فعالية ووقفة بكلية طب الأسنان بجامعة صنعاء تضامنا مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
الثورة نت|
نظمت كلية طب الأسنان بجامعة صنعاء بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي اليوم، فعالية خطابية ووقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتأييداً لعمليات القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني.
وفي الفعالية أكد عميد كلية طب الأسنان الدكتور الشماحي، على ضرورة استشعار الجميع للمسئولية والمشاركة في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية والاستعداد والجاهزية للمشاركة في مواجهة الكيان الصهيوني.
وندد بمواقف بعض زعماء الدول العربية والإسلامية في مساندة الكيان الصهيوني من خلال إيصال المواد الغذائية إلى إسرائيل عبر جسر بري، في الوقت الذي يعاني أبناء غزة الحرمان من أبسط الاحتياجات الضرورية من الغذاء والدواء.
وأكد عميد الكلية أن الحرب على غزة كشفت أقنعة الدول التي تدعي الحضارة والتقدم وزيف منظمات حقوق الإنسان ووجه العالم القبيح الذي يشاهد جرائم الإبادة الجماعية بحق أطفال ونساء غزة دون أن يحرك ساكنا.. منوها بالقرارات التي اتخذها قائد الثورة في الوقوف مع أبطال المقاومة في غزة.
فيما أشار الناشط الثقافي حسن فضه، إلى مجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء والشيوخ في غزة في ظل صمت دولي وخذلان عربي.. مؤكدا أهمية استشعار الجميع للمسؤولية الأخلاقية والدينية والإنسانية واتخاذ مواقف جادة لنصرة الأقصى والمجاهدين الأبطال في قطاع غزة بشتى الوسائل.
ولفت إلى أن الجهاد هو الوسيلة الوحيدة لمواجهة العدوان الصهيوني والدفاع عن الأرض والعرض واعلاء راية الحق.
تخللت الفعالية التي حضرها أعضاء هيئة التدريس والكادر الإداري والطلاب والطالبات قصيدة معبرة عن الملاحم التي يسطرها أبطال المقاومة في غزة.
إلى ذلك نظم أكاديميو وطلاب كلية طب الأسنان وقفة تضامنية مع الشعب والمقاومة الفلسطينية، رفعوا خلالها العلم الفلسطيني واللافتات المنددة بالمجازر الوحشية وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة، مؤكدين تضامنهم الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني في جهادهم المشروع ضد العدو الصهيوني.
وأدان بيان صادر عن الوقفة الصمت المخزي للدول العربية والإسلامية التي تركت غزة تباد دون أن يحركها انتماوها الإيماني ولا العروبي والإسلامي في وقت يستمر الغرب في دعم الكيان الصهيوني بالأسلحة المحرمة دوليا لقتل الأطفال والنساء والمدنيين في غزة.
وأكد تفويض قائد الثورة في القرارات التي اتخذها لنصرة القضية الفلسطينية.. داعياً الجميع إلى النفير العام والاستعداد لخوض المعركة مع العدو.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الکیان الصهیونی طب الأسنان فی غزة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة الجاليتين اليمنية والفلسطينية.. مسيرة في مدينة هامبورغ الألمانية ضد الإبادة الجماعية في فلسطين
الثورة نت/..
شهدت مدينة هامبورغ الألمانية، يوم السبت، مسيرة بمشاركة أبناء الجاليتين الفلسطينية واليمنية وناشطين ألمان.
وطالبت شعارات المسيرة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين ووضع حد لجريمة الإبادة الجماعية في غزة، وإدانة العدوان الأمريكي الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة المحاصر. كما طالبوا بإدانة العدوان الأمريكي على اليمن.
ورفع المتظاهرون العلمين الفلسطيني واللبناني، وطالبوا العالم إلى الالتفات للمعاناة الناجمة عن استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجنوب لبنان.
ودعا المتظاهرون أحرار العالم والمجتمع الدولي إلى تكوين تضامن واسع مع فلسطين وانقاذ شعب غزة من القتل والتجويع والحصار، مشيدين بموقف اليمن في إسناد غزة، على الرغم من الثمن الذي يدفعه جراء مواقفه الإسنادي، ومع ذلك لم يتراجع.
ونددوا بدعم الحكومات الاوروبية والالمانية لما يحصل في غزة من جرائم حرب، داعين إلى تنفيذ قرارات المحكمة الجنائية الدولية باعتقال قادة الاحتلال الاسرائيلي في حال دخولهم إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وحملوا أمريكا ايضًا المسؤولية عن جرائم الحرب المرتكبة في فلسطين ولبنان واليمن.
ودعوا إلى وقف تصدير الأسلحة إلى الكيان الصهيوني التي تزيد في مفاقمة الوضع الكارثي والمأساوي في غزة؛ كما أنه لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الأوسط وأمريكا منبع الشر والإرهاب تعبث بالشعوب ومقدراتها.
وأكدت كلمات المشاركين على أهمية إحلال السلام ورفض السياسات الصهيونية والأمريكية في الشرق الأوسط والساعية إلى إثارة الحروب ونهب ثروات الشعوب.
وفي كلمة عن اليمن أوضح الدكتور ايمن المنصور رئيس منظمة انسان، مخاطبا الشارع الألماني وكل المتظاهرين والشركات التجارية والدول المصنعة بأهمية وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل؛ كونها تمعن في معاناة سكان قطاع غزة وكل سكان فلسطين.
وأشار إلى معاناة اليمن ومازال يعانيه جراء العدوان المتكرر على مدى عشر سنوات في ظل تجاهل عالمي، منوها بالاهتمام العالمي بالمعاناة الفلسطينية “وهذا يسعدنا كثيرا”؛ ففلسطين هي القضية المركزية للعرب والمسلمين.