باشرت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء الجزائر اليوم الاثنين في محاكمة المتهمة الموقوفة ” ح.ر.نورة” 29 سنة. مسبوقة قضائيا لتورطها في جريمة تسميم صديقتها المسماة “ب.ع”. ذات 25 ربيعا التي توفيت متأثرة بجرعات زائدة من المخدر المعروف في الوسط الإجرامي باسم ” تشوشنة”. كما يتابع في ذات القضية المتهمة غير الموقوفة “ب.

ياسمين” لمتابعتها بجنحة عدم الإبلاغ عن جناية.

وتمت متابعة المتهمتين على إثر مفارقة الضحية ” ب.ع” الحياة في مستشفى لمين دباغين بباب الوادي. بعد تسممها بجرعات مضاعفة من مخدرات ” شوشنة”. التي قدر تركيزها بمستو عالٍ قدر 939 غ. سلمتها لها صديقتها المتهمة ” ح.ر.نورة” بعد حقنها في منزلها العائلي. أين كانت برفقتهما أيضا المتهمة الثانية ابنة الحي المسماة ” ب.ياسمين”.

وتأتي محاكمة المتهمتين بعد استئناف الأحكام الابتدائية التي أصدرتها محكمة الجنايات بالدار البيضاء. أين قضت بإدانة المتهمة الموقوفة بعقوبة السجن المؤبد وصديقتها ” ب.ياسمين” بعام حبسا موقوفة النفاذ.

وفي تفاصيل القضية ، الوقائع انطلقت يوم 30 نوفمبر 2022، أين استقبل مستشفى لمين دباغين بباب الوادي. الضحية المتوفاة ” ب.ع”، ليتيين في تقرير الخبرة الطبية بعد تشريح الجثة، الوفاة كانت غير طبيعية بل نتاج توقف نبضات القلب.

تحريات القضية..

وعلى اثره باشرت الشرطة القضائية التحريات في ملابسات القضية، بدءا بسماع المتهمة ” ب.ياسمين” التي كانت برفقة الضحية في مسكنها العائلي ثم في المستشفى. بحيث صرحت بأنه بيوم الوقائع قدمت الى منزل صديقتها الضحية المتوفاة” ب.ع”.

ولأن هذه الأخيرة كانت تعاني من الإدمان لتعاطيها مادة ” بريغابريل ” التي أقلعت عنها خلال الفترة الأخيرة لاقبالها على الزواج بعد بضعة أشهر. طلبت المتهمة الموقوفة ” ح.ب نورة’ من صديقتها الضحية أن تخفف عن حالتها بعدما أخبرتها بأنها تعاني من نقصان المخدرات. بحقنها بواسطة حقنة ” تشوشنة” تحوي على مزيج من المخدرات الصلبة من نوع ” هيروين” و”القنب الهندي” ،” بريغابريل”.

ورغم تردد الضحية لخوفها من الحقنة لعدم تعاطيها قبلا، قامت المتهمة بحقنها في ذراعها بجرعة قدر تركيزها حسب تقرير الخبرة العلمية ب939 غ. الأمر الذي جعل الضحية تسقط فاقدة الوعي فيما ازرورق لونها نتيجة تسممها في الحين.
وفي إطار التحقيق تمت مداهمة منزل المتهمة الحالية. وتم ضبط 3 حزم من مادة هيروين يقدر وزنها ب 7 غ، وحقن، ومبلغ مالي بقيمة 5000دج من عائدات الترويج.

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: ب یاسمین

إقرأ أيضاً:

محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال

#سواليف

تتصاعد في الفترة الأخيرة مؤشرات فشل مشروع #الاحتلال_الإسرائيلي الهادف إلى صناعة قوى مسلّحة محلية تعمل كأدوات بديلة داخل قطاع #غزة، بعد الضربة التي تلقّتها هذه المجموعات بمقتل أبرز قادتها وتصاعد #الانقسامات في صفوفها.

وبينما كانت “إسرائيل” تعوّل على دور محوري لهذه التشكيلات في المرحلة الثانية من العمليات، تكشف المعطيات الميدانية والسياسية أن بنيتها هشة، وأنها تتحول تدريجيا إلى #عبء على #مخططات_الاحتلال لا رافعة لها.

وقال المحلل السياسي إياد القرا إن #الجماعات_المسلحة التي ظهرت في مناطق سيطرة الاحتلال داخل قطاع غزة ستتأثر بشكل كبير خلال المرحلة المقبلة، معتبرًا أن نجاح المقاومة في الوصول إلى قائد هذه المجموعات ومؤسسها يمثّل “ضربة قاصمة” للمشروع “الإسرائيلي” القائم على توظيف هذه الفصائل لخدمة مخططاته في المرحلة الثانية من الحرب.

مقالات ذات صلة قفزة في أسعار الذهب محليا 2025/12/13

وأضاف ، أن إسرائيل كانت تعوّل على أن تتولى هذه العناصر السيطرة على “المنطقة الصفراء” باعتبارها نواة لقوات أمن فلسطينية يمكن إدماجها لاحقًا ضمن قوات استقرار دولية تعمل في هذه المناطق، غير أن الضربة الأخيرة أفشلت جانبًا مهمًا من هذا الرهان.

وأوضح القرا أن شخصية غسان الدهيني، التي طُرحت لقيادة هذه المجموعات، تعاني أصلًا من خلافات داخلية وانقسامات عميقة، خاصة أن أفراد هذه التشكيلات تحركهم مصالح متباينة؛ بعضها عائلي وبعضها نابع من خصومات مع حماس، فضلًا عن وجود عناصر متهمة بالعمالة للاحتلال.

ورجّح أن تتفاقم هذه الصراعات خلال الفترة المقبلة، بما يعمق حالة التشكيك داخل صفوفهم ويدفع بعضهم إلى الهروب أو التوقف عن التعاون.

ولفت إلى أن بعض العناصر بدأت تطلب أموالًا ومساعدات مقابل تنفيذ عمليات ضد مجموعات أخرى، ما يعكس هشاشة هذه البنية المسلحة وتفككها الداخلي.

من جهته، قال الخبير الاستراتيجي والعسكري نضال أبو زيد إن المقطع المصوَّر الذي ظهر فيه غسان الدهيني وهو يتفقد عناصر مجموعته يثير علامات استفهام عديدة، إذ بدا واضحًا أن المنطقة التي ظهر فيها ليست مدينة رفح كما زُعم، بل موقع قريب من حدود غزة داخل مناطق “غلاف غزة” الإسرائيلي، حيث المنازل والأشجار سليمة وغير متضررة، وهو ما يشير —بحسب أبو زيد— إلى أن الاحتلال أنشأ جيبًا آمنًا لهذه المجموعات داخل الغلاف تحت حماية جيشه، وليس داخل القطاع.

واعتبر أن ذلك يكشف عن مستوى جديد من الحماية التي بات الاحتلال يوفرها لهذه الفصائل، “ليس فقط حماية زمنية، بل حماية مكانية” تضمن لها العمل بمعزل عن بيئة قطاع غزة الفعلية.

وفي قراءته لواقع هذه المجموعات، أوضح أبو زيد في حديث لـ”قدس برس”أن المقاومة نجحت في استعادة “الاتزان الاستراتيجي الداخلي”، عبر إعادة ترميم سلسلة القرار وضبط الأوضاع الأمنية وتعزيز بنية القيادة، وهي تعمل الآن على استكمال هذا الاتزان من خلال ترميم العلاقة مع محيطها الاجتماعي داخل القطاع.

ويضيف أن المقاومة لا ترغب في فتح مواجهة مباشرة مع هذه المجموعات في هذا التوقيت، لأن أي صدام الآن قد يعرقل جهود إعادة بناء تنظيمها ويمنح الاحتلال فرصة لاستثمار هذه الفصائل في إطار حروب الوكلاء التي يخطط لها في حال فشل المرحلة الثانية من عملياته.

وأشار أبو زيد إلى أن الاحتلال، في ظل حالة الاستنزاف الكبيرة التي يعاني منها، يسعى إلى تحويل هذه المجموعات إلى أدوات قتال بالنيابة عنه، لتجنب العودة إلى عمليات برية واسعة.

ولذلك فإن المقاومة —وفق تقديره— تؤجّل المواجهة معهم إلى ما بعد استكمال ترتيبات الاتزان الاستراتيجي، بحيث تتمكن لاحقًا من إنهاء هذا الملف بشكل حاسم.

وختم بالقول إن التقديرات المتداولة حول تضخم أعداد هذه المجموعات مبالغ فيها، وإن جزءًا كبيرًا مما يُروَّج يأتي ضمن ماكينة البروباغندا الإسرائيلية، في حين تشير مصادر أخرى إلى أن عددًا ملحوظًا من عناصر هذه التشكيلات قد سلّم نفسه للمقاومة بالفعل

مقالات مشابهة

  • محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال
  • امرأة تقتل ابنة زوجها البالغة 4 سنوات .. تفاصيل
  • ياسمين عبدالعزيز تكشف عن المهنة التي تمنت العمل بها
  • من وحي ” علم النفس “
  • سرقة الأسورة الأثرية تهز المتحف المصري وجلسة 14 ديسمبر للفصل في القضية
  • عطاف: الحركية التي تطبع العلاقات “الجزائرية-التونسية” تقوم على ثلاثة أبعاد أساسية
  • حل لغز القراءات الغريبة التي سجلتها مركبة “فوياجر 2” لأورانوس عام 1986
  • صديق الضحية فسخ خطوبة: الخناقة بدأت بسبب ركوب العربية مع البنت
  • أمطار غزيرة وسيول جارفة تقتل اثنين بالعراق.. ونداء استغاثة في الشمال
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى