تيبازة.. غلق ملف تعويض المتضررين من الفيضانات نهائيا
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
أعلن والي ولاية تيبازة، أبو بكر الصديق بوستة، أن مصالحه أغلقت نهائيا ملف تعويض المواطنين ضحايا الفيضانات التي اجتاحت البلديات الشرقية للولاية يوم 25 ماي 2023.
وقال والي تيبازة في كلمة ألقاها بمناسبة توزيع إعانات مالية على عائلات تضررت مساكنها بدرجات متفاوتة. أن مصالح الولاية انتهت من تعويض جميع المتضررين من الفيضانات، باستثناء بعض الحالات.
وأكد الوالي أن الدولة إلتزمت بتعهداتها تجاه مواطنيها تجسيدا لقرارات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. التي اتخذها عقب ترأسه لمجلس الوزراء يوم 28 ماي الماضي، أي مباشرة بعد تسجيل تلك الفيضانات. حيث تقرر تخصيص 10 مليار دج لتعويض الخسائر وإعادة إسكان العائلات خلال الـ 48 ساعة. إلى جانب تخصيص منحة تضامن للصيادين تقدر ب 30 ألف دج شهريا.
هذه هي الحصيلة النهائية للتعويضاتتتمثل الحصيلة النهائية للتعويضات التي كشف عنها الوالي، في 149 مليون دج سلمت كمنحة تضامن. استفاد منها 818 صياد دخلوا في بطالة تقنية بعد توقف نشاط مينائي الصيد البحري. لكل من خميستي وفوكة وذلك طيلة ستة أشهر أي من جوان إلى نوفمبر الماضي.
وبلغ حجم تعويض أصحاب سفن وقوارب وعتاد الصيد البحري 73 “مجهز سفينة” بقيمة مالية إجمالية قدرت ب 60 مليون دج. فيما بلغ عدد العائلات التي استفادت من مستلزمات وأثاث وتجهيزات كهرومنزلية 1067 عائلة بغلاف مالي بلغ 213 مليون دج.
كما شملت التعويضات إعادة إسكان 149 عائلة لسكنات لائقة منها 121 عائلة خلال ال 48 ساعة. التي تلت قرارات مجلس الوزراء المنعقد يوم 28 ماي الماضي، وتم إسكان العائلات المتبقية تباعا بعد إعادة إحصائها مجددا وإتمام ملفاتها الإدارية.
وبخصوص العملية التي أشرف عليها الوالي أمس وصفها بآخر مرحلة للتعويضات. ذكر الوالي أن 93 عائلة استفادت اليوم من إعانات مالية تتراوح ما بين 150 و400 و700 ألف دج كتعويض. موجه لترميم السكنات التي تسببت لها الفيضانات في تشققات وانهيارات جزئية متفاوتة.
وجدد مسؤول الهيئة التنفيذية بالمناسبة التزام الدولة بمواصلة بذل المزيد من المجهودات بخصوص مختلف المشاريع. التي انطلقت في عدد من القطاعات لمواجهة الخسائر التي انجرت عن تلك الفيضانات. لاسيما في قطاعات الصيد البحري والطرقات والري والتهيئة العمرانية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
آلاف الضحايا.. دراسة تكشف عن أسباب تفاقم الفيضانات الشديدة في آسيا
كشفت دراسة أجراها علماء، أن ارتفاع حرارة البحار وتزايد غزارة الأمطار المرتبطان بالتغير المناخي يتسبب بالفيضانات التي أوقعت مئات القتلى مؤخرا في إندونيسيا وسريلانكا، ولا سيما مع اقترانها بالخصائص الجغرافية في البلدين.
وترافقت عاصفتان استوائيتان مع انهمار كميات هائلة من الأمطار على المنطقة الشهر الماضي، ما أثار انهيارات أرضية وفيضانات أودت بأكثر من 600 شخص في سريلانكا وحوالى ألف في إندونيسيا، كما أصيب الآلاف بجروح وما زال المئات في عداد المفقودين.التغير المناخيوعددت دراسة سريعة للعاصفتين أجرتها مجموعة دولية من العلماء العوامل المختلفة التي تسبب تضافرها بالكارثة.
أخبار متعلقة أمطار غزيرة بعدة أحياء في جدة.. وطوارئ لمواجهة ارتفاع منسوب المياهارتفاع حصيلة الفيضانات في تايلاند إلى 55 قتيلًا وغرق أحياء كاملةتقرير أممي: 2024 الأعلى حرارة في المنطقة العربية و3,8 ملايين متضرر من الظواهر المتطرفةومن بين هذه العوامل هطول أمطار أكثر غزارة وارتفاع حرارة البحار على ارتباط بالتغير المناخي، بالإضافة إلى ظواهر جوية مثل "إلنينيا" و"ثنائية القطب" في المحيط الهندي.
وقالت مريم زكريا الباحثة في كلية إمبيريال كولدج في لندن وهي من واضعي الدراسة، إن "التغير المناخي هو عامل على الأقل من العوامل التي تساهم في تزايد المتساقطات القصوى التي نشهدها".
ولم تنجح الأبحاث في تحديد مدى تأثير التغير المناخي بصورة دقيقة، لأن النماذج لا تعكس بصورة كاملة بعض الظواهر المناخية الموسمية والمحلية، على ما أوضح الباحثون.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } آلاف الضحايا.. دراسة تكشف عن أسباب تفاقم الفيضانات الشديدة في آسيا - وكالات ارتفاع الحرارة في العالمولاحظوا أن التغير المناخي زاد من حدة الأمطار الغزيرة في البلدين خلال العقود الأخيرة وساهم في ارتفاع حرارة سطح البحر، ما يمكن أن يزيد من شدة العواصف.
وأوضحت زكريا متحدثة للصحافيين أن عدد الأمطار القصوى في مضيق ملقة بين ماليزيا وإندونيسيا "ازداد بحوالى 9 إلى 50% بسبب ارتفاع الحرارة في العالم".
وتابعت أنه "في سريلانكا، فإن التوجهات أكثر حدة، إذ باتت الأمطار الغزيرة أكثر كثافة بـ28 إلى 160% بسبب الاحترار الذي لاحظناه".أسباب تزايد حدة الأمطار والفيضاناتكما أن عوامل أخرى تسهم أيضا في هذا التوجه، مثل إزالة الغابات والتضاريس الجغرافية التي توجه الأمطار الغزيرة إلى السهول المكتظة بالسكان.
وما زاد من حدة الأمطار والفيضانات، تزامنها مع موسم الرياح في المنطقة، ولو أن حجم الكارثة يكاد يكون غير مسبوق.
ويحذر العلماء من أن تغير المناخ الناتج من النشاط البشري يجعل الظواهر المناخية القصوى أكثر تواترا وشدة وتدميرا.