أكدت الهيئة العامة للقوى العاملة أنها تبذل جهودا حثيثة ومستمرة لتطوير عملية استقدام العمالة الماهرة إلى البلاد بما يخدم المصالح التنموية والاقتصادية لدولة الكويت ويعود في الوقت ذاته بالنفع على العمالة والبلدان المصدرة لها.

إيقاف 24 مكتبا مخالفاً.. في اليوم الثالث من تطبيق قرار أسعار العمالة المنزلية منذ 35 دقيقة الاستاد: انتهاء أزمة الصرف الصحي بمنطقة صباح الأحمد.

. وتشغيل محطة ضخ تجريبياً منذ 12 ساعة

وقال المدير العام للهيئة بالتكليف مرزوق العتيبي في تصريح صحفي اليوم، لدى استقباله سفير جمهورية بنغلاديش الشعبية لدى البلاد اللواء إم دي عشيق الزمان والوفد المرافق له، إن سوق العمل في الكويت يستقطب العمالة بما يحتاجه من تخصصات تخدم هذا السوق وتلبي حاجته.

وشدد على الدور الأساسي للهيئة في توفير الحماية القانونية وضمان وجود بيئة العمل المناسبة التي تكفل لجميع العمال حقوقهم بما فيهم العمالة البنغلاديشية في مختلف القطاعات، كما أكد حرص الطرفين على التعاون المشترك بما يتعلق بالعمالة البنغلاديشية.

وأشاد بالعلاقات التاريخية المتينة والمميزة التي تربط بين البلدين الصديقين وعلى أعلى المستويات، لافتا إلى الحرص على هذه العلاقة الطيبة دائما.

من جانبه أعرب السفير عشيق الزمان عن امتنانه وشكره لدولة الكويت عموما و للهيئة العامة للقوى العاملة خصوصا على ما تقدمه من جهود تخص قضايا العمالة البنغلاديشية في الكويت.

وأكد عشيق الزمان سعي بلاده الدائم إلى تطوير العلاقات بين البلدين بما يخدم مصلحة جميع الأطراف.

وتم خلال اللقاء بحث آليات التعاون بين الجانبين في مجال استقدام وتشغيل العمالة البنغلاديشية في الكويت، كما تمت مناقشة بعض القضايا التي تخص العمالة البنغلاديشية والسعي لحل المشاكل التي تواجهها.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري: ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة يخدم إستراتيجيتها الكبرى

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن تصاعد وتيرة العمليات التي تنفذها فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة يعكس تحولا إستراتيجيا واضحا في أسلوب المواجهة، ويخدم هدفا أكبر يتمثل في منع الاحتلال من السيطرة على الأرض.

وأشار حنا في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة إلى أن مشاهد استهداف الجنود الإسرائيليين في حي الشجاعية بمدينة غزة تُظهر تنوعا في التكتيك ودقة في اختيار نوع السلاح المناسب لكل موقع، موضحا أن استخدام بندقية القنص "الغول" يعكس تكيّفا ميدانيا عاليا لدى المقاومة.

وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قد بثت في وقت سابق من اليوم الجمعة مشاهد جديدة من عملية نفذتها في الشجاعية، ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم "حجارة داود"، تضمنت قنص جندي إسرائيلي وتفجير عبوات ناسفة في قوة راجلة.

وأوضح العميد حنا أن الشجاعية تمثل جبهة قتال شديدة التعقيد، وقد شهدت منذ بدء الحرب أكثر من 45 عملية نوعية، من بينها اشتباكات مباشرة وعمليات استشهادية، الأمر الذي يؤكد أن السيطرة الإسرائيلية على هذا الحي ما زالت بعيدة المنال.

نسق تصاعدي

وتابع بأن توالي هذه العمليات وفق نسق تصاعدي يشير إلى أن المقاومة تعتمد تكتيك الاستنزاف، من خلال إجبار الجيش الإسرائيلي على خوض معارك متعددة ومتزامنة في محاور مختلفة، مما يعيق تقدمه ويرهق بنيته العسكرية.

إعلان

وأكد أن المقاومة تخلت عن إستراتيجية التمركز، وباتت تعتمد على المناورة والكرّ والفرّ، بحيث تتخلى مؤقتا عن الأرض مقابل إبطاء التوغل الإسرائيلي، على أمل أن تفضي هذه المعادلة إلى فرص سياسية مواتية على المدى المتوسط.

وأضاف أن ما يجري يعكس قدرة واضحة على استخدام "منظومة سلاح" فعالة، تتنوع بين القنص، والعبوات الناسفة، والذخائر غير المنفجرة، بما يحقق أعلى درجات التأثير في صفوف الاحتلال بأقل قدر من الموارد.

ولفت إلى أن أسلوب التخطيط في هذه العمليات يتميز بالمرونة والسرعة، إذ يجري بناء الموقع، وتحديد الهدف، وتنفيذ الهجوم في وقت قياسي، مما يدل على فعالية في التقدير اللحظي واحترافية في التنفيذ.

مسارات إجبارية

وأشار إلى أن المقاومة تنجح أحيانا في فرض مسارات إجبارية لحركة قوات الاحتلال، كما حدث في خان يونس، حيث تم استدراج قوة إلى محور معين وزُرعت عبوات ناسفة مسبقا لتفجيرها في التوقيت الحرج.

وأوضح أن لكل ساحة قتال خصوصيتها، وبالتالي تختلف تكتيكات الشجاعية عنها في بيت لاهيا أو خزاعة، مما يعكس فهما ميدانيا عميقا للبيئة القتالية ومرونة تكتيكية تمنح المقاومة قدرة أعلى على الصمود.

وقال إن خطة الاحتلال تقوم على تهجير سكان الشمال وتكريس السيطرة على 75% من مساحة القطاع، وهو ما تسعى المقاومة إلى تقويضه عبر معارك استنزافية تمنع تثبيت واقع ميداني جديد في المناطق المفرغة.

وأكد أن جيش الاحتلال يتحرك وفق خطوات بطيئة، كما أشار قادته، بسبب حرصه على تجنب الخسائر المباشرة، ولهذا يلجأ أحيانا إلى استخدام آليات مدنية كما حدث مع الجرافة التي ظهرت في مشاهد العملية الأخيرة.

وأشار حنا إلى أن الاحتلال يسعى حاليا لتوسيع ما يسميه "المنطقة العازلة" في الشمال، وتحويل الغزيين إلى مجموعتين محاصرتين، إحداهما في محيط مدينة غزة، والأخرى جنوبا قرب المواصي، تمهيدا لتنفيذ خطة أوسع لتفكيك المقاومة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: ارتفاع وتيرة عمليات المقاومة يخدم إستراتيجيتها الكبرى
  • الأردن يجمّد استقدام العمالة الأجنبية ويطلق حملة تفتيش شاملة لضبط السوق
  • 14 ألف جنيه.. 600 فرصة عمل بمشروع محطة الضبعة النووية
  • الأردن يعلن وقف استقدام العمالة الأجنبية حتى إشعار آخر
  • وزير الدخلية يلتقي محافظ الطائف ويطّلع على أبرز المبادرات التنموية التي يتم تنفيذها
  • الأردن يوقف باب استقدام العمالة الأجنبية حتى إشعار آخر
  • منها مذبحة عيد الحب.. جدول سريع عمّا قام به ماسك بقيادة الكفاءة الحكومية
  • الأردن: إيقاف استقدام العمالة الأجنبية
  • خسارة فادحة للوافدين .. دولة عربية تعلن وقف استقدام العمالة الأجنبية إليها
  • “العمل” تعلن عن وقف باب استقدام العمالة غير الأردنية اعتبارا من اليوم