وقفات في مديريات ذمار تنديدا بالاعتداء الأمريكي على البحرية اليمنية
تاريخ النشر: 8th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت في العديد من المناطق بمديريات محافظة ذمار، اليوم، وقفات ولقاءات قبيلة للتنديد بالاعتداء الأمريكي على زوارق القوات اليمنية في البحر الأحمر.
وأكد المشاركون في الوقفات -في كلية مجتمع الدرب مدينة ذمار، ومناطق بني صالح ومربع الأجراف ومناطق الأثبوت والشعاور والقراقرة وبني حسام وبني غليس في مديرية وصاب السافل، ومخلاف المغاذية في مديرية الحداء، ومخلاف بني أسعد والمعزبة في مديرية جبل الشرق- أن استهداف الزوارق اليمنية، الذي راح ضحيته عشرة من الجنود الأبطال، جريمة وانتهاك للسيادة اليمنية.
وعبّروا عن رفضهم المساعي الأمريكية لعسكرة البحر الأحمر، والبحث عن تحالفات إجرامية لإسناد الكيان الصهيوني في مواصلة جرائمه بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. معتبرين جريمة استهداف الزوارق اليمنية محاولة لتوسيع دائرة الصراع، وإقلاق حركة الملاحة الدولية، التي تسير بشكلها الطبيعي في البحر الأحمر، عدا السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وأكدت البيانات الصادرة عن الوقفات على استمرار العمليات ضد الكيان الصهيوني، والرد على الاعتداء الأمريكي، والتأييد المطلق للقيادة الثورية والسياسية باتخاذ الخطوات اللازمة؛ دعما للشعب الفلسطيني، ومجابهة أي تهديدات لأمن وسلامة الوطن.
وجددت التأكيد على الجهوزية العالية والنفير العام والاستعداد لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، حاثة الشعوب العربية والإسلامية على الضغط بالمسيرات والوقفات والمواقف التي تبرز السخط العالمي ضد المجازر الصهيونية الأمريكية المستمرة في فلسطين، والاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية، والاستمرار في دعم حملة نصرة الأقصى.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى
إقرأ أيضاً:
طريق مكة - جدة القديم.. تراث حي يحتضن قوافل الحجاج والتجار
يعد طريق مكة - جدة القديم أحد أبرز الطرق التاريخية التي وصلت بين مكة المكرمة وجدة، وكان الشريان الرئيسي لقوافل الحجاج والتجار القادمين عبر البحر الأحمر، ويُجسد أهمية تاريخية وثقافية كبيرة، ويبقى رمزًا للتواصل الحضاري بين المدينتين.
واكتسب الطريق أهميته كونه الممر الوحيد الذي ربط البحر الأحمر بمكة، حيث مر منه حجاج من مصر، الهند، اليمن، الحبشة، السودان، المغرب، ودول إسلامية أخرى, وكان محورًا تجاريًا حيويًا لنقل البضائع من ميناء جدة إلى مكة والمناطق المحيطة.
ويمتد الطريق على مسافة 70 إلى 80 كم عبر وادٍ رملي محاط بتلال سوداء، مع منعطفات ومرتفعات تضفي عليه طابعًا جغرافيًا مميزًا, وصفه الرحالة دومنجو باديا عام 1807 بأنه وادٍ رملي تنمو فيه نباتات غير مثمرة، مع جبال تحوي أحجار رخامية حمراء وأخرى بركانية مغطاة بالحمم السوداء، إلى جانب آثار منازل مهدمة وفج ضيق بمدرجات تشبه موقعًا عسكريًا, فيما وصف إبراهيم رفعت عام 1901 الطريق بأنه رملي وصعب، لكنه مزود بمحطات مؤقتة، مع وجود حصى في بعض المواضع، ومدرج حجري متعرج قبل مكة، محاط بجبال سوداء وأشجار متفرقة.
واشتمل الطريق على محطات رئيسية مثل قهوة الرغامة، قهوة الجرادة، وبحرة التي كانت مركزًا لتزويد الحجاج بالماء والطعام، وحدّة المعروفة بأسواقها ومساجدها وبساتين الكادي, ولا يزال الطريق قيد الاستخدام من قِبل سكان المناطق المجاورة كبحرة وحداء وأم السلم، ويُستخدم كبديل في حالات الطوارئ، مثلما حدث في أغسطس 2021 عندما حُولت الحركة إليه بعد حريق على الطريق السريع.