السعودية تطلق 5 منتجات جديدة لنظام الإقامة المميزة.. تعرف إلى مزاياها
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- عدّلت المملكة العربية السعودية نظام الإقامة المميزة في المملكة، بهدف "جذب أفضل العقول والاستثمارات وتمكين الاقتصاد الوطني من خلال خلق الوظائف ونقل المعرفة".
وأعلن مركز الإقامة المميزة في السعودية، الأربعاء، إطلاق 5 منتجات جديدة للإقامة المميزة، تشمل "إقامة كفاءة استثنائية، إقامة موهبة، إقامة مستثمر أعمال، إقامة رائد أعمال، إقامة مالك عقار".
وأتاح مركز الإقامة المميزة إمكانية التقديم للاستفادة من مزايا المنتجات الجديدة عبر موقعه على شبكة الإنترنت.
وقال وزير التجارة، ماجد القصبي، في حسابه على موقع إكس (تويتر سابقًا)، الأربعاء، إن مجلس الوزراء السعودي وافق على تعديل نظام الإقامة المميزة لتكون "مرحلة جديدة نحو تحفيز الاقتصاد واستحداث الوظائف".
وأوضح الرئيس التنفيذي لمركز الإقامة المميزة، محمد السلطان، تفاصيل المنتجات الـ 5 الجديدة، في تصريحاته لقناة الإخبارية السعودية الرسمية.
وقال إن الفارق بين نظامي الإقامة المميزة والإقامة التقليدية هو أن الأولى تمنح بعض المزايا للاستقرار في السعودية، منها: حرية الدخول والخروج من المملكة، والسماح بتملك العقار وإعفاء الوافدين وأسرهم من حاملي الإقامة المميزة، من المقابل الماضي. إلى جانب رفع الحد الأعلى للتابعين من أبناء الأسرة إلى 25 عامًا.
وأشار إلى أن شروط نظام الإقامة المميزة تتضمن التأكد من سد الاحتياجات الوظيفية وتحقيق المستثمرين الأجانب حدًا أدنى من توظيف الكفاءات السعودية في أعمالهم. وقال مزايا الإقامة المميزة متاحة لجميع الجنسيات.
السعوديةنشر الأربعاء، 10 يناير / كانون الثاني 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإقامة الممیزة
إقرأ أيضاً:
السعودية: دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة بناء اقتصادها
تلقى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري أحمد الشرع في خطوة جديدة لتعزيز قنوات التواصل بين الرياض ودمشق على المستوى القيادي، وجاء هذا الاتصال في توقيت حساس يعكس رغبة البلدين في تعزيز التعاون وتطوير العلاقات الثنائية بما يخدم مصالحهما المشتركة.
خلال الاتصال، بحث الجانبان أوجه التعاون في مختلف المجالات التي يمكن البناء عليها خلال المرحلة المقبلة، بما في ذلك الاقتصاد والاستثمار والتجارة، كما تطرقا إلى المشاريع المشتركة التي يمكن أن تسهم في دفع عجلة التنمية وخلق فرص جديدة في كلا البلدين.
وأكد الطرفان أهمية تعزيز الاستقرار والأمن الإقليمي، من خلال تبادل المعلومات والتنسيق في القضايا ذات الاهتمام المشترك، في ظل الظروف الإقليمية الحالية والتحديات التي يواجهها الشرق الأوسط.
كما شمل النقاش مسارات التعافي الاقتصادي في سوريا، حيث عبّر ولي العهد السعودي عن دعم المملكة لجهود سوريا في إعادة بناء اقتصادها وتعزيز قدراتها الإنتاجية والخدمية، مع التركيز على القطاعات الحيوية التي يمكن أن تكون محور تعاون مستقبلي بين البلدين.
وأكد الرئيس السوري بدوره أهمية التواصل المستمر مع الرياض لتوسيع آفاق التعاون وتعزيز العلاقات بين الشعبين السعودي والسوري.
هذا الاتصال يُعد استمراراً لسلسلة من اللقاءات والمباحثات التي شهدتها الفترة الأخيرة بين المسؤولين في كلا البلدين، في إطار جهود إعادة ترسيم العلاقات الدبلوماسية وتعزيز الروابط الاقتصادية والسياسية.
ويأتي هذا التواصل في وقت تسعى فيه المنطقة لتعزيز التعاون وتخفيف حدة التوترات الإقليمية، بما يضمن استقراراً أكبر ويدعم التنمية المشتركة.
وفي الختام، يظهر الاتصال بين ولي العهد السعودي والرئيس السوري التزام الطرفين بتقوية العلاقات الثنائية والعمل معاً على تعزيز مصالح شعبيهما، بما يشمل المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، كما يعكس رغبة واضحة في فتح آفاق جديدة للتعاون الإقليمي وإحداث تأثير إيجابي ملموس على مسار التنمية والاستقرار في المنطقة.