مقتل 8 جنود للنظام السوري بتفجير في بادية تدمر
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قتل 8 جنود تابعين للنظام السوري، وأصيب آخرون في انفجار عبوة ناسفة بحافلة عسكرية بالبادية السورية، وفق وزارة دفاع النظام.
وقالت الوزارة الثلاثاء، إن ثمانية عسكريين ومدني لقوا حتفهم، وأصيب 13 آخرون، بينهم مدنيون، نتيجة هجوم بعبوة ناسفة استهدفت حافلة عسكرية في البادية السورية جنوب تدمر.
من جانبه، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مقاتلي تنظيم الدولة نفذوا "هجوما مروعا على حافلة نقل عسكرية في بادية تدمر بريف حمص الشرقي"، مشيرا إلى "مقتل 14 جنديا سوريا وإصابة آخرين بجروح".
وهذا الهجوم يأتي الثاني من نوعه خلال هذا الشهر، حيث قُتل تسعة من أفراد جيش النظام مطلع كانون الثاني / يناير في هجوم سابق شنه التنظيم على مواقع عسكرية في شرق سوريا، وفقا لتقديرات المرصد.
وكثف تنظيم الدولة من هجماته على قوات النظام في الآونة الأخيرة، بمناطق البادية السورية الشاسعة، ونفذ هجمات مسلحة وأخرى بعبوات ناسفة، ضد القوافل العسكرية، وقوافل تنقل المواد البترولية عبر الصحراء.
ووفقا لحسابات التنظيم، فقد نفذت خلاياه 8 عمليات في سوريا قتل خلالها 76 شخصا، وذلك خلال الفترة الممتدة من 27 تموز/ يوليو، وحتى 2 آب/ أغسطس العام الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية تدمر تنظيم الدولة النظام السوري تدمر تنظيم الدولة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جنازة جماعية في شمال اللاذقية بعد مقتل خمسة أشخاص إثر هجوم مسلح
شهدت قرية مشقيتا في ريف اللاذقية الشمالي، حادثة دموية مروعة راح ضحيتها خمسة مدنيين، بينهم ثلاثة شبان، وسيدة، وطفل قاصر دون سن الـ18، وذلك إثر هجوم مسلح نفذه مجهولون في منطقة الكنديسية الزراعية.
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أقدم مسلحان ملثمان يستقلان دراجة نارية على مهاجمة مجموعة من المدنيين أثناء عملهم في حقل زراعي، وقام المهاجمان بسرقة هواتف الضحايا، وأطلقا عبارات ذات طابع طائفي قبل أن يفتحا النار عليهم بشكل مباشر، مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة شخص آخر بجروح خطيرة، يتلقى العلاج حاليًا في إحدى مشافي المنطقة.
وفي اليوم التالي للهجوم، خرج المئات من أهالي قرية مشقيتا والقرى المجاورة في تشييع جماعي للضحايا.
وطالب المشاركون في الجنازة السلطات بفتح تحقيق عاجل وشفاف للكشف عن هوية الجناة ومحاسبتهم، مؤكدين على ضرورة تعزيز الأمن في المناطق الريفية التي تشهد تكرارًا لمثل هذه الحوادث.
#اللاذقية_مجزرة_مشقيتا #رسالة_مختصره_من_سكان_المنطقة
عشرات السنين و هم يعيشون على أرضنا وبين بيوتنا.. يأكلون ويشربون من خيراتنا.
وعند أقرب فرصة .. غدروا بنا على أرضنا
فقط لأن أصلنا الطيبة وأصلهم الغدر والخيانة..
رحم الله شهداء مشقيتا وأسكنهم فسيح جنات
27/5/2025 pic.twitter.com/fW6UlIV5W9 — Eng fadi nour (@nour_fadi31205) May 27, 2025
يأتي ذلك على وقع تقارير عن اشتباكات بين قوات الأمن ومجموعات مسلحة موالية للنظام السابق في مناطق مختلفة من الساحل السوري.
في أذار / مارس الماضي، لقى 15 عنصرًا من قوات الأمن مصرعهم في كمائن مسلحة قرب مدينة جبلة نصبها "فلول" النظام المخلوع.
كما شهد الساحل حينها اشتباكات عنيفة بين قوى الأمن وجماعات مسلحة من "فلول" النظام المخلوع، تخللها تقارير عن انتهاكات جسيمة بحق المدنيين، ما دفع الحكومة إلى إنشاء لجنة تحقيق وطنية.
هذا منزل العائلة التي قتلت بدم بارد في مشقيتا بريف اللاذقية
لم يشفع لهم فقرهم ولا طيبتهم ولا كرم ضيافتهم ???? pic.twitter.com/jXbdY0NHLI — Lolya Alasmar (@lolyaalasmar) May 27, 2025