80 الف توقيع في بريطانيا لطرد السفيرة الاسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
من المؤمل ان يناقش البرلمان البريطاني طلبا شعبيا بطرد السفيرة الإسرائيلية في بريطانيا، حيث يتطلب الامر جمع 100 الف توقيع شعبي، فيما وصل عدد التواقيع اكثر من 80 الف توقيع حتى الان. وجمعت عريضة على موقع Change.org تدعو لطرد السفيرة الإسرائيلية لدى بريطانيا تسيبي هوتوفلي، أكثر من 80 ألفاً و450 توقيعاً في يوم واحد، وتؤكد العريضة أن هوتوفلي تستخدم حالياً لغة الإبادة الجماعية.
وجاء في العريضة إن "السفيرة هوتوفلي، تدعو إلى ارتكاب أعمال إبادة جماعية بشكل علني، فيما يستمر التطهير العرقي في قطاع غزة والضفة الغربية".
ويعكس الدعم المتزايد والسريع للعريضة مجموعة متنوعة من الأصوات التي تطالب بالمساءلة في ضوء التصريحات الأخيرة للسفيرة الإسرائيلية.
ومؤخراً، رفضت هوتوفلي، المعروفة بآرائها المتشددة، بشكل لا لبس فيه فكرة حل الدولتين، قائلة "لا على الإطلاق" لاحتمال قيام دولة فلسطينية مستقبلية.
وبعد الحصول على 100 ألف توقيع، يجري النظر في الالتماس للمناقشة في البرلمان.
و"Change.org"، هو موقع غير ربحي تُديره شركة أمريكية تحمل الاسم نفسه، ويعمل الموقع على تسهيل الالتماسات من قبل الجمهور العام من خلال إنشاء عرائض إلكترونية والدعوة للتوقيع عليها بهدف تغيير شيء ما، ويتيح الموقع المجال لأكثر من 100 مليون مستخدم.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
فرشاة أسنان تكشف خيانة زوجية في بريطانيا
لندن
قادت فرشاة أسنان ذكية امرأة بريطانية إلى اكتشاف خيانة زوجها، بعدما رصدت بيانات استخدامها في أوقات لم يكن من المفترض أن يكون فيها في المنزل.
وتعود القصة إلى سيدة بريطانية وأم لطفلين، كانت تتابع عن كثب عادات أطفالها الصحية من خلال تطبيق على هاتفها الذكي مرتبط بفرشاة الأسنان، بهدف تحفيزهم على العناية بنظافتهم الفموية.
إلا أن المفاجأة كانت حين لاحظت استخدام الفرشاة في ساعات غير معتادة، تحديدًا في أوقات النهار، ما أثار شكوكها.
ومع تكرار هذا النمط، بدأت الزوجة تلاحظ نشاطًا منتظمًا للفرشاة كل صباح جمعة، في وقت يُفترض فيه أن يكون الزوج في مقر عمله.
وعند مواجهته، أنكر الأمر تمامًا، مدعيًا التزامه الدوام، لكن الزوجة لم تكتفِ بإجاباته، وواصلت مراقبة البيانات، لتكتشف نمطًا ثابتًا يؤكد استخدام الفرشاة داخل المنزل في توقيتات دقيقة، بينما الأبناء في المدرسة والزوج يدّعي الانشغال بالعمل.
وبحسب المحقق الخاص بول جونز، الذي تولى متابعة تفاصيل القضية، فقد تبيّن لاحقًا أن الزوج كان يستغل غياب العائلة لعقد لقاءات مع إحدى زميلاته داخل المنزل.
وأوضح جونز أن ما ساعد في كشف الحقيقة هو التوثيق الدقيق الذي توفره الأجهزة الذكية، مؤكدًا أن البيانات الرقمية “لا تكذب ولا تنحاز”، على حد تعبيره.
وقال جونز: “عندما تسجل فرشاة الأسنان نشاطًا في الساعة 10:48 صباحًا، بينما من المفترض أن يكون الشخص في مكتبه منذ التاسعة، فالأمر يثير الريبة”، مشددًا على أن التقنيات الذكية أصبحت بمثابة “شهود صامتين”، يمكن أن تتحول بياناتهم إلى أدلة لا تقبل الجدل.
إقرأ أيضًا
رجل يقفز من الطابق الرابع بعدما اكتشف زوج عشيقته بعلاقتهما