وزير السياحة يترأس اجتماع المجلس الأعلى للآثار.. تعرف على التفاصيل
تاريخ النشر: 9th, January 2024 GMT
كتب- محمد شاكر
ترأس أحمد عيسي وزير السياحة والآثار، مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار، بمقر وزارة السياحة والآثار بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقام الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار باستعراض آخر إنجازات المجلس الأعلى للآثار بجميع قطاعاته خلال شهر ديسمبر، والتي جاء من بينها نجاح البعثات المصرية والأجنبية من تحقيق العديد من الإكتشافات الأثرية من بينها قيام البعثة الأثرية المصرية العاملة خلف معبد إسنا بمحافظة الأقصر في الكشف عن مجموعة من الأوانى الفخارية من العصر الرومانى والعصر الإسلامى ونموذج من الفخار لمبنى به ثلاثة أبراج دائرية ربما كان لحصن، كما نجحت البعثة المصرية العاملة المصرية بموقع توفيق باشا اندراوس (بيت يسي)شرق معبد الأقصر في الكشف عن رأس تمثال من الجرانيت الأشهب لأحد كبار رجال الدولة الوسطى، ورأس لتمثال من العصر البيزنطي، بالإضافة إلى العديد من الاكتشافات الأثرية على مستوى الجمهورية.
وعن أعمال الترميم، أوضح وزيري أنه تم الانتهاء من ترميم 123 عمود من صالة الأعمدة الكبرى بمعبد الكرنك من أصل 134 عمود وجارى العمل في باقي الأعمدة، والانتهاء من ترميم حوالي80% من تمثال الملك رمسيس الثاني أمام الصرح الثاني بمعبد الكرنك، والانتهاء من تركيب وإعادة ترميم حوالي90% من مقاصير الأميرات بمعبد هابو، كما تم الانتهاء من ترميم حوالي 75% من معبد سوكر.
وفي مجال استرداد الآثار نجحت الإدارة المركزية للمنافذ والموانئ الأثرية في ضبط وإثبات أثرية 29 قطعة بالموانئ والمطارات المختلفة على مستوى الجمهورية.
وعلى صعيد قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية فقد تم الإنتهاء من عدد من المشروعات وجاهزيتها للإفتتاح ومنها مشروع ترميم قباب الصحابة بالبهنسا، وقصر السلاملك بالإسكندرية، ودير الشهداء بجبل أخميم بسوهاج، والمسجد المحلي برشيد، فضلا عن عدد من المشروعات الترميم والتطوير التي أوشكت على الإنتهاء والتي من بينها مشروعات كلً من دير المحرق بأسيوط، وخانقاه بيبرس الجاشنكير وقبة قرا سنقر بمنطقة الجمالية بالقاهرة التاريخية، والمرحلة الثانية من مشروع ترميم مسجد الطنبغا المرداني.
وفيما يخص قطاع المتاحف، فأحاط الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار أعضاء مجلس الإدارة بالافتتاحات التي تمت خلال شهر ديسمبر من بينها افتتاح متحف إيمحتب بسقارة، بالإضافة إلى استمرار معرض رمسيس وذهب الفراعنة والمقام حالياً بمتحف استراليا بمدينة سيدني في محطته الرابعة محققا نجاحا كبيرا على مدار الشهرين الماضيين منذ بدء إفتتاحه منتصف شهر نوفمبر الماضي، ومعرض إفريقيا – بيزنطة بمتحف المتروبوليتان بمدينة نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.
وخلال الاجتماع تم التصديق على محضر اجتماع المجلس السابق، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات الهامة منها استعراض آخر مستجدات أعمال تطوير ورفع كفاءة خدمات الزائرين بقلعة صلاح الدين الأيوبي، خاصة في ضوء حرص وزارة السياحة والآثار على جعل مدينة القاهرة مقصدا سياحيا قائما بذاته، كما تم إحاطة المجلس بالنجاح الكبير الذي يحققه معرض "رمسيس وذهب الفراعنة" خلال مدة عرضه الحالية في محطته الرابعة بمتحف استراليا بمدينة سيدني وتأثيره الإيجابي على زيادة حركة السياحة الثقافية الوافدة إلى مصر من استراليا.
وقد وافق المجلس على إقامة معرض رمسيس وذهب الفراعنة بمدينة طوكيو باليابان، وإقامة معرض عن الحضارة المصرية القديمة تحت عنوان "قمة الهرم:حضارة مصر القديمة" بمدينة شنغهاي في الصين ومعرض آخر تحت عنوان" روعة مصر في الأندلس: كنوز طيبة" بمدينة مالاجا بأسبانيا، كما تم التباحث حول مدي إمكانية قيام الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي للترويج لهذه المعارض لتحقيق أقصي استفادة ممكنة منها والترويج للمقصد السياحي المصري من خلالها.
كما قام أعضاء المجلس بمناقشة بنود مذكرة التفاهم المزمع توقيعها بين المجلس الأعلى للآثار والمركز الوطني للآثار بجمهورية الصين الشعبية بشأن الآثار البحرية والتراث الثقافي المغمور بالمياه.
وفي نهاية الاجتماع تم اعتماد عدد من قرارات اللجنة الدائمة للآثار المصرية، والإسلامية والقبطية بشأن تنظيم عمل البعثات الأثرية العاملة في مصر وتسجيل عدد من القطع الأثرية من نتاج أعمال حفائرها.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: كأس الأمم الإفريقية حصاد 2023 أسعار الذهب الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء فانتازي الحرب في السودان طوفان الأقصى سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 المجلس الأعلى للآثار وزير السياحة والآثار أحمد عيسي الدكتور مصطفى وزيري وزارة السياحة الحي الحكومي الإكتشافات الأثرية طوفان الأقصى المزيد المجلس الأعلى للآثار من بینها عدد من
إقرأ أيضاً:
استمرار زيارات المناطق الأثرية ضمن فعاليات مسابقة حراس الهوية المصرية بالإسكندرية
تواصلت بمحافظة الإسكندرية فعاليات مسابقة "حراس الهوية المصرية" من خلال جولات ميدانية موسّعة إلى عددٍ من المناطق الأثرية البارزة، شملت كوم الشقافة، و كوم الدكة، و عمود السواري، بخلاف المتاحف منها متحف اليوناني الروماني و متحف الإسكندرية القومي و متحف المجوهرات و متحف مكتبة الإسكندرية وذلك في إطار حرص القائمين على المسابقة على تعريف الشباب بتاريخ مدينتهم العريق وترسيخ قيم الانتماء والهوية الوطنية لديهم و تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، وبالتعاون مع إدارة الوعي الأثري والهيئة المصرية العامة لتنشيط السياحة،
تأتي هذه الجولات ضمن سلسلة من الأنشطة الثقافية والمجتمعية التي تهدف إلى إحياء روح الهوية المصرية في نفوس الأجيال الجديدة، وإبراز الدور التاريخي والحضاري لمدينة الإسكندرية باعتبارها شاهدةً على تلاقح الحضارات عبر العصور و تهدف إلى دمج الجانب التثقيفي بالجانب العملي من خلال الزيارات الميدانية والتفاعل المباشر مع المواقع التاريخية التي تحتضنها المدينة.
وخلال الجولات الميدانية التي نظمتها مسابقة "حراس الهوية المصرية" في عدد من المناطق الأثرية بمحافظة الإسكندرية، سادت أجواء من الحماس والاعتزاز بين المشاركين الذين عبروا عن امتنانهم لهذه التجربة الثرية التي أتاحت لهم فرصة فريدة للتفاعل المباشر مع تاريخ مدينتهم العريق.
أعربت رضوى حسن، قائدة فريق الإسكندر الأكبر، عن أن الزيارة كانت تجربة فريدة تأخذنا في رحلة عبر الزمن إلى جذور الحضارة المصرية القديمة مضيفه كانت تجربة لا تُنسى، حيث شعرنا أننا نسير بين جدران التاريخ ونتفاعل مع آثار أجدادنا الذين أسهموا في مجد الإسكندرية. وقد أعادت لنا هذه الجولة شعور الفخر والانتماء.
أبدى أحمد عصام، قائد فريق بطليموس، إعجابه الشديد بما شهدته منطقة كوم الشقافة الأثرية، مشيرًا إلى أن هذا الموقع يعد شهادة حية على عظمة الحضارة المصرية القديمة مضيفا كل زاوية في هذا المكان تروي قصة من قصص الحضارة، وكل نقش على الجدران يكشف عن أسرار أجيال سبقتنا إنها تجربة تعلمنا أن تاريخنا ليس مجرد صفحات في الكتب، بل هو تراث حي يستحق منا العناية والفخر.
أشارت رنا مسعد، قائدة فريق سيد درويش، خلال جولتها في منطقة عمود السواري، إلى أن الزيارات الميدانية أسهمت بشكل كبير في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث موضحه أن المشاركين أدركوا كيف يمكن للشباب أن يكونوا الخط الأول في الدفاع عن آثار بلدهم مضيفه ما شهدناه اليوم أكّد لنا أن حماية آثارنا هي مسؤولية وطنية، وأن كل جيل يجب عليه تسليم الراية للجيل الذي يليه، وهو أكثر وعياً وحرصاً على تاريخ مصر.
في هذا السياق، أكد محمد السيد، المسؤول عن الوعي الأثري بالإدارة العامة لآثار الإسكندرية، أن الجولات الأثرية تُعتبر من أبرز الوسائل لتعزيز التواصل بين الشباب وماضيهم الحضاري موضحاً أن الوعي الأثري لا يُكتسب من خلال المحاضرات فحسب، بل يتحقق عندما يتفاعل الشباب مع الآثار بشكل مباشر، حيث يلمسونها ويختبرون تفاصيلها. في تلك اللحظة، يتحول التاريخ إلى تجربة عاطفية تُزرع في قلوبهم قبل عقولهم.
في ختام الزيارات، عبّر رامي يسري، منسق المسابقة، عن عميق شكره وتقديره لإدارة الوعي الأثري ومديري المناطق والمتاحف في الإسكندرية، على تعاونهم المثمر ودعمهم المستمر لفعاليات المسابقة. وأكد أن هذا التعاون يمثل نموذجاً مشرفاً للشراكة بين المؤسسات الثقافية والشبابية في سبيل المحافظة على الهوية المصرية.