الاحتلال يواصل غاراته على مخيم البريج وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
يواصل طيران الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، شن غارات موسعة على المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة الفلسطيني.
ويشن طيران الاحتلال سلسلة غارات موسعة على مخيم البريج وسط قطاع غزة، وسط استهداف المدنيين والاحياء السكنية.
ويجتمع مساء اليوم الإثنين، كابينيت الحرب الإسرائيلي المصغر في القدس بحضور رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبار قادة الجيش والشاباك والموساد والشرطة الإسرائيلية.
ويأتي الاجتماع على هامش زيارة وزير الخارجية الامريكي انتوني بلينكن الذي يحمل معه لإسرائيل طلبًا بالانتقال الى المرحلة الثالثة من الحرب وتقليص العمليات البرية والتوجه نحو عمليات محددة واستهدافات من الجو.
ومنذ بداية التصعيد الأخير بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، واجه سكان قطاع غزة هجمات مكثفة من جانب قوات الاحتلال.
وقصفت الطائرات الحربية والمدفعية الإسرائيلية المدن الفلسطينية؛ مما أسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين الأبرياء ودمار هائل للممتلكات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استهداف المدنيين الاحتلال الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلي الخارجية الأمريكي الفلسطينيين في قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".