوحدوي والحريص على منطقته ووطنة، والكاتب في صحيفة كويتية نجلها ونحترمها، منذ عشرات السنين"، لافتا الى ان "الاعلام خسر ايضا شخصية مرموقة لا تعرف التقوقع والتعصب، بل الموضوعية والحكمة والحوار".
منصور
كما ألقى الصحافي سمير منصور كلمة بإسم النقيب قصيفي، فقال:"من موقع الزمالة، سواء في العمل الصحافي، أو من خلال اللقاء الوطني في اقليم الخروب، عرفت فقيدنا العزيز الأستاذ عمر عن قرب، وكل من عرفه يدرك كم كان إنسانا طيبا خلوقا، يحرص على أفضل العلاقات مع الجميع دون إستثناء على الصعيد الشخصي والعام في مسيرته الصحافية على مدى أكثر من نصف قرن".
وأضاف: "بغياب عمر حبنجر تنطوي صفحة صحافي عصامي، دمث الاخلاق، يرقى الى زمن الصحافة اللبنانية والعربية المكافحة الملتزمة وطنيا واجتماعيا بحرية الإنسان وكرامته، ومن جيل المؤسسين في العمل الصحافي، والذين عرفوا بالموضوعية والشفافية، وبإقامة أفضل العلاقات مع الزملاء، ومع مصادر الأخبار، ودائما على أساس البحث عن الحقيقة والتأكد من كل معلومة دون تسرع او مبالغة".
وختم منصور: "بإسم نقيب محرري الصحافة الاستاذ جوزف قصيفي، الذي كلفني تمثيله ومجلس النقابة في هذه الوقفة الأليمة، أتقدم بأحر التعازي الى عائلة فقيدنا الصغيرة، وعائلته الكبيرة، رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته".
كما كانت كلمة شكر بإسم عائلة الراحل للشيخ أياد عبد الله، الذي شكر جميع الحضور من شخصيات وأهال وأصدقاء وإعلاميين، متمنيا أن لا يصيبهم أي مكروه.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی اقلیم الخروب وفد من
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر يلتقي الشيخ النائب الثاني لحاكم دبي
التقى فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس مجلس دبي للإعلام، على هامش مشاركة فضيلته في أعمال «قمة الإعلام العربي»، وذلك بحضور الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، والشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي،وأ. د. نظير عياد، مفتي الديار المصرية، والمستشار محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين.
وأكد الإمام الأكبر ضرورة تمكين الشباب في مختلف المجالات، وبخاصة في صناعة السلام، واضطلاعهم بدور محوري في المبادرات العالمية التي تسعى لترسيخ ثقافة الأخوة وبناء الجسور بين الشرق والغرب، كما أكد فضيلته أهمية دور الإعلام في تأصيل القيم والمبادئ الأصيلة، والتصدي للظواهر التي تستهدف النيل من شباب الأمة، بما للإعلام من قوة تأثير في المجتمعات، وما يستدعيه ذلك من إعداد الكوادر الإعلامية القادرة على مواجهة مثل تلك الظواهر الغريبة على مجتمعاتنا.
وأعرب عن تقديره لدور الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، على الصعيدين العربي والدولي، في نشر ثقافة التعايش والأخوة الإنساني.
من جانبه، رحَّب الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، بفضيلة الإمام الأكبر، في الإمارات، متمنيًا لفضيلته دوام الصحة والعافية، معربًا عن تقديره لجهود فضيلته وللدور المحوري للأزهر الشريف في نشر رسالة التسامح والتعايش الإنساني وتعزيز ثقافة احترام الآخر والتعريف بالصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف.