الصحة العالمية: المنظومة الصحية جنوبي غزة تنهار بوتيرة سريعة للغاية
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
عبّر مسؤولون بمنظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، عن قلقهم من انهيار المستشفيات في جنوب قطاع غزة، مع احتدام القتال حول مدينة خان يونس، وسط فرار كثير من أفراد الأطقم الطبية والمرضى للنجاة بأرواحهم.
وقال منسق فرق الطوارئ الطبية لمنظمة الصحة العالمية في غزة، شون كيسي: "لذلك فإن ما نراه يثير قلقا حقيقيا بشأن الكثير من المستشفيات".
وأضاف: "نشهد انهيار المنظومة الصحية بوتيرة سريعة للغاية"، مشيرا إلى أن ما يقدر بنحو 600 مريض فروا من إحدى المنشآت.
من جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 23210 قتلى، منذ بدء الحرب قبل أكثر من 3 أشهر.
وذكرت الوزارة في بيان، أن حصيلة الساعات الأربع والعشرين الأخيرة بلغت 126 قتيلا، مشيرة إلى إصابة 59167 شخصا بجروح منذ بدء الحرب، لافتة إلى أن غالبية القتلى والجرحى من النساء والأطفال.
واندلعت الحرب مع شن حماس، المصنفة إرهابية، في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق على إسرائيل، أودى بحياة نحو 1200 شخصا، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال.
واقتيد خلال الهجوم نحو 250 رهينة إلى قطاع غزة، لا يزال 129 منهم محتجزين، وفق السلطات الإسرائيلية.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الصحة تطلق منظومة إلكترونية لصرف علاج «هرمون نقص النمو» في بنغازي
بدأ مركز بنغازي لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء صرف علاج نقص هرمون النمو للأطفال، تزامناً مع إطلاق وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية، للمنظومة الوطنية لصرف ومتابعة هذا العلاج.
وتهدف المنظومة الوطنية الإلكترونية إلى تنظيم عملية صرف العلاج عبر إصدار بطاقات علاجية تضمن وصول الجرعات لمستحقيها، والحد من تسرب أو سوء توزيع الأدوية، بالإضافة إلى متابعة دقيقة للحالة الصحية للأطفال لتحسين فعالية الدواء وتأثيره.
هذا ويشكل نقص هرمون النمو لدى الأطفال من المشكلات الصحية التي تؤثر على نموهم الطبيعي وتطورهم البدني والعقلي، مما يتطلب توفير علاج دقيق ومستمر لضمان استعادة معدلات النمو الطبيعية وتحسين جودة حياتهم.
وفي هذا الإطار، أطلقت وزارة الصحة المنظومة الوطنية لصرف ومتابعة علاج نقص هرمون النمو، التي تعتمد على نظام إلكتروني حديث يهدف إلى تنظيم عملية صرف الدواء بشكل دقيق وشفاف.
وتُعد هذه المنظومة خطوة نوعية تعزز من كفاءة توزيع الأدوية عبر إصدار بطاقات علاجية إلكترونية تضمن وصول العلاج للمستحقين دون هدر أو تسرب، كما تمكّن من متابعة دقيقة لحالة الطفل الصحية من خلال تحديثات دورية وتحليل فعالية العلاج، مما يساهم في تعديل الجرعات وضبطها حسب الحاجة.
وتأتي هذه المبادرة ضمن توجه وزارة الصحة لتطوير قطاع الرعاية الصحية باستخدام التكنولوجيا الرقمية، ودعم البرامج الوطنية التي تهدف إلى تحسين صحة الأطفال وضمان تقديم خدمات علاجية عالية الجودة لجميع الفئات المستهدفة، مع تعزيز الرقابة وتحسين إدارة الموارد الدوائية.