هجمات متزايدة على القوات الأمريكية في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
يناير 10, 2024آخر تحديث: يناير 10, 2024
المستقلة/- صرح المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر، أن المنشآت الأمريكية في العراق وسوريا تعرضت للهجوم 127 مرة منذ بدء تصعيد الوضع في المنطقة.
وقال رايدر خلال مؤتمر صحفي: “منذ 4 يناير، وقعت تسع هجمات. وفي المجمل، تم تنفيذ 127 هجوما, 52 في العراق و75 في سوريا”، وفقا لموقع قناة “روسيا اليوم”.
وذكر أنه منذ بداية تصعيد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، تعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا لهجمات بشكل شبه منتظم بصواريخ وطائرات بدون طيار، وتعتقد واشنطن أنها تابعة لجماعات موالية لإيران.
وتنشر واشنطن 2500 عسكري في العراق ونحو 900 في سوريا في إطار ما يسمى بـ”التحالف الدولي لمكافحة “داعش” الذي أعلن عن تشكيله عام 2014.
وتأتي هذه الهجمات في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تستمر إسرائيل في قصف أهداف في غزة والضفة الغربية، فيما تستمر إيران في دعم جماعات مسلحة في العراق وسوريا ولبنان.
وأعربت الولايات المتحدة عن قلقها من هذه الهجمات، وحذرت من أنها سترد على أي هجوم يستهدف قواتها في المنطقة.
ولكن، من غير المرجح أن تؤدي هذه الهجمات إلى تغيير سياسة الولايات المتحدة في المنطقة، حيث تسعى واشنطن إلى الحفاظ على وجودها العسكري في العراق وسوريا، لضمان عدم عودة تنظيم داعش إلى المنطقة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی العراق وسوریا فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
تصعيد عسكري بين تايلاند وكمبوديا بعد سقوط قتيل في اشتباك
بانكوك- رويترز
قال وزير الدفاع التايلاندي فومتام ويتشاياشاي اليوم السبت إن بلاده عززت وجودها العسكري على الحدود المتنازع عليها مع كمبوديا بعد زيادة عدد القوات على الجانب الآخر، وذلك في الوقت الذي يتصاعد فيه التوتر بعد اشتباك أسفر عن سقوط قتيل.
وتبادل البلدان على مدى أيام إصدار بيانات مصاغة بعناية يلتزمان فيها بالحوار بعد مناوشات قصيرة في منطقة حدودية غير مرسومة يوم 28 مايو أيار قُتل فيها جندي كمبودي.
لكن ويتشاياشاي، الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس الوزراء، قال إن كمبوديا رفضت في محادثات ثنائية جرت يوم الخميس مقترحات كان من الممكن أن تؤدي إلى وقف التصعيد.
وذكر في بيان "بالإضافة إلى ذلك، هناك تعزيز للوجود العسكري مما أدى إلى تفاقم التوتر على الحدود".
وأضاف "بالتالي، رأت الحكومة الملكية التايلاندية أن من الضروري اتخاذ إجراءات إضافية وتعزيز وضعنا العسكري وفقا لذلك".
ولم يقدم تفاصيل عن مدى التعزيزات التي قام بها أي من الجانبين.
وقال الجيش التايلاندي في بيان منفصل اليوم السبت إن جنودا ومدنيين كمبوديين توغلوا مرارا داخل الأراضي التايلاندية.
وأردف يقول "هذه الاستفزازات وحشد القوات العسكرية يشيران إلى نية واضحة لاستخدام القوة"، مضيفا أنه سيسيطر على كل نقاط التفتيش التايلاندية على الحدود مع كمبوديا.
ولم يرد متحدث باسم وزارة الخارجية الكمبودية بعد على أسئلة من رويترز عن بيان الجيش التايلاندي.
وقال رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت في كلمة اليوم السبت "هذا هو موقفنا، نحن لا نبادر بالصراع، لكن ندافع عن أنفسنا".
وأضاف "مبادئنا هي... احترام الأطر القانونية الدولية، هذه الاستراتيجيات الراسخة أساسية لحماية سيادة أمتنا".
وأكد أن القوات المسلحة الكمبودية مستعدة للدفاع عن البلاد ضد أي عدوان.
وتتنازع تايلاند وكمبوديا منذ أكثر من قرن على السيادة على نقاط مختلفة غير مرسمة على حدودهما البرية التي يبلغ طولها 817 كيلومترا والتي كانت فرنسا أول من يرسمها في عام 1907 عندما كانت تستعمر كمبوديا.
وتصاعد التوتر في عام 2008 بسبب معبد هندوسي يعود تاريخه إلى القرن الحادي عشر، مما أدى إلى مناوشات على مدى عدة سنوات قتل خلالها ما لا يقل عن 12 شخصا، منها تبادل للقصف المدفعي لمدة أسبوع في عام 2011.