ارتفاع حدة التصعيد مع حزب الله.. إسرائيل تحث مستشفيات الشمال للاستعداد لاستقبال آلاف المصابين
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
صعّد حزب الله الذي يمتلك ترسانة أسلحة ضخمة في الأيام الأخيرة وتيرة استهدافه لمواقع عسكرية إسرائيلية في المنطقة الحدودية.
أمرت وزارة الصحة الإسرائيلية المستشفيات في شمالي البلاد بالاستعداد لإمكانية استقبال آلاف المصابين، تزامنًا مع تصاعد المواجهات مع حزب الله على الحدود اللبنانية.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، دعت الوزارة المستشفيات في صفد ومركز الجليل الطبي في نهاريا، للتحضر لحالة "الجزيرة المهجورة"، وهو الوضع الذي يتعذر فيه الحصول على إمدادات طبية وأدوية وغذاء لعدة أيام.
ودعا مدير عام الوزارة هذه المستشفيات لتكون قادرة على مواجهة حالات الطوارئ في غضون ساعات قليلة، وفي حالة الضرورة، يتعين الحفاظ على نسبة إشغال المستشفيات عند 50%، لضمان استقبال المصابين في المجمعات المحمية فقط.
وتشهد الحدود الشمالية مواجهات عنيفة بين إسرائيل وعدوها اللدود حزب الله، منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر على جنوب إسرائيل؛ إلا أنها زادت حدّتها في الأيام الأخيرة.
وصعّد الحزب الذي يمتلك ترسانة أسلحة ضخمة في الأيام الأخيرة وتيرة استهدافه لمواقع عسكرية إسرائيلية في المنطقة الحدودية.
تصاعد التوتر.. حزب الله يقصف شمال إسرائيل بـ62 صاروخا في "رد أولي" على مقتل العاروري"كانوا يظنون أننا بيت عنكبوت".. نتنياهو يهدد حزب الله من الحدود مع لبنان: "خذوا من غزة مثالًا لكم"شاهد: الجيش الإسرائيلي يقصف "مواقع لحزب الله" جنوب لبنانوبعد أن دخلت إسرائيل مع حزب الله في اشتباك يومي، تخشى العديد من الدول أن تؤدي هذه المواجهات إلى اتساع رقعة الحرب في غزة، لتتحول إلى صراع إقليمي طويل الأجل.
وسبق وأن اندلعت حرب بين الطرفين في عام 2006، استمرت 33 يوماً، أسفرت عن مقتل أكثر من 1200 شخص في لبنان، وأكثر من 160 شخصًا في إسرائيل.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الآلاف يشيعون القيادي بحزب الله وسام الطويل في جنوب لبنان شاهد: حزب الله ينشر فيديو يقول إنه لاستهداف دبابة إسرائيلية ردا على اغتيال العاروري وطويل... حزب الله يستهدف قاعدة دادو بمدينة صفد في الشمال الاسرائيلي إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس لبنان فلسطين حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل طوفان الأقصى حركة حماس لبنان فلسطين حزب الله إسرائيل حركة حماس غزة الشرق الأوسط حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلسطين حكومة ثلوج فرنسا قطاع غزة إسرائيل حركة حماس غزة الشرق الأوسط حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني یعرض الآن Next حرکة حماس حزب الله
إقرأ أيضاً:
لبنان يستعد لتقديم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل
طلب رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام اليوم الأحد من وزير الخارجية يوسف رجي تقديم شكوى عاجلة الى مجلس الأمن الدولي بشأن الغارات الإسرائيلية التي طالت فجر أمس السبت "منشآت مدنية وتجارية" جنوبي البلاد.
واستهدفت 10 غارات، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، 6 معارض للجرافات والحفارات على طريق بلدة المصيلح، مما أسفر عن تدمير 300 جرافة وآلية، في وقت أحصت وزارة الصحة مقتل شخص من الجنسية السورية وإصابة 7 آخرين بجروح بينهم امرأتان.
وأشارت الوكالة إلى أن نواف، أكد في اتصاله أن العدوان الإسرائيلي الأخير يشكل انتهاكا فاضحا للقرار 1701 ولترتيبات وقف الأعمال العدائية الصادرة في نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
وفي عام 2006 اعتُمد القرار 1701 بالإجماع في الأمم المتحدة بهدف وقف الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل، ودعا مجلس الأمن إلى وقف دائم لإطلاق النار على أساس إنشاء منطقة عازلة.
ونددت السلطات اللبنانية بالغارات، التي زعم الجيش الإسرائيلي أنها طالت "بنى تحتية تابعة لحزب الله استخدمت لتخزين آليات هندسية مخصصة لإعادة إعمار بنى تحتية إرهابية في جنوب لبنان". واتهم الحزب بمواصلة "محاولاته ترميم بنى تحتية إرهابية في أنحاء لبنان".
وندد الرئيس اللبناني جوزيف عون أمس السبت بالغارات التي أثارت الرعب في المنطقة التي تبعد أكثر من 40 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل.
وقال عون في بيان إن "خطورة العدوان الأخير أنه يأتي بعد اتفاق وقف الحرب في غزة" حيث دخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ ظهر الجمعة أول أمس، وسط خشية في لبنان من تكثيف الضربات الإسرائيلية ضدّ حزب الله الذي لا يزال يرفض تسليم سلاحه للدولة.
كما ندد الحزب بالغارات معتبرا أنها تأتي "في إطار الاستهدافات المتكرّرة والمتعمدة على المدنيين الآمنين وعلى البنى الاقتصادية، ولمنع الناس من العودة إلى حياتها الطبيعية"، داعيا الدولة إلى اتخاذ موقف "حازم".
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2023، شنت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/أيلول 2024 إلى حرب شاملة قتلت خلالها أكثر من 4 آلاف شخص وأصابت نحو 17 ألفا آخرين.
إعلانورغم التوصل في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، فإن الأخيرة خرقته أكثر من 4 آلاف و500 مرة، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى.
وفي تحد للاتفاق تحتل إسرائيل 5 تلال لبنانية سيطرت عليها في الحرب الأخيرة، إضافة إلى مناطق أخرى تحتلها منذ عقود.