العربية: مصر تسعى لتشكيل لجنة فلسطينية من الفصائل والسلطة مسؤوليتها ملف ما بعد الحرب
تاريخ النشر: 7th, January 2024 GMT
العربية: مصر تسعى لتشكيل لجنة فلسطينية من الفصائل والسلطة مسؤوليتها ملف ما بعد الحرب.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
???? الحرب على السودان بدأت مع لجنة التمكين وانتهت بشفشفة المواطنين
الحرب على السودان بدأت مع لجنة التمكين وانتهت بشفشفة المواطنين … ما كتب في هذا البوست اشهد الله بانني كنت شاهد على معاناة واحدة من بلدياتنا ، زوجة اخونا و جارنا محمد شايب . جاء إلى الخرطوم لعلاج زوجته التي كانت تعاني من آلام حادة في السلسلة الفقرية ، لا تستطيع الوقوف او الجلوس عندما تشتد الآلام. كانت في مستشفى ابراهيم مالك مع زوجها و شقيقتها ، بحكم الجيرة و شهامة زوجها الطيب محمد شايب كنت معهم في المستشفى اتحرك لتذليل بعض الصعاب من فحوصات في المعامل و صور أشعة و غيرها . اتضح ان المريضة مصابة بسرطان في السلسلة الفقرية . قرر لها الطبيب نقلها إلى مستشفى الذرة لتلقي العلاج الكيماوي . تحدثت مع الطبيب المعالج عن حالتها و خيارات العلاج ، قال لي انها تحتاج لعملية لإزالة الورم حول السلسلة الفقرية بعدها تخضع للعلاج الكيماوي ، و للأسف الطبيب الوحيد الذي يجري هذه العمليات في السودان هو الدكتور حسن بحاري مدير المستشفى الذي اقالته لجنة إزالة التمكين من العمل في المستشفى . و هو الآن يعمل في مستشفى في شارع عبدالله الطيب في الطائف يسمى فيوتشر للعظام إن لم تخني الذاكرة … تحدثت مع زوجها البسيط بأن نذهب إلى تلك المستشفى لنسال عن الطبيب و عن قيمة العملية فيها . للأسف وجدنا ان أقرب حجز لمقابلة الطبيب بعد اسبوعين ، و قيمة اجراء هذا النوع من يتطلب مبلغ كبير جدا وقتها ليس في إمكانية هذا الرجل توفيره ، حتى لو لجأ إلى الاهل و الاخوان الا انه يستحيل عليه توفيره في تلك الأيام، لذا قرر في تلك اللحظة ان يعود بزوجته إلى سنار لينتظروا امر الله في المنزل . أخبرت الطبيب بقرار الزوج فكتب لها بعض المسكنات التي تساعدها في تقليل آلام الأورام ، و كلنا يعرف آلام السلسلة الفقارية . عاد بها إلى البيت و بعد أقل من شهر أسلمت روحها لبارئها . السؤال الذي تبادر إلى ذهني وقتها من الذي تضرر مما قامت به اللجنة الانتقامية ضد المواطن ، هل الطبيب الذي ارتاح من تعب علاج الفقراء المجاني في ابراهيم مالك و تفرغ لعملياته و مقابلة الاغنياء في المستشفى الخاص، ام المواطن البسيط الذي افتقده في تلك اللحظة لتخفيف آلامه ، يحدث بأمر لجنة تهدم كل يوم مقدرات الدولة السودانية بدون مبالا او احساس بالذنب ، بل كان احساسهم بالإنجاز اكبر لأنهم يبلون الكيزان حسب ادعاءهم و للأسف كانوا يبلون المواطن البسيط … الحرب على السودان لم تبدأ في أبريل ٢٣ ، إنما بدأت يوم وصول البرهان و حميدتي و قحط إلى السلطة . منذ ستة سنوات و جميعهم يهدم مؤسسات الدولة إلى أن وصلنا مرحلة الحرب في اختلافهم في كيفية قتل و دفن القوات المسلحة بإسم الهيكلة …. وللأسف ان البعض كان ولا يزال يصفق لتلك المسرحية السمجة التي كانت اعدادا للمسرح الذي نحن فيه الآن …
Salim Alamin