عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الثلاثاء، جابريال أتال رئيسا جديدا للوزراء في البلاد، ليصبح وزير التعليم الفرنسي الحالي، أصغر شخص يشغل ثاني أعلى منصب في فرنسا عن عمر يناهز 34 عامًا.

يأتي ذلك عقب استقالة إليزابيث بورن على مضض بعد 20 شهرا في منصبها، التي قالت في رسالة إنها أبلغت أنها رغبة ماكرون.

وقال بورن إنه ”من الضروري أكثر من أي وقت مضى مواصلة الإصلاحات” التي تنفذها الحكومة.

وفي فرنسا، يقود رئيس الوزراء الحكومة ويتم تعيينه من قبل الرئيس، ولكن لا يمكن إقالته مباشرة من قبل الرئيس.

وعانى ماكرون وبورن خلال عام 2023 المضطرب، حيث تجنبت الحكومة بصعوبة الإطاحة بها وسط معارضة المشرعين والشعب لتحركها لرفع سن التقاعد.

وتلقت الحكومة ضربة أخرى في ديسمبر، عندما تم التصويت على رفض المسودة الأولية لمشروع قانون الهجرة الذي ينظر إليه على أنه سياسة مميزة لماكرون، وتم تمريره في النهاية بعد إعادة صياغته ليصبح أكثر تشددا.

ووفقا لوسائل إعلام فرنسية تشير استطلاعات الرأي إلى أن جابريال أتال، الوزير الأكثر شعبية في الحكومة، وهو حليف مقرب من ماكرون.

وقال ماكرون على موقع X، تويتر سابقا، مخاطبا أتال: أعلم أنه يمكنني الاعتماد على طاقتكم والتزامكم بتنفيذ مشروع إعادة التسلح والتجديد الذي أعلنته".

وسيتولى أتال الآن مهمة قيادة الحكومة الفرنسية إلى انتخابات البرلمان الأوروبي المهمة في يونيو.

وكان صعود جابريال أتال سريعا، فقبل عشر سنوات كان مستشاراً غامضاً في وزارة الصحة، وعضواً يحمل بطاقة الاشتراكيين.

وفي أعقاب انتخاب ماكرون عام 2017، أصبح جابريال أتال عضوا في البرلمان، وهناك لفت تألقه كمناظر  انتباه ماكرون.

وفي سن التاسعة والعشرين، أصبح جابريال أتال أصغر وزير على الإطلاق في الجمهورية الخامسة؛ ومن عام 2020 كان المتحدث باسم الحكومة وبدأ وجهه يسجل لدى الناخبين؛ وبعد إعادة انتخاب ماكرون، تولى منصب وزير التعليم في يوليو الماضي.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فرنسا استقالة إليزابيث بورن

إقرأ أيضاً:

ماكرون: إسرائيل لديها ساعات أو أيام لتحسين الوضع الإنساني بغزة أو مواجهة موقف أوروبي أكثر صرامة

(CNN)-- قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الجمعة، إن على إسرائيل أن تسمح باستجابة إنسانية مكثفة في غزة خلال "الساعات أو الأيام" القادمة، محذرًا من أنه في حال عدم إحراز تقدم كافٍ، سيتخذ الاتحاد الأوروبي "موقفًا أكثر صرامة" تجاه إسرائيل.

وقال ماكرون في مؤتمر صحفي في سنغافورة: "إذا لم نرَ استجابة تتناسب مع الوضع الإنساني في الساعات أو الأيام القليلة القادمة، فسيتعين علينا اتخاذ موقف جماعي أكثر صرامة"، مضيفا أنه ينبغي على أوروبا التمسك بقواعدها الحالية لحقوق الإنسان، وإذا لزم الأمر، فرض عقوبات "كما فعلنا بشكل فردي فيما يتعلق بالمستوطنين الإسرائيليين الذين أطلقوا النار عشوائيًا على المدنيين في الضفة الغربية".

وتابع ماكرون أن الاعتراف النهائي بدولة فلسطينية "ليس واجبًا أخلاقيًا فحسب، بل ضرورة سياسية أيضًا"، لافتا إلى أن "ما نبنيه خلال الأسابيع المقبلة هو بلا شك استجابة سياسية للأزمة، نعم، إنها ضرورة، لأنه اليوم، وفوق المأساة الإنسانية الحالية، فإن إمكانية قيام دولة فلسطينية هو نفسه موضع تساؤل".

وصرح ماكرون لقناة "فرانس 5" الفرنسية في مقابلة في أبريل/ نيسان أن فرنسا قد تعترف بالدولة الفلسطينية "في يونيو/ حزيران" إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها، مضيفًا أنه يأمل في استغلال مؤتمر مشترك ترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية في يونيو "لإتمام هذه الخطوة للاعتراف المتبادل من قبل عدة دول".

مقالات مشابهة

  • ماكرون يحذر الصين من إبقاء كوريا الشمالية بعيدة عن حرب أوكرانيا أو المخاطرة بتدخل الناتو في آسيا
  • إسرائيل تتهم ماكرون بشن "حرب صليبية على الدولة اليهودية"
  • ماكرون يطلق التحذير الحاسم: «اعتراف فرنسا بفلسطين قريب» وعقوبات قادمة على إسرائيل!
  • ماكرون: فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا استمر منع المساعدات عن غزة
  • ماكرون: فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل
  • ماكرون: إسرائيل لديها ساعات أو أيام لتحسين الوضع الإنساني بغزة أو مواجهة موقف أوروبي أكثر صرامة
  • وزير الثقافة يبحث مع رئيس هيئة الرقابة والتفتيش سبل تطوير الأداء وتعزيز الشفافية
  • حملات ساخرة للرجال المعنفين بعد صفعة ماكرون تثير الجدل في فرنسا
  • وزير السياحة والآثار يلتقي رئيس وزراء صربيا لبحث سبل التعاون
  • وزير السياحة والآثار يستهل زيارته الرسمية الحالية لجمهورية صربيا بلقاء رئيس مجلس وزراء صربيا لبحث سبل التعاون المشترك