ما قصة الجندي الذي مات بسبب ما شاهده في غزة؟
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
سرايا - أفادت القناة 12 "الإسرائيلية" بأن الرقيب ستاف بيشا من الكتيبة 12 في لواء الجولاني مات بسبب سكتة قلبية بعد أيام من سحبه من قطاع غزة.
وذكر مقربون من عائلته أنه في 29 ديسمبر، ركب ستاف سيارته الخاصة وشعر بالمرض، تم نقله إلى مستشفى إيخيلوف وتوفي في غضون ساعتين بسبب سكتة قلبية.
وقال دور، وهو صديق لستاف الذي خدم معه في الاحتياط: "لم يكن لديه أي مشاكل صحية، لقد كان الشخص الأكثر صحة وسعادة على الإطلاق.
وأضاف: "سقط العديد من الجنود الذين خدموا تحت قيادته. وكان يعرف الكثير من الجنود الذين قتلوا. والعديد من جنود الجولاني الذين سقطوا خلال المعركة البرية كانوا من جنوده".
وتعرض لواء جولاني لخسائر فادحة في العملية البرية في غزة، ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى سحبه خصوصا بعد مقتل قائد الكتيبة 12.
إقرأ أيضاً : الاحتلال يواصل عدوانه على غزة لليوم الـ 95إقرأ أيضاً : بوليفيا تؤيد دعوى جنوب إفريقيا ضد الاحتلال في "العدل الدولية"إقرأ أيضاً : تقرير: "إسرائيل" ترفض طلبات الأمم المتحدة لتوصيل المساعدات لغزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بروكسيل... عرض فيلم "الهروب 1944" تكريما للجنود المغاربة في الحرب العالمية الثانية
احتضنت القنصلية العامة للمغرب في بروكسيل، أمس الجمعة، العرض ما قبل الأول للفيلم القصير « الهروب 1944 » للمخرج المغربي سعيد حسبي، تكريما لجنود مغاربة تميزوا بشجاعتهم خلال المعارك ضد النازية في أوربا إبان الحرب العالمية الثانية.
والفيلم مستلهم من أحداث واقعية، ويسلط الضوء على شجاعة الجنود المغاربة، مع التأكيد على ضرورة صون ذاكرتهم الحية، كما يعكس قيما إنسانية نبيلة تظل ثابتة حتى في أكثر اللحظات قتامة من التاريخ.
وقد تم تصوير الفيلم في بلجيكا، ويشارك في بطولته بوجمعة البطيوي، وريك تيرموت، وعبدو غفاري إنوسا، وفيليب سيدوف، وفانسون لامبريكس. ويستند السيناريو إلى القصة الحقيقية لوالد المخرج سعيد حسبي، وهو أحد قدماء المحاربين المغاربة الذين شاركوا في تلك الحرب.
وفي كلمة بالمناسبة، قال القنصل العام للمغرب في بروكسيل، حسن التوري، إن هذا العرض يشكل مناسبة لإماطة اللثام عن « موضوع ظل مجهولا لدى الكثيرين، وفصل من التاريخ طاله التهميش لفترة طويلة، ومغامرة إنسانية نبيلة وشجاعة لم تنل ما تستحقه من تمجيد »، مشددا على أن الأمر يتعلق بالدور البطولي الذي اضطلع به الجنود المغاربة في محاربة النازية والدفاع عن الحرية.
وأضاف التوري أن هذا الفيلم يكتسي أهمية خاصة لما يحمله من دلالات رمزية وعمق تاريخي، ولكونه يجسد واجب الذاكرة، مشيرا إلى أن هذا الحدث يبرز الالتزام التاريخي للمغرب بقيم كونية، ويؤكد على ضرورة نقل هذه الحقائق التاريخية إلى الأجيال الصاعدة وفاء لذكرى الجنود المغاربة الذين ضحوا من أجل الحرية.
من جهته، أبرز المخرج سعيد حسبي أن إنجازه لهذا العمل الفني يندرج في إطار الوفاء لواجب التوثيق لهذه الذاكرة وسردها بهدف إحيائها ونقلها، لاسيما إلى الأجيال الشابة، مبرزا أن هذا المشروع يكتسي بالنسبة إليه طابعا شخصيا، لكونه يتعلق بتاريخ والده.
وقال: « إن الجنود المغاربة في الحرب العالمية الثانية هم أبطال التاريخ، وذاكرتهم تستحق أن تخلد بمختلف الأشكال الفنية ».
وأعقب عرض الفيلم نقاش مع الجمهور شارك فيه كتاب وفنانون ومؤرخون، تناول مختلف الجوانب المرتبطة بهذا الموضوع.
يذكر أن سعيد حسبي، المزداد بمدينة مراكش سنة 1966 والمقيم في بلجيكا منذ سنة 1996، هو مخرج وكاتب سيناريو وملحن موسيقى للأفلام. ويعد فيلم « الهروب 1944 » ثالث أعماله السينمائية القصيرة، بعد فيلم « أحلام » (2017) و »I Wanna Fly » (2020).