قال سكرتير لجنة البرلمان الأوكراني للأمن القومي والدفاع والاستخبارات، العقيد في جهاز الأمن الأوكراني رومان كوستينكو، اليوم الاثنين، معلقا على مشروع القانون الجديد بشأن التعبئة، إن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، "مات بالفعل سياسيا".

وأشار كوستينكو في مقابلة إذاعية مع راديو "صوت جديد": " إلى أنه يعتقد أن زيلينسكي، يجب أن يفهم الآن بنفسه أنه لن يصبح رئيسا مرة أخرى، وأن هذه فترة ولاية واحدة فقط لديه الآن، وعليه أن يفهم أنه مات بالفعل من الناحية السياسية".

وتابع كوستينكو: "والآن لا يجوز له (زيلينسكي) اتخاذ القرارات التي تمنحه الفرصة لإعادة انتخابه في الانتخابات المقبلة أو التي ستدعم تصنيفه، بل عليه اتخاذ القرارات التي تعطي الفرصة للحفاظ على هذه الدولة".

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ممثل الامن القومي البرلمان الأوكراني زيلينسكي مات سياسيا

إقرأ أيضاً:

إحالة أبرز معارض تشادي إلى المحكمة الجنائية تثير جدلا سياسيا وقانونيا

أحالت غرفة الاتهام في العاصمة التشادية نجامينا في 30 يوليو/تموز المعارض السياسي ورئيس الوزراء الانتقالي السابق سكسيه ماسرا إلى المحكمة الجنائية.

وقد أثارت الخطوة تفاعلات متباينة في الأوساط السياسية والقانونية، وسط انتقادات تتعلق باستخدام القضاء في الصراعات السياسية.

وفي بيان صحفي، وصف فريق الدفاع عن ماسرا القرار بأنه "إجراء تعسفي"، مشيرا إلى أن الملف "يفتقر إلى أسس قانونية واضحة"، وأن الاتهامات "لا تستند إلى أدلة مادية أو شهادات موثوقة".

كما دعا المحامون إلى احترام حقوق الدفاع، مطالبين المجتمع الدولي، بما في ذلك شركاء تشاد والمنظمات الحقوقية، باتخاذ خطوات لضمان نزاهة الإجراءات القضائية.

خريطة تشاد (الجزيرة)سياق سياسي متوتر

تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات السياسية في البلاد، إذ عاد ماسرا إلى صفوف المعارضة عقب انتهاء مهامه بصفته رئيس وزراء انتقاليا، مطالبا بإصلاحات ديمقراطية.

ويرى مراقبون أن الملاحقة القضائية قد تؤثر على المشهد السياسي الداخلي الذي يمر بالفعل بحالة من الاستقطاب بين الحكومة والمعارضة.

وكان المدعي العام في نجامينا قد أعلن، عقب توقيف ماسرا من منزله، أن ماسرا يواجه تهما تتعلق بأحداث 14 مايو/أيار التي شهدتها منطقة مانداكاو في محافظة لوغون الغربية.

وتشمل الاتهامات التحريض على الكراهية والتمرد، وتشكيل جماعات مسلحة والمشاركة فيها، والتواطؤ في القتل، والحرق العمد، وانتهاك حرمة القبور.

تساؤلات حول استقلال القضاء

أثارت القضية جدلا واسعا بشأن استقلال السلطة القضائية في تشاد، في ظل تكرار الاتهامات الموجهة إلى السلطات باستخدام القضاء أداة لتقييد النشاط السياسي المعارض.

كما أعادت القضية إلى الواجهة النقاش حول مستقبل العملية السياسية في البلاد، خاصة مع اقتراب استحقاقات انتخابية مرتقبة.

مقالات مشابهة

  • إحالة أبرز معارض تشادي إلى المحكمة الجنائية تثير جدلا سياسيا وقانونيا
  • مستشار الأمن القومي الأميركي السابق يدعو إسرائيل لإنهاء الحرب على غزة
  • قيادي بفتح: من لا يشكر مصر لا يفهم طبيعة الصراع ولا يقدّر التضحيات
  • بسمة وهبة: المشاركة في انتخابات الشيوخ تعكس وعياً سياسياً متصاعداً لدى المصريين
  • “الوطني الاتحادي” يبحث تعزيز العلاقات مع البرلمان الأوكراني
  • مجلس الأمن القومي التركي: استمرار دعم الحكومة السورية في مساعيها لضمان وحدة البلاد وسلامتها واستقرارها
  • د. منال إمام تكتب: الدبلوماسية الثقافية.. أداة إستراتيجية لحماية الأمن القومي المصري
  • خبيرة دولية: استغلال الدين سياسياً يؤجج الصراعات بدلاً من حلها
  • تقرير أمني ايراني يكشف عن خسائر اسرائيل في الحرب
  • خالد أبو بكر عن خطاب الرئيس السيسى : عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي