فلسطينيون في رام الله يشكرون جنوب أفريقيا لمواجهة الاحتلال بمحكمة العدل (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أعرب عشرات الفلسطينيين في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة الأربعاء، عن شكرهم لجنوب أفريقيا على رفع دعوى أمام محكمة العدل الدولية، تتهم الاحتلال بارتكاب "إبادة" في العدوان على قطاع غزة.
وخلال التجمع، قال رئيس بلدية رام الله، عيسى قسيس، في كلمته أمام الحشد: "نشعر أن جنوب أفريقيا تسمع قلوبنا وتفهم آلامنا".
حمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية والجنوب أفريقية في ميدان نيلسون مانديلا، مع لافتات تحمل عبارات مثل "شكراً جنوب أفريقيا" و"أوقفوا الإبادة الجماعية".
الآن#السلام_الوطني#جنوب_افريقيا
يعزف في#رام_الله
بجانب#تمثال_مانديلا#ياحيف#الدول_العربية pic.twitter.com/SJQLoxSPhk — د. اقبال ناصر العثيمين (@DrEothaimeen) January 10, 2024
وفي كلمته أمام المتظاهرين، أكد فويو منغواني، القائم بأعمال مكتب تمثيل جنوب أفريقيا في الضفة الغربية، أن الرسالة تهدف إلى تذكير العالم بصداقة جنوب أفريقيا وفلسطين، مع التأكيد على أن فلسطين ليست وحدها في معركتها.
مبادره دوله #جنوب_افريقيا تستحق التقدير من الشعب الفلسطيني بتقديمها دعوي #لمحكمه_العدل_الدوليه ضد كيان الإحتلال لإرتكابه حرب إباده بحق شعبنا في #قطاع_غزة في سياق أدله دامغه وتسجيلات تدين الكيان أقلها وقف الحرب .
من ميدان ن.مانديلا في #رام_الله وقفه إمتنان وإعتزاز لجنوب أفريقيا pic.twitter.com/7NSuRRmgp0 — خالد صيام (@SiamKha) January 11, 2024
Palestinians gathered at the #NelsonMandela square in Ramallah, singing the #SouthAfrican???????? national anthem ahead of the #ICJ hearing at the Hague tomorrow. #Gratitude #Solidarity #Humanrights #CEASEFIRE_NOW pic.twitter.com/1cqAN8XeyB — Clayson Monyela (@ClaysonMonyela) January 10, 2024
وتبدأ محكمة العدل الدولية، الخميس، الاستماع إلى دولة الاحتلال وجنوب أفريقيا، على مدار يومين، بخصوص الدعوى التي رفعتها الأخيرة ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، بهدف محاكمتها على ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، أعلنت وزارة العدل في جنوب أفريقيا، عن ترؤس الوزير، رونالد لامولا، وفد البلاد، في محكمة العدل الدولية في لاهاي، خلال جلسة الاستماع الأولى للقضية المقرر عقدها في لاهاي يومي 11 و12 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وتقع مرافعة جنوب أفريقيا المدعمة بالوثائق في 84 صفحة باللغة الإنجليزية، وتقدم دلائل إدانة للاحتلال بالسعي للإبادة الجماعية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطينيين رام الله الاحتلال جنوب أفريقيا فلسطين رام الله جنوب أفريقيا الاحتلال المحكمة الدولية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جنوب أفریقیا رام الله
إقرأ أيضاً:
أفارقة بيض يغادرون جنوب أفريقيا إلى أمريكا بزعم “الاضطهاد العنصري” ضمن مبادرة لترامب
يمانيون../
في خطوة مثيرة للجدل، غادرت أول دفعة من “الأفارقة البيض” في جنوب أفريقيا، والبالغ عددهم 49 شخصاً، بلادهم متوجهين إلى الولايات المتحدة، بعد حصولهم على صفة “لاجئين” بموجب عرض قدّمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، باعتبارهم “ضحايا للتمييز العنصري”، في خطوة أثارت انتقادات داخل جنوب أفريقيا وفتحت باباً واسعاً للجدل السياسي والحقوقي.
وذكرت مصادر مطلعة أن المجموعة غادرت جوهانسبرغ اليوم الاثنين، على متن طائرة مستأجرة من المقرر أن تهبط في مطار واشنطن حوالي الساعة 12:30 ظهراً بالتوقيت المحلي، حيث يُنتظر أن تعقد مؤتمراً صحافياً قبل التوجه إلى ولايات أمريكية متعددة، من بينها مينيسوتا وأيداهو وألاباما.
وبحسب ما نقلته وكالة “رويترز”، فإن بعض هؤلاء سيستقرون في ولايات ذات أغلبية ديمقراطية مثل مينيسوتا المعروفة بسياسات استقبال اللاجئين، بينما سيتوجه آخرون إلى ولايات ذات قيادة جمهورية مثل أيداهو وألاباما، حيث يُتوقع أن يحظوا ببيئة أكثر انسجاماً مع توجهاتهم السياسية.
من جانبه، رفض الرئيس الجنوب أفريقي سيريل رامافوزا المزاعم التي تستند إليها واشنطن، مشدداً على أن “لا دليل على وجود اضطهاد ممنهج ضد البيض في جنوب أفريقيا”، معتبراً أن هذه المغادرة تعود إلى رفض البعض لسياسات الدولة الهادفة لمعالجة إرث التمييز العنصري، لا إلى اضطهاد عرقي.
وقال رامافوزا، في مؤتمر صحافي من ساحل العاج: “نعتقد أن الحكومة الأمريكية ارتكبت خطأ في هذا التقدير، لكننا سنواصل الحوار معها”، مؤكداً تمسك بلاده بمبادئ المساواة والعدالة الانتقالية.
في شوارع كيب تاون، نقلت “رويترز” عن مواطنين قولهم إنهم لا يشعرون بالعداء تجاه من قرروا الرحيل، لكنهم يشككون في أن يجد هؤلاء حياة أفضل بكثير في الولايات المتحدة، خصوصاً في ظل التحديات الاجتماعية والاقتصادية المتزايدة التي تواجه المهاجرين هناك، مشيرين إلى أن دوافعهم قد تكون اقتصادية أكثر منها سياسية.
وفي واشنطن، أعلن متحدث باسم وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية أن الوزارة تعمل بالتنسيق مع وزارة الخارجية على تنفيذ خطة إعادة توطين خاصة لهؤلاء “اللاجئين”، مؤكداً أن المزيد من الوافدين الجنوب أفريقيين متوقع وصولهم خلال الأشهر المقبلة، ضمن برنامج يثير انقسامات حادة في الداخل الأمريكي بسبب طابعه العرقي والسياسي.
وتأتي هذه الخطوة في سياق سياسات ترامب المثيرة للجدل تجاه ملف الهجرة، حيث يسعى إلى إظهار انحياز لصالح البيض المحافظين من خارج الولايات المتحدة، في مقابل تشديد القيود على الهجرة من دول الجنوب العالمي، ما يطرح تساؤلات بشأن المعايير المزدوجة في التعامل مع ملفات اللجوء والاضطهاد حول العالم.