الهيئة النسائية في البيضاء تنظم فعالية ثقافية احتفاءً بذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة البيضاء اليوم فعالية ثقافية خطابية احتفاء بذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام.
وأكدت كلمات في الفعالية التي أقيمت في قاعة المركز الثقافي بمحافظة البيضاء، أهمية الاقتداء بنهج وسيرة سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء، التي تعتبر الأنموذج الأرقى للمرأة المسلمة في كل جوانب الحياة.
واعتبرت إحياء هذه الذكرى محطة لاستلهام الدروس والعبر من حياة الزهراء وصفاتها وأخلاقها وصمودها لمواجهة الحرب الناعمة التي يشنها الأعداء ضد الأمة.
وأكدت المشاركات، حاجة المرأة المسلمة للعودة إلى سيدة نساء العالمين ومناقبها وأخلاقها وتضحياتها والقيم والمبادئ الايمانية التي تحلت بها ودورها في ترجمة مضامين الدين الإسلامي الحنيف، باعتباره القدوة للمرأة المسلمة.
وحذرت حرائر محافظة البيضاء، من مؤامرات الأعداء لتجريد المرأة المسلمة من هويتها الإيمانية، ودورها في الوقوف إلى جانب أخيها الرجل في إفشال كافة المؤامرات.
ودعت المشاركات كافة شعوب العالم العربي والإسلامي للتحرك لمساندة أبطال المقاومة في معركة تحرير الأراضي الفلسطينية والقدس الشريف.
وخلال الفعالية، أكدت مشرفة الهيئة النسائية الثقافية العامة بالمحافظة بشري المؤيد، أهمية إحياء ميلاد فاطمة الزهراء عليها السلام..منوه، إلى واقع المرأة المسلمة في ظل ما تشهده الأمة من مؤامرات وحروب ناعمة تستهدف المرأة المسلمة.. مشيدة بصمود وثبات المرأة اليمنية و تضحياتها وفي أبناء اسرة مسلمة مقتدية بنهج وسيرة سيدة العالمين فاطمة الزهراء.. مؤكدة أهمية تعزيز وترسيخ الثقافة القرآنية،والعمل على تحصين المرأة اليمنية من الحرب الناعمة وثقافتها المغلوطة..
بدورها تطرقت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بالمحافظة أفراح حسين العزاني، إلى جانب من حياة وتضحيات فاطمة الزهراء و استلهام دروس والعبر منها، في إنشاء أسرة مسلمة مسلحة بالثقافة القرآنية.. مؤكدة اهمية الاقتداء بالزهراء والسير على نهجها، مستعرضة سيرة حياتها ودورها في نصرة الإسلام.
واشادت رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بمحافظة البيضاء، بصمود المرأة اليمنية في وجه العدوان ودورها في دعم جبهات العزة والشرف، مشيرة إلى الجرائم والانتهاكات التي تعرضت لها النساء في اليمن وفلسطين.
تخللت الفعالية فقرات إنشادية وفنية من براعم وزهرات بمدينة البيضاء، معبرة عن عظمة المناسبة في تعزيز الهوية الإيمانية والثقافة القرآنية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: ذكرى ميلاد الزهراء عليها السلام المرأة المسلمة فاطمة الزهراء ودورها فی
إقرأ أيضاً:
بيروت: "صامدون" تنظم فعالية بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الفلسطينيين
بيروت - صفا
نظّمت شبكة صامدون للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين، أمس، فعالية تضامنية في "قرية ومطعم الساحة" في الضاحية الجنوبية لبيروت، بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بمشاركة حشد من السياسيين والإعلاميين والفاعليات المجتمعية.
في كلمتها خلال الفعالية، شدّدت شارلوت كيتس، المنسّقة الدولية لشبكة صامدون، على أنّ مسؤولية حركات التضامن في العالم هي دعم الشعب الفلسطيني والمقاومة في فلسطين ولبنان واليمن، والعمل من أجل تحرير الأرض والأسرى، والتصدّي لكل المحاولات الأميركية والصهيونية الهادفة إلى شطب حقوق الشعب الفلسطيني.
كما شددت كيتس على أن التضامن مع فلسطين يعني مواجهة حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة، والتضامن مع المقاومة وإسنادها ودعمها، لأنها مقاومة تقاتل من أجل الإنسانية جمعاء، لا من أجل الفلسطينيين وحدهم.
وأكّدت المنسّقة الدولية لـ"صامدون"؛ أنّ "هذا اليوم الذي اعتمدته الأمم المتحدة رسميًا، يعكس "الخيانة التاريخية" بحق الشعب الفلسطيني منذ قرار التقسيم 181"، معتبرةً أنّ "الأمم المتحدة لم تصحّح مسارها ولم تُلْغِ الاعتراف بالكيان الصهيوني أو القرارات التي أَضْفت شرعية على الاستيطان الاستعماري"، مشيرة إلى أنّ "القرار رقم 2803 (الأممي) يمثّل حلقة جديدة من الهجوم الإمبريالي على سيادة الفلسطينيين وحقهم في تقرير المصير".
كما انتقدت كايتس "الدور الأميركي والغربي في دعم "إسرائيل" عسكريًا وسياسيًا"، مشيرةً إلى أنّ "المنظومة الصهيونية الإمبريالية تستمد قوتها من التحالف الدولي الذي يزوّدها بالأسلحة والطائرات المُسيَّرة والتكنولوجيا الاستخباراتية، بما في ذلك من واشنطن ولندن وبرلين وباريس وغيرها".
وبيّنت أنّ "الفلسطينيين واللبنانيين يواجهون ليس "إسرائيل" وحدها، بل شبكة أوسع من القوى الداعمة لها".
وأشارت كيتس إلى الدور السلبي لوكالة الأونروا، مؤكدة أنّها يجب أن تكون مؤسسة في خدمة الجماهير الفلسطينية، وألا تنساق خلف التوجّهات الأميركية والإسرائيلية أو تخضع للشروط الاستعمارية.
بدوره، شدد الكاتب والإعلامي الفلسطيني أحمد الصباهي على أنّ المعاناة المستمرة للاجئين الفلسطينيين تتطلب موقفًا رسميًا وشعبيًا واضحًا يضع حدًا لسياسات التهميش والتمييز التي تطالهم منذ عقود.
وأشار الصباهي إلى أنّ فلسطين قُسّمت بقوانين ظالمة ومجحفة أدت إلى تشتيت الفلسطينيين في أصقاع الأرض، ومن بينهم الذين لجأوا إلى لبنان. وأضاف أنّ الظلم اللاحق باللاجئين الفلسطينيين في لبنان لم يقتصر على قرارات التقسيم الدولية، بل ترافق مع إجحاف في القوانين اللبنانية المحلية التي ما زالت تحرم اللاجئ الفلسطيني من أبسط الحقوق، كحقّ العمل والتملك، أسوةً بأيّ أجنبي مقيم في لبنان.
وانتقد المتحدثون الإجراءات الأخيرة المتمثلة في إغلاق مداخل المخيمات الفلسطينية، معتبرين أنّها إجراءات غير مبرّرة وتطرح أسئلة حول طبيعتها وأهدافها، وما إذا كانت جزءًا من مسار تضييقي ممنهج بحق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، لخدمة أجندات خارجية على حساب حقوقهم وكرامتهم.
كما تضمّن النشاط كلمة باسم عائلات الأسرى اللبنانيين في السجون الصهيونية، إضافة إلى كلمة للناشطة الأميركية كالا وولش، وأخرى لـ"هيئة الأسرى والمحررين اللبنانيين". وأجمع المتحدثون على ضرورة تعزيز العمل الشعبي والسياسي من أجل تحرير الأسرى من سجون الاحتلال، ورفع مستوى التضامن العربي والدولي مع نضالهم.
واختُتمت الفعالية بعرض مقاطع من رسائل مصوّرة لأبناء وبنات الأسرى اللبنانيين، مع التأكيد على أن قضية الأسرى واللاجئين جزء لا يتجزأ من النضال الفلسطيني والعربي والأممي المستمر في مواجهة الاحتلال والاستيطان وسياساته الإجرامية.