واشنطن: استمرار عمليات دحر فلول «داعش» في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 6th, June 2025 GMT
واشنطن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم»، أن عمليات الدعم التي تقدمها للقوات الشريكة في العراق وسوريا لدحر فلول تنظيم «داعش» مستمرة.
وذكرت «سنتكوم» في بيان، إن القيادة المركزية قدمت الدعم لـ 6 عمليات نفذتها القوات الشريكة في إطار محاربة التنظيم من بينها 5 عمليات في العراق وواحدة في سوريا خلال الأسبوع الأخير من شهر مايو الماضي.
وأوضح البيان أن تلك العمليات أسفرت عن مقتل عنصرين من «داعش» واعتقال اثنين آخرين أحدهما قائد في التنظيم واستعادة عدة أسلحة.
وأشار إلى أن هذه العمليات أسهمت في تعطيل وإضعاف قدرة التنظيم على إعادة بناء صفوفه والتخطيط وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والقوات الأميركية والشريكة في المنطقة.
وأضافت أنه وخلال الفترة من 21 إلى 27 مايو الماضي نفذت القوات العراقية وبدعم من القيادة المركزية الأميركية عمليات لهزيمة «داعش» في شمال العراق في محافظات صلاح الدين وكركوك والفلوجة أسفرت عن تطهير وتدمير مواقع متعددة ومصادرة أسلحة خفيفة وذخائر الى جانب مقتل عنصرين أثناء العمليات وأسر قائد في التنظيم.
وأكد البيان التزام الولايات المتحدة وأعضاء قوة المهام المشتركة متعددة الجنسيات في عملية «العزم الصلب» وذلك ضمن تعهدها المستمر بمحاربة «داعش».
من جهته، قال قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل كوريلا في البيان «إن عمليات كهذه تؤكد التزام سنتكوم إلى جانب حلفائنا وشركائنا بالقضاء على داعش نهائياً في المنطقة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق وسوريا العراق سوريا أميركا داعش القيادة المركزية الأميركية القیادة المرکزیة
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام
البلاد (نيويورك)
أكد المشاركون في مؤتمر “حل الدولتين” الذي انعقد في مدينة نيويورك، على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال تنفيذ حل الدولتين، باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام وتلبية التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين. وجاء في مسودة البيان الختامي للمؤتمر أن الحرب، والاحتلال، والنزوح لا يمكن أن تفضي إلى السلام، مشددين على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، هو أساس الاستقرار.
وأشار المشاركون إلى التزامهم باتخاذ خطوات ملموسة وضمن جدول زمني محدد لتنفيذ حل الدولتين، مع تحديد 15 شهرًا كإطار زمني لتحقيق هذا الهدف. كما شددت المسودة على أهمية “تأمين اليوم التالي” للفلسطينيين والإسرائيليين، محذرة من أن غياب الحل سيؤدي إلى تعميق الصراع وتعقيد فرص السلام.
وفي ما يتعلق بالحرب الجارية في غزة، دعا المؤتمر إلى إنهائها فورًا، وجرى التوافق على اتخاذ إجراءات جماعية عاجلة لوقف القتال وضمان تدفق المساعدات الإنسانية. وطالبت المسودة بضرورة تقديم مساعدات إنسانية فورية ودون عوائق لسكان القطاع، مع التأكيد على رفض استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب.
وأدانت المسودة هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر، وكذلك الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين، مؤكدة أن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي. كما طالبت بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى، وإنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو استعادة الأمن وتهيئة الأجواء للحل السياسي.
وأكد البيان أن ما تم التوصل إليه يعكس إجماعًا دوليًا متزايدًا على ضرورة التحرك العاجل والفعّال لتطبيق حل الدولتين، وإرساء قواعد العدالة والسلام في منطقة لطالما عانت من التوتر والصراع.