هناك شبه إجماع وجده حمدوك في بداية ثورة فولكر المصنوعة. وهذا الإجماع لم يحدث لسوداني إلا الإمام المهدي. وبعبقريته الفذة استطاع مهدي الله استثمار ذلك الإجماع لبناء أمة ودولة في زمن قياسي. قهر بها المستحيل إن لم يطوعه.
وفي المقابل لفقره التام لألف باء الذكاء الطبيعي ناهيك عن العبقرية الفذة. أضاع حمدوك الهدف الاول وهو في خط صفر والحارس غير موجود ليحرز الهدف في شباك التشرذم السوداني.
وها هو الآن يضيع الهدف الثاني بذات الغباء المتأصل فيه. إذ سنحت له الفرصة للمرة الثانية ليكون كبيرا. ويخاطب الأمة السودانية من مسافة واحدة من جميع القوى السياسية والمجتمعية.
ولكنه اختار المجموعة الخطأ والطريقة الخطأ. فأصبح الرجل في نظر الشارع (عمل غير صالح). المضحك في الأمر إنه يحاول القفز فوق سياج الدرهم الأماراتي مقدما نفسه شخصية قومية. في الوقت الذي أصبح فيه مادة تندر للشارع السوداني وهو في رحلات ماكوكية في دول الإقليم لتسويق البعاتي عسى ولعل يقنع الكفيل بأن ما يقوم به عين الصواب.
وخلاصة الأمر رسالتنا لعود العشر (الخوذق النجار) نحن منذ أن تقزمت ووضعت حميدتي رئيسا للجنة الاقتصادية تيقنا بأن (القبة ما فيها فكي).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٤/١/٨
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
التصديق على منح التراخيص لبناء 764 وحدة استيطانية في الضفة
صدّق ما يسمى بالمجلس الأعلى للبناء في حكومة الاحتلال الاسرائيلي، يوم الأربعاء، على منح التراخيص لبناء 764 وحدة استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت القناة السابعة العبرية، حسب ترجمة وكالة "صفا"، أنه تمت المصادقة على بناء 51 ألف وحدة استيطانية منذ تولي "سموتريتش" منصبه وزيراً ثانياً في وزارة الجيش قبل حوالي 3 سنوات.
وحسب القناة، فإن هذا الرقم هو أعلى رقم مسجل بهكذا فترة منذ عام 1967.