الأورومتوسطي يقدم وثائق لجنوب أفريقيا بأبرز المقابر الجماعية في غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعلن "المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أنه قدّم إلى كل من الفريق القانوني لجنوب أفريقيا، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، مذكرة معلومات أولية ترصد "أبرز المقابر الجماعية التي أُقيمت في قطاع غزة؛ في خضم جريمة الإبادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال منذ 7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وكان الأورومتوسطي قدّم للفريق القانوني لجنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية مذكرات معلوماتية أخرى حول عمليات القتل الجماعي، واستهداف القطاع الصحي، ونتائج جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ تقدمت جنوب أفريقيا بدعوى لدى محكمة العدل ضد الاحتلال، بخصوص الوضع في غزة.
ومع مستهل الشهر الجاري كان الأورومتوسطي قد أعلن توثيق شهادات تعذيب ومعاملة قاسية لمعتقلين من قطاع غزة لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وسبق أن قدم الأورومتوسطي في ديسمبر/ كانون الثاني الماضي توثيق إنشاء أكثر من 120 مقبرة جماعية عشوائية في محافظات قطاع غزة لدفن شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة.
ووفقا للمرصد، فقد "لجأ الناس في القطاع لإنشاء مقابر جماعية عشوائية في الأحياء السكنية وأفنية المنازل والطرقات وصالات الأفراح والملاعب الرياضية، في ظل صعوبة الوصول إلى المقابر الرئيسية والمنتظمة".
وتلقى المرصد الأورومتوسطي شهادات عن تنفيذ قوات الجيش الإسرائيلي عمليات إعدام ميداني وقتل دون أي مبرر ضد مدنيين فلسطينيين بعد احتجازهم لأيام داخل مدارس لجئوا للنزوح إليها.
اقرأ أيضاً
أحزاب مصرية تطالب الحكومة بالانضمام لدعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام "العدل الدولية"
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: الأورومتوسطي المقابر الجماعية في غزة جنوب أفريقيا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: الاحتلال قتل 7 مجوّعين وأصاب آخرين بنقطتي مساعدات بـ 24 ساعة
الثورة نت/..
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان “إن قوات الجيش الإسرائيلي قتلت سبعة فلسطينيين مُجوَّعين منهم امرأة وأصابت عشرات آخرين خلال محاولتهم استلام مساعدات قرب نقطتي توزيع مساعدات في رفح خلال 24 ساعة”.
وأضاف المرصد في بيان له اليوم الأربعاء، أن قوات الاحتلال واصلت لليوم الثاني استهداف المُجوَّعين وقتلت ستة منهم اليوم بعدما قتلت أمس مواطنًا وما يزال سبعة آخرين في عداد المفقودين.
ولفت الى أن قوات الاحتلال توجّه المواطنين لاستلام مساعدات دون إرشادات ملائمة في مناطق خطرة ومن ثم تستهدفهم بالرصاص والقذائف.
وشدد على أن استهداف المدنيين المُجوَّعين، جريمة مزدوجة تجسّد استخدام المعونة سلاحًا للإذلال والإخضاع والتدمير والقتل.
وبين المرصد أن قوات الاحتلال أرسلت رسائل نصية قصيرة للمواطنين للتوجه لنقطة توزيع المساعدات في منطقة “موراج”، ولدى وصولهم جرى السماح لأعداد منهم بالدخول، في حين أطلق الجيش النار تجاه البقية وقتل عددًا منهم وأُصاب آخرين.
وأفاد بأن جيش الاحتلال لم يكتف بالإجراءات المذلة في عملية توزيع المساعدات، بل حوّل نقاط التوزيع إلى ساحة جديدة لقتل المدنيين المُجوَّعين.
وحذر من أن الفوضى الخطيرة التي شهدها مركز توزيع المساعدات أمس تؤكد المخاوف السابقة بشأن عدم قدرة الآلية الإسرائيلية على تنفيذ العمل الإنساني على النحو الواجب والمطلوب.
وطالب جميع الدول بالضغط على “إسرائيل” لإنهاء العمل فورًا بآلية توزيع المساعدات التي أصبحت مصيدة للإعدام الميداني للفلسطينيين في غزة.