متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يغلقون جسرا أمام البرلمان البريطاني
تاريخ النشر: 6th, January 2024 GMT
يمن مونيتو/ (رويترز)
أغلق محتجون مؤيدون للفلسطينيين، اليوم السبت، طرقاً خارج البرلمان البريطاني في لندن مطالبين بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة
ووقعت اشتباكات بين المحتجين والشرطة التي منعتهم من السير على جسر وستمنستر.
وتشهد لندن، مثلها مثل مدن غربية أخرى، مظاهرات متكررة وأحياناً كبيرة تطالب بوقف القصف الإسرائيلي لغزة الذي أعقب الهجوم المباغت الذي شنه مسلحو حماس على “إسرائيل” في السابع من أكتوبر.
وأعلن مسؤولو قطاع الصحة في غزة أن 22722 فلسطينياً استشهدوا حتى الآن جراء القصف الإسرائيلي على القطاع.
People in London occupy Westminster Bridge after police try to illegally kettle them despite it being a peaceful action for Gaza | @novaramedia pic.twitter.com/aeZnK36O5c
— Sarah Wilkinson (@swilkinsonbc) January 6, 2024
وأظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي الشرطة وهي تمنع المتظاهرين من الوصول إلى الجسر وأفاد مراسل لرويترز بوقوع اشتباكات خفيفة.
وشغل المحتجون الطرق المحيطة بالمنطقة بعد عدم تمكنهم من الوصول إلى الجسر بشكل كامل حيث خططوا لرفع لافتات.
وقالت الشرطة إنها فرضت أمراً قانونياً يحدد الأماكن التي يسمح فيها بتنظيم احتجاجات، وبدأ المحتجون في التفرق بحلول الساعة الثالثة بعد الظهر (1500 بتوقيت غرينتش)، مشددة على أن من يرفضون الامتثال لأمر المغادرة سيتم اعتقالهم.
وكانت مسيرة اليوم أصغر من المسيرات الحاشدة السابقة، وتأتي قبل يومين من عودة البرلمان البريطاني للعمل بعد عطلة عيد الميلاد. ويهدف الاحتجاج إلى دفع السياسيين لاتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل.
وحتى الآن، لم تصل بريطانيا إلى الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار، ويقول وزير الخارجية ديفيد كاميرون إن أي اتفاق من هذا القبيل قد لا يدوم وربما يزيد من العنف دون وجود خطة لإحلال سلام طويل الأجل.
وتم تنظيم معظم الاحتجاجات السابقة في لندن بتنسيق مع الشرطة وكانت سلمية بشكل كبير، ولكن الشرطة قالت إن منظمي احتجاجات اليوم رفضوا الكشف عن تفاصيل خططهم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الإحتلال البرلمان البريطاني غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
“داخلية غزة”: العدو الإسرائيلي يستهدف الشرطة خلال ملاحقتها عصابة لصوص
الثورة نت /..
أعلنت “وزارة الداخلية والأمن الوطني” في قطاع غزة، اليوم الاثنين، استشهاد ضابط وعنصر من القوات الشرطية، بالإضافة إلى أحد المارة، وإصابة آخرين، جراء قصف شنته قوات العدو الإسرائيلي الليلة الماضية على قوة شرطية أثناء قيامها بواجبها في الحفاظ على الأمن وتتبع مجموعة من اللصوص في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأكدت الوزارة، في بيان، أن “هذه الجريمة الإسرائيلية تأتي في إطار الاستهداف المتكرر لقوات الشرطة، في محاولة لإشاعة الفوضى والفلتان الأمني داخل القطاع”، مشددة على أن الأجهزة الأمنية والشرطية ستواصل أداء واجبها الوطني والإنساني رغم التحديات والاستهداف المتواصل.
أشار البيان إلى أن العدو يراهن على نشر الفوضى والتخريب من خلال دعمه لعصابات اللصوص والعملاء، وسعيه المستمر لسرقة المساعدات الإنسانية، إلا أن تلك المحاولات ستبوء بالفشل.
ودعت وزارة الداخلية، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية إلى التدخل العاجل لوقف جرائم العدو بحق عناصر الشرطة والأجهزة الأمنية، ووقف مخططاته التي تستهدف النسيج المجتمعي وتسعى لتجويع غزة ونشر الفلتان الأمني فيها.