حاولت إحدى القنوات العبرية إجراء مقابلة صحفية مع أحد الضباط في شوارع مدينة غزة، وذلك خلال محاولات قوات الاحتلال إظهار أي صور للنصر العسكري في قطاع غزة، حيث أظهر مقطع فيديو متداول لحظة هروب ضابط إسرائيلي خلال لقاء، كان يتحدث فيه عن الوضع في غزة.

وفي الحوار قال الضابط الإسرائيلي: «هنا الأمر مضحك، فنحن نبعد كيلومترين عن السياج الحدودي، لكنه عالم آخر، نتعامل مع شيء مختلف تمامًا، لا أحد يلتفت لمن أدليت بصوتك أو بمن تثق».

من ناحية أخرى وأثناء إجراء الحوار ازدادت حدة الاشتباكات بين قوات الاحتلال المتوغلة في مدينة غزة وفصائل المقاومة الفلسطينية، وبدأ الضابط والصحفي المحاور بالارتباك والتحرك إلى أحد الدبابات الإسرائيلية ومن ثم الفرار إلى أحد المنازل المهجورة للاحتماء داخلها.

وفي وقت سابق، قالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان لها، إن مجاهديها فجروا نفقين بقوات الاحتلال، وتابعت أنه « فور اقتراب القوة الإسرائيلية من عيني النفقين تم تفجير النفقين، وسقطت القوة الصهيونية بين قتيل وجريح»، إلى جانب هذا عرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد لكمين نفذه مجاهديها لقوة إسرائيلية جنوب حي الزيتون في قطاع غزة.

اقرأ أيضاً«المؤتمر»: استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين في غزة جريمة جديدة تستوجب المحاكمة العاجلة

السفير السعودي بلندن: المملكة مازالت مهتمة بالتطبيع مع إسرائيل بعد انتهاء حرب غزة

قصف إسرائيلي يستهدف بلدة "الزوايدة" وسط قطاع غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: آخر أخبار فلسطين أخبار إسرائيل أخبار فلسطين ضابط إسرائيلي غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي

نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في المؤسسة الأمنية أن "هناك معلومات ومؤشرات عن المكان المحتمل لجثة الأسير الأخير الجندي ران غويلي" لدى المقاومة في قطاع غزة، الذي أسر وقُتل يوم اندلاع معركة طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وقالت المصادر للقناة 12 العبرية، إنه "جرى في الأيام الأخيرة بدء فحوص ميدانية مرتبطة بخيوط أولية عن مكان جثمان غويلي".

وأضافت المصادر، أن "الفحوص تُجرى في منطقة يُعتقد أنها على ارتباط بحركة الجهاد الإسلامي، التي نفذت عملية أسر الجندي".

وأشارت القناة إلى تقديرات تفيد بأن عناصر حركة الجهاد الذين دفنوا غويلي "لا يزالون على قيد الحياة".

وأوضحت أن "المؤسسة الأمنية ترى أن حركة حماس في حال رغبتها بإعادة الجثة قادرة على التحقيق مع هؤلاء العناصر للحصول على معلومات إضافية حول مكان الدفن".



والاثنين الماضي، انتعت عملية للبحث عن جثة الأسير شرقي حي الزيتون بمدينة غزة دون العثور على الجثة حيث حاول فريق من كتائب الشهيد عز الدين القسام، واللجنة الدولية للصليب الأحمر إيجاد الجثة داخل مناطق سيطرة جيش الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة الشرقية من حي الزيتون دون جدوى، وسط صعوبات كبيرة، إذ كانت تلك العملية هي الخامسة بخصوص جثة "غويلي".

وقد سلّمت المقاومة الفلسطينية 27 جثة للاحتلال ضمن اتفاق وقف إطلاق النار، ولم تتبقَّ إلا جثة واحدة.

من جهتها، قالت والدة الأسير الإسرائيلي إن "جراح إسرائيل لن تلتئم إلا بعد عودته أو إعادة رفاته، والمرحلة التالية من خطة السلام يجب ألا تمضي قدما قبل ذلك" وفق القناة العبرية.

وكانت مصادر إعلامية إسرائيلية قد ذكرت أن حكومة بنيامين نتنياهو، تصر على عدم بحث المرحلة الثانية من خطة ترامب إلا بعد إعادة جثة آخر أسير لدى المقاومة.

والجندي الإسرائيلي غوئيلي مقاتل في لواء النقب التابع لفرقة غزة بجيش الاحتلال، وتقدم صفوف القتال بمعركة "ألوميم"، وبحسب ما أعلنه الاحتلال بشكل رسمي في كانون الثاني/ يناير 2024، فإنه قُتل خلال هجوم 7 أكتوبر، وجرى نقل جثته إلى قطاع غزة.

ينتمي إلى مستوطنة "ميتار"، وكان في إجازة مرضية بعد خلع كفته حينما نفذت حركة حماس هجومها على المستوطنات والمواقع العسكرية المحيطة في قطاع غزة، وكان من المقرر أن يخضع لعملية جراحية في 9 أكتوبر 2023.، لكنه قرر ارتداء زيه العسكري والانضمام للقتال رغم إصابته.

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي يكشف ملابسات استهداف القيادي القسامي رائد سعد
  • حماس: إسرائيل خرقت وقف النار وخطة ترامب بهذا التصرف
  • واشنطن تبحث ترتيبات نشر قوة الاستقرار الدولية في غزة
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
  • الكشف عن تورط جهة عربية في تدريب عناصر المرتزقة في غزة
  • “حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي
  • حماس ترفض وتستهجن التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية
  • حماس تستهجن تقرير "العفو الدولية" الذي يزعم ارتكاب جرائم يوم 7 أكتوبر
  • ضبط سائق بتهمة استعراض القوة ببندقية خرطوش في الغربية.. والتحريات: «فيديو قديم»