الصحة العالمية: التدفق المحدود للإمدادات وإجلاء الأطقم الطبية تشكل كارثة في غزة
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن التدفق المحدود للإمدادات الطبية وإجلاء الطواقم الطبية من العديد من المستشفيات بسبب المخاوف على السلامة، تشكل كارثة في قطاع غزة وستؤدي إلى توقف المستشفيات بالقطاع، وعلى المجتمع الدولي عدم السماح بذلك.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة (القدس) الدكتور ريك بيبيركورن، ومنسق فرق الطوارئ الطبية في منظمة الصحة العالمية (غزة ) شون كيسى، اليوم/ الثلاثاء/ في جنيف بشأن الأوضاع في غزة.
وأشار ممثلا المنظمة - خلال المؤتمر - إلى أن وصول الإمدادات الإنسانية لا يقتصر فقط على وصولها للقطاع لكن بجب أن تصل إلى العاملين داخل غزة حتى تتمكن المنظمة من الوصول إلى الأشخاص أينما كانوا، مؤكدين أن الأعمال العدائية وأوامر الإخلاء في أحياء المنطقة الوسطى وخان يونس بغزة تؤثر على إمكانية وصول المرضى وسيارات الإسعاف إلى المستشفيات وتجعل من الصعب للغاية على المنظمة الوصول إلى تلك المستشفيات لتوفير الإمدادات والوقود.
ولفت ممثلا المنظمة إلى أن مستشفى غزة الأوروبي ومجمع ناصر الطبي والأقصى تقع بالقرب من مناطق الإخلاء وهي تشكل شريان الحياة في الجنوب حيث يتواجد حوالي 2 مليون شخص، مشيرين إلى أن المنظمة لم تتمكن من الوصول إلى الشمال لمدة أسبوعين منذ 26 ديسمبر واضطرت إلى إلغاء 6 مهام مخطط لها وكان فريقها جاهزا للتسليم ولكنها لم تتمكن من الحصول على الأذونات اللازمة للمضي قدما بأمان.
وأعربت المنظمة الدولية عن قلقها البالغ بشأن صحة وسلامة ما لا يقل عن 66 عاملا صحيا ما زالوا محتجزين، وأنه ليس لدى وزارة الصحة أو منظمة الصحة العالمية أو جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أي معلومات عن مكان وجودهم.
وأشار ممثلا المنظمة الدولية إلى أن هناك حاجة لمشاركة القطاع الخاص.. وشددا على أن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية لا تستطيع وحدها تغيير الوضع على الأرض أو دعم سكان يبلغ عددهم 2.2 مليون شخص وأنه يجب استعادة سلاسل التوريد الخاصة والسماح للسلع التجارية بالدخول حيث كانت تشكل دائما العمود الفقري للاقتصاد في غزة والمصدر الرئيسي للمساعدات الإنسانية.
وشدد ممثلا المنظمة على أن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية هو السبيل الوحيد للبدء في تلبية الاحتياجات الماسة للسكان في غزة وإنهاء الكابوس المستمر الذي يعيشونه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة العالمية كارثة في قطاع غزة قطاع غزة إجلاء الطواقم الطبية منظمة الصحة العالمیة فی غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تعاون بين مدينة عبري الصحية والصحة العالمية
احتفلت اللجنة الصحية بولاية عبري صباح اليوم بتوقيع مذكرة تعاون بين مدينة عبري الصحية ومنظمة الصحة العالمية برعاية سعادة الشيخ الدكتور سعيد بن حميد الحارثي والي عبري.
وقال الدكتور جان يعقوب جبور ممثل منظمة الصحة العالمية بسلطنة عمان يأتي احتفال توقيع مذكرة التعاون إيذانًا بانضمامها إلى شبكة المدن الصحية التابعة لدى منظمة الصحة العالمية، وبما يتماشى مع ما تشهده سلطنة عمان من اهتمام متزايد بتطوير القطاع الصحي والتوسع في اللامركزية وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني بما يدعم التنمية على مستوى المحافظات ويرسخ مبدأ الصحة في جميع السياسات، وهو المبدأ الذي تنادي به منظمة الصحة العالمية.
من جانبه قال سعادة الشيخ الدكتور سعيد بن حميد الحارثي والي عبري: إن التوجه لإعلان مدينة عبري الصحية هو توجه لحياة أكثر وعي وصحة ورفاهية واستدامة لجميع أهلها والقاطنين فيها على حد سواء، وتنطلق من ثوابت "رؤية عمان 2040" التي جعلت من الإنسان والمجتمع ركيزة أساسية في محاورها.
وأوضح الدكتور أحمد بن سعيد الكلباني مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الظاهرة: لقد تبنت وزارة الصحة البرامج المعززة للصحة ومن ضمنها برنامج المدن الصحية والذي يعد من أهم مبادرات منظمة الصحة العالمية ويهدف إلى بناء مدن فيها الصحة مسؤولية مشتركة بين المجتمع ومؤسسات الدولة، ومن هذا المنطلق تأتي ولاية عبري لتكون جزءا من المنظومة العالمية مؤكدة جاهزيتها واستعدادها لتنفيذ برنامج المدن الصحية وذلك بما يحمله من معايير ومؤشرات تتطلب التخطيط الدقيق والتنسيق الواسع والعمل المجتمعي الفعال.
وقدم صالح بن سيف الصوافي مشرف الخدمات الصحية بولاية عبري عرضًا مرئيًّا عن مفهوم المدن الصحية أشار من خلاله قائلاً: إن المدينة الصحية تعتبر مدينة محددة جغرافيًّا وتتبع معايير الصحة العالمية وتهدف إلى تحسين جودة الحياة من خلال بيئة صحية، تعتمد على سياسات الصحة والوقاية والحد من التلوث وتعزيز النشاط البدني، مع الاهتمام بتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض.