مصريون على حدود غزة يمدون الفلسطينيين بالكهرباء.. تفاعل واسع (شاهد)
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
مواطنون مصريون على الحدود المصرية الفلسطينية جلبوا شاحنة تحمل مولدًا كهربائيًا؛ لتوصيل الكهرباء للنازحين من أهل غزة ومساعدتهم في شحن هواتفهم وأجهزتهم.
تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا يظهر، مواطنين مصريين على الحدود مع قطاع غزة، يمدون النازحين الفلسطينيين بالكهرباء.
وجلب المصريون شاحنة تحمل مولدا كهربائيا، لتوصيل الكهرباء للنازحين من أهل غزة ومساعدتهم في شحن هواتفهم وأجهزتهم.
وحظي المقطع بتفاعل واسع على مواقع التواصل حيث أشاد الكثيرون بالخطوة، فيما ذكر آخرون أن الفرصة لو اتيحت للشعوب لما بقي قطاع غزة محاصرا.
نشطاء مصريون يأتون بشاحنة على متنها مولد كهرباء كبير إلى السياج الحدودي مع قطاع غزة لتزويد الفلسطينيين النازحين إلى رفح بالكهرباء من أجل شحن جوالاتهم وما شابه.
دائمًا هنالك حلول لتجاوز العقبات التي تضعها الأنظمة العربية مهما كانت بسيطة إلا أنها تحدث فرقًا خاصةً عند تراكمها. pic.twitter.com/TNhbTjgEzN — yaseenizeddeen (@yaseenizeddeen) January 10, 2024
مواطنون مصريون على الحدود المصرية الفلسطينية جلبوا شاحنة تحمل مولدًا كهربائيًا؛ لتوصيل الكهرباء للنازحين من أهل غزة ومساعدتهم في شحن هواتفهم وأجهزتهم.
لو تركت الأمور للشعوب العربية لما وصل الحال بأهل غزة لما نراه اليوم.. ولكن يحكمنا صهـ ـاينة!#طوفان_الأقصى… pic.twitter.com/qOleNY7p4g — تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) January 10, 2024
يا مصر قومي شدي حيلك
مصريون يحاولون تقديم المساعدة وتوصيل الكهرباء للنازحين لمساعدتهم في شحن هواتفهم، على الحدود مع قطاع غزة. pic.twitter.com/EUzdgeJZiP — Ramy Abdu| رامي عبده (@RamAbdu) January 10, 2024
فتح الحدود بالقوة واجب شرعي وأخلاقي وإنساني على الشعب المصري،وحينئذٍ يكون عظيماً وجباراً. #غزة_تُباد #إفتحوا_معبر_رفحpic.twitter.com/lPFVDn1gTj — المسلمون في الهند وكشمير (@MuslimsinIndia7) January 9, 2024
وتوالت الانتقادات منذ بدء العدوان للنظام المصري بسبب إغلاق معبر رفح الحدودي مع غزة.
والشهر الماضي، اعترف وزير الخارجية المصري، سامح شكري بفقدان مصر لسيادتها على معبر رفح البري مع قطاع غزة، بعد تسليمها باتفاق يعطي فرصة للاحتلال الإسرائيلي بالتحكم في حركة المرور من المعبر.
وقال شكري بشأن استغراق خروج الأشخاص والجرحى من معبر رفح لوقت طويل؛ إن الأمر "يتوقف على الاتفاقات التي نبرمها مع إسرائيل وحماس، وبمساعدة السفير ديفيد ساترفيلد (المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط)، لذلك فالأمر منوط بالإسرائيليين لتحديد وتقديم قوائم بأسماء الأشخاص الذين يمكنهم الخروج".
ويتحكم الاحتلال بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية، ويمنع دخول الوقود إلا بكميات قليلة جدا إلى قطاع غزة، كما يتحكم بأعداد وأسماء الجرحى الذين يغادرون عبر معبر رفح البري، رغم أنه يخضع لإدارة وسيادة مصرية.
ورغم العدد الكبير جدا من الجرحى جراء العدوان المتواصل على قطاع غزة، إلا أنه لم يسمح بالمغادرة عبر المعبر إلا لأكثر من 400 جريح فقط، للعلاج في المستشفيات المصرية في سيناء، عدد قليل منهم تم استضافتهم للعلاج في دول أخرى.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مصريون غزة رفح الاحتلال مصر غزة الاحتلال الحصار رفح المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع قطاع غزة على الحدود معبر رفح twitter com
إقرأ أيضاً:
رغيف الخبز مقابل النزوح.. إسرائيل تُهندِس المجاعة لتهجير الفلسطينيين
لم يعد الموت في غزة خيارا بين القصف أو القنص، فالجوع بات سلاحا لا يقل فتكا، وتحوّل القطاع المحاصر منذ 600 يوم إلى مقبرة جماعية لأهله، حيث تتساقط الأرواح بين جائع لم يجد رغيف خبز، ومريض لم تسعفه حبة دواء.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تستخدم إسرائيل سلاح التجويع ضد أكثر من مليوني فلسطيني بعد أن أغلقت المعابر، وقصفت مخازن الغذاء، وأتلفت الأراضي الزراعية، لتنهار المنظومة الغذائية تدريجيّا مع نفاد الوقود وتعطّل المخابز.
وبحسب بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، توفي 58 فلسطينيا جوعا حتى الآن بينهم 53 طفلا، في حين يواجه أكثر من 3500 طفل دون سن الخامسة خطر المجاعة، ويقف 290 ألف طفل على حافة الهاوية، أما نقص الدواء، فقد حصد حياة 242 طفلا، وسط حصار خانق لا يستثني الغذاء أو العلاج أو حتى الأمل.
ودخلت المجاعة فعليّا إلى شمالي قطاع غزة منذ نهاية فبراير/شباط 2024، وبلغت ذروتها حينما نقضت إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار في مارس/آذار الماضي، ومنعت دخول الطحين والدواء تماما لمدة ثلاثة أشهر، واستمرت في منع إدخال الوقود عمدا.
وفي مشهد غير مسبوق، ظهرت "تكايا الطعام" في غزة، وهي ظاهرة لم تعرفها المدينة يوما، حيث يصطف السكان في طوابير طويلة للحصول على وجبة تسد الرمق، في حين يضطر آخرون إلى أكل أعلاف الحيوانات وأوراق الأشجار للبقاء أحياء.
إعلانويحذّر مختصون من أن الاحتلال يتبع سياسة "هندسة التجويع الممنهج" عبر استحداث نقاط توزيع مساعدات في محوري نتساريم وموراغ، لدفع السكان نحو الجنوب تحت وطأة القصف والجوع ضمن مخطط تهجير قسري يطال مناطق شمالي قطاع غزة بشكل خاص.
ولم تعد المجاعة في قطاع غزة تهديدا، بل واقعا يوميًّا ينهش أجساد الأطفال ويقضم إنسانية العالم بصمت مريع.