شعبة المستوردين: انضمام مصر إلى «بريكس» سيخفف الضغط على الدولار
تاريخ النشر: 10th, January 2024 GMT
قال المهندس متى بشاي، رئيس لجنة التجارة الداخلية بشعبة المستوردين بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن تفعيل عضوية مصر في مجموعة «بريكس» مطلع العام الحالي 2024، سيكون له الكثير من العوائد الاقتصادية، سواء على المدى المتوسط أو القصير، مؤكدا أن تكتل بريكس يعد واحدا من أقوى التكتلات الاقتصادية على مستوى العالم.
وأضاف بشاي في تصريحات صحفية اليوم، أن موافقة بريكس على انضمام مصر إلى التجمع، هو تأكيد على حجم الاقتصاد المصري وأهميته لدول العالم، مؤكدا أن انضمام أعضاء جدد إلى تكتل بريكس، سيعزز من حجم مشاركته في الاقتصاد العالمي.
انضمام مصر لتجمع البريكسوأعرب بشاي، عن طموحه في أن يقضي انضمام مصر لبريكس على الضغوط التي تتعرض لها العملة الصعبة داخليا «الدولار»، موضحا أن أعضاء بريكس من شأنهم تعزيز استثماراتهم في مصر، الأمر الذي يعزز من قوة الاقتصاد المصري، كما يساعد على تقوية الروابط الاقتصادية بين أعضاء التحالف.
تفعيل التبادل التجاري بين أعضاء بريكس بالعملات المحليةوأوضح أن تفعيل استراتيجية التبادل التجاري بين أعضاء بريكس بالعملات المحلية، سيخفف الضغط على الدولار في مصر، خاصة في العمليات الاستيرادية، الأمر الذي يساعد بدوره على استقرار سعر الصرف، ومن ثم يبدأ في انخفاض تدريجي على مدار السنوات المقبلة.
وأشار بشاي إلى أن مصر لديها مقومات اقتصادية كبيرة، تؤهلها لتعزيز مشاركتها الاقتصادية في القارة الأفريقية والعالم، وهذا من خلال زيادة التبادل التجاري مع الدول الأفريقية والآسيوية الواعدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغرف التجارية شعبة المستوردين الدولار تجمع بريكس بريكس مصر انضمام مصر
إقرأ أيضاً:
الأردن وتركيا يبحثان تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري
صراحة نيوز ـ أكد رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين، حمدي الطباع، أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين الأردن وتركيا، مشددًا على ضرورة توسيع آفاق التعاون التجاري وتفعيل دور مجلس الأعمال الأردني التركي في دعم القطاع الخاص وزيادة الاستثمارات المتبادلة.
جاء ذلك خلال انعقاد مجلس الأعمال الأردني التركي في عمّان، بتنظيم مشترك بين الجمعية ومجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركية، بمشاركة مسؤولين ورجال أعمال من كلا البلدين.
وأشار الطباع إلى أن العلاقات الأردنية التركية ترتكز على جذور تاريخية من الصداقة والتعاون، وقد شهدت خلال العقدين الماضيين تطورًا ملحوظًا، خاصة في المجالات الاقتصادية. وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ في عام 2024 نحو مليار دولار، حيث استورد الأردن ما قيمته 815 مليون دولار من تركيا، مقابل صادرات أردنية بقيمة 106 ملايين دولار فقط، داعيًا إلى ضرورة رفع حجم الصادرات الأردنية إلى السوق التركية.
ودعا الطباع مجتمع الأعمال التركي إلى استكشاف الفرص الاستثمارية في المملكة، لا سيما في القطاعات الواعدة ضمن رؤية التحديث الاقتصادي مثل تكنولوجيا المعلومات، والسياحة، والصناعة، والزراعة، والطاقة، والتعدين، مشيرًا إلى أن الأردن يوفر بيئة مشجعة للاستثمار من خلال مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
من جانبه، أكد رئيس المجلس من الجانب التركي، ليفينت بيرانت، أهمية تفعيل اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين بشكل مستدام يخدم مصالح الجانبين، مشيرًا إلى أن العلاقات الأردنية التركية تشهد تطورًا إيجابيًا على مختلف المستويات الاقتصادية.
كما شدد رئيس المجلس من الجانب الأردني، يسري طهبوب، على أهمية المجلس كمنصة استراتيجية لتعزيز التعاون الثنائي، مشيرًا إلى أن المجلس يسعى لإعادة تفعيل اتفاقية التجارة الحرة، وتقديم حوافز تشجع على تبادل المشاريع الصناعية والسياحية والطبية.
بدوره، قال رئيس جمعية رجال الأعمال التركية الأردنية، سليم الدادا، إن الجمعية تعمل على توطيد العلاقات الاقتصادية بين رجال الأعمال في البلدين، لافتًا إلى أن الأردن يتمتع بموقع استراتيجي، واستقرار سياسي، وبيئة جاذبة للاستثمار، إلى جانب مزايا تنافسية تتيح الوصول إلى أكثر من 1.5 مليار مستهلك عبر اتفاقيات التجارة الحرة الدولية.
وفي السياق ذاته، أكد السفير التركي في الأردن، يعقوب أوغلو، أن اجتماعات اللجنة الاقتصادية الأردنية التركية المشتركة ستُعقد في تشرين الأول المقبل في عمّان، لبحث سبل تعزيز التعاون وتذليل العقبات أمام المستثمرين.
وأوضح أن التحديات التي تواجه المنطقة بسبب الأزمات الإقليمية تمثل أيضًا فرصة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، خاصة في ظل التطورات الإيجابية مثل رفع العقوبات عن سوريا، ما قد يفتح الباب أمام تعاون مشترك في مجالات الإنتاج والتسويق للأسواق المجاورة.
من جهته، أكد السفير الأردني في تركيا، حازم الخطيب، أهمية رفع مستوى التبادل التجاري ليعكس عمق العلاقات التاريخية بين البلدين، معتبرًا انعقاد المجلس خطوة إيجابية نحو تحقيق هذا الهدف.